حصدت رواية «بلال» للدكتور أحمد خيري العمري، اهتمام زوار معرض جدة للكتاب في نسخته الثانية، والتي انتهت فعالياته أخيراً، إذ حصد إقبالاً منقطع النظير بسبب تماس الرواية مع ذاكرة القراء وتحقيقها للشرط الفني في كتابة رواية حديثة عن عوالم تاريخية ما زالت تستوطن قلوبنا وتلوح ملامحها في أذهاننا.
واستلهم العمل الروائي شخصيات تاريخية، في إطار سردي، كان له البعد الثقافي، ما أدى إلى تعميق النص، ويفتح أبواب التأويل على مصراعيه، إذ حرص الكاتب على الدقة في سرد التفاصيل الكثيرة في أسلوب قصصي رشيق، مركزاً على المشاهد السينمائية ليتمكن القارئ من التخييل، ومشاركته الحدث بين صفحات الرواية.كما أن الاهتمام على اقتناء هذه الرواية من قبل القراء وزوار المعرض يصوب النظرة السلبية عن انعدام القراءة في عالمنا العربي، ويؤكد أن مجال القراءة ما زال بخير، ولكن علينا أن نهتم جيدا، ونعرف ماذا نكتب وكيف ننشر، لأن القارئ لم يعد مستعدا لاستقبال أي منتج كتابي لا يرضي ذائقته ولا يحقق تطلعاته.وهذا الاهتمام وذاك التقدير يحفز مؤسسة «عكاظ» على توفير مزيد من النسخ للقراء الذين لم يستطيعوا اقتناء رواية «بلال» أثناء المعرض عبر منافذ البيع، كما يحفزها أيضا على مواصلة مشروعها في نشر الكتب والروايات التي ينتظرها القراء، وتثري عوالمهم، عبر خريطة نشر تستهدف كل شرائح المجتمع.
واستلهم العمل الروائي شخصيات تاريخية، في إطار سردي، كان له البعد الثقافي، ما أدى إلى تعميق النص، ويفتح أبواب التأويل على مصراعيه، إذ حرص الكاتب على الدقة في سرد التفاصيل الكثيرة في أسلوب قصصي رشيق، مركزاً على المشاهد السينمائية ليتمكن القارئ من التخييل، ومشاركته الحدث بين صفحات الرواية.كما أن الاهتمام على اقتناء هذه الرواية من قبل القراء وزوار المعرض يصوب النظرة السلبية عن انعدام القراءة في عالمنا العربي، ويؤكد أن مجال القراءة ما زال بخير، ولكن علينا أن نهتم جيدا، ونعرف ماذا نكتب وكيف ننشر، لأن القارئ لم يعد مستعدا لاستقبال أي منتج كتابي لا يرضي ذائقته ولا يحقق تطلعاته.وهذا الاهتمام وذاك التقدير يحفز مؤسسة «عكاظ» على توفير مزيد من النسخ للقراء الذين لم يستطيعوا اقتناء رواية «بلال» أثناء المعرض عبر منافذ البيع، كما يحفزها أيضا على مواصلة مشروعها في نشر الكتب والروايات التي ينتظرها القراء، وتثري عوالمهم، عبر خريطة نشر تستهدف كل شرائح المجتمع.