أدخل ألكسندر بومجارتن الفيلسوف الألماني الذي ظهر في عصر التنوير مصطلح علم الجمال ليصف به الدراسات الإنسانية حول هذا المفهوم، ومن حيث الذائقة الجمالية وأبعادها الحداثية بدأت المجلة العربية عددها لهذا الشهر، متناولة الجمال من محاور مختلفة كالوعي في تنمية الذائقة الجمالية والأدبية تارة وانحدارها تارة أخرى ومؤكدة في ذات السياق على ضرورة الذائقة الجمالية للنهضة والتقدم. وتفتح المجلة العربية ملف التعددية الثقافية والجسر الواصل بين هذا التعدد الواسع والتواصل الثقافي والشائك حول «الإسلاموفوبيا» مشرعة الأسئلة حول تعريف هذا المصطلح وحتى الفكرة التي صورتها الصراعات السياسية لتخدم بها مصالحها بشكل أو بآخر، كما استعرضت المجلة حياة الكاتبة العربية ليلى سليماني الفائزة بالجائزة الفرنسية العريقة «جنكور» مسترجعة بذلك تاريخ الجائزة الحقيقي بأن تمنح لمبدع شاب إلى جانب الندوة العلمية التي أقيمت عن المؤرخ الراحل عبدالله العسكر. هذا وخصصت المجلة صفحات ترثي بها الراحل الإداري الأديب الدكتور إبراهيم الزيد الذي توفاه الله بعد صراع طويل مع المرض، وعرف الأديب الراحل بمساهمته في تأسيس النادي الأدبي في الطائف، كما يعتبر باحثاً وشاعراً وله من المؤلفات قراءات في شعر الشيخ سليمان بن سحمان، بهجة المهج في بعض فضائل الطائف.