علمت «عكاظ» أن رئيس «أدبي الطائف» عطالله الجعيد تلقّى رسائل تهديد من محتسبين قبل أمسية الشاعر حيدر العبدالله أمس الأول في مقر النادي بحي الفيصلية، إذ اتهموا قصائد العبدالله بالمنحرفة وتسعى إلى الإخلال بالمجتمع.
ونصَّت الرسائل التي ذيلت بـ«المحتسبين بالدعوة لمخافة الله» على أن ثمة غيره من الشعراء من يكفي عن استضافة ما دعوه بـ«سكنانا»، مدعين أن «إقامة أمسيته معصية لله سبحانه وتعالى، وأن مثل هؤلاء الشعراء في ظاهر كلامهم العسل وفي باطنه الشر»، مطالبين رئيس أدبي الطائف بـ«أن لا تفتح يا رئيس النادي باباً علينا من أبواب الشر».
وقد كشفت إحدى الرسائل أن استضافات النادي الأخيرة «غير مرضية»، في إشارة لما حدث قبل عام من اقتحام محتسبين لقاعة الضيوف، ومطالبتهم بإلغاء الأمسية تحت ذريعة أن بها اختلاطاً لاسم نسائي من القاعة النسائية المفصولة كلياً عن القاعة الرجالية.
من جهته، أكد رئيس أدبي الطائف عطا الله الجعيد لـ«عكاظ» صحة هذه الرسائل، قائلاً «تمت المناسبة ولله الحمد دون دخول أي منهم ونشكر وجود الجهات الأمنية، ووعي المجتمع الذي كسر مثل هذا التشدد غير الصحيح وغير المنطقي، وقد شاهدنا الكثير من الحضور بكل فئاتهم العمرية، يتوافدون منذ وقت مبكّر، وحجزوا أماكن للحضور ولم تستوعبهم القاعة الرئيسية فتمت إضافة كراسي لهم في الفناء الخارجي إضافة لبيت الشعر وزوّدت بشاشات عرض تنقل قصائد الشاعر وعزف القانون إليهم وسط تفاعل وإصغاء غير مسبوق، وأن النادي لن يقف عند هذه الرسائل وقد حدثت في مناسبات سابقة وتم تجاوزها ولله الحمد».
ونصَّت الرسائل التي ذيلت بـ«المحتسبين بالدعوة لمخافة الله» على أن ثمة غيره من الشعراء من يكفي عن استضافة ما دعوه بـ«سكنانا»، مدعين أن «إقامة أمسيته معصية لله سبحانه وتعالى، وأن مثل هؤلاء الشعراء في ظاهر كلامهم العسل وفي باطنه الشر»، مطالبين رئيس أدبي الطائف بـ«أن لا تفتح يا رئيس النادي باباً علينا من أبواب الشر».
وقد كشفت إحدى الرسائل أن استضافات النادي الأخيرة «غير مرضية»، في إشارة لما حدث قبل عام من اقتحام محتسبين لقاعة الضيوف، ومطالبتهم بإلغاء الأمسية تحت ذريعة أن بها اختلاطاً لاسم نسائي من القاعة النسائية المفصولة كلياً عن القاعة الرجالية.
من جهته، أكد رئيس أدبي الطائف عطا الله الجعيد لـ«عكاظ» صحة هذه الرسائل، قائلاً «تمت المناسبة ولله الحمد دون دخول أي منهم ونشكر وجود الجهات الأمنية، ووعي المجتمع الذي كسر مثل هذا التشدد غير الصحيح وغير المنطقي، وقد شاهدنا الكثير من الحضور بكل فئاتهم العمرية، يتوافدون منذ وقت مبكّر، وحجزوا أماكن للحضور ولم تستوعبهم القاعة الرئيسية فتمت إضافة كراسي لهم في الفناء الخارجي إضافة لبيت الشعر وزوّدت بشاشات عرض تنقل قصائد الشاعر وعزف القانون إليهم وسط تفاعل وإصغاء غير مسبوق، وأن النادي لن يقف عند هذه الرسائل وقد حدثت في مناسبات سابقة وتم تجاوزها ولله الحمد».