لا يحضر الشاعر الكويتي الشيخ دعيج الخليفة الصباح بأشعاره حضوراً عادياً، بل إنه يثير الجدل بين متابعي الشعر في الخليج العربي، لكنه يمضي منتصراً بنجاح أعماله ووصولها إلى أكبر شريحة، ورواجها بشكل كثيف لدى المتلقين. يقول الخليفة في حوار مع «عكاظ»: «لم أقم أية أمسية شعرية، وذلك يعود إلى طبعي الخجول في حياتي العامة، لكنني كتبت الشعر منذ الصغر وأنتمي لبيئة شعرية، فوالدي كتب 2000 أغنية وغنى له عبدالكريم عبدالقادر وفايزة أحمد»، لافتاً إلى أنه كتب مقدمة نحو 60 عملاً درامياً، واتجه إلى الشعر كهاوٍ ولم يتقاض أجراً على قصائده. ويضيف أن ردود الفعل على قصيدته في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أثناء زيارته للكويت قبل أسابيع إيجابية، ونالت استحسان ملك الحزم الملك سلمان. وإلى نص الحوار:
• كيف كانت ردة الفعل على قصيدتك في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أثناء زيارته للكويت قبل أسابيع؟
•• كانت ردود الفعل على القصيدة إيجابية، ونالت استحسان ملك الحزم الملك سلمان بن عبدالعزيز، وتشرفت كشاعر للأسرة الحاكمة في الكويت أن أُلقي قصيدتي أمامه.
• ولكنك حينما أعلنت عن كتابة قصيدة بمناسبة زيارة الملك سلمان للكويت، أنهالت ضدك الحملات في مواقع التواصل الاجتماعي، هل تتهم أحدا في محاربتك؟
•• في الحقيقة الناس فهمت الموضوع خطأ، وكانوا يعتقدون أنني سألقي القصيدة أمام الملك سلمان في الحفلة الرسمية، إذ إنه في «البروتوكولات» لا يلقي شاعر من الأسرة الحاكمة قصيدة في الحفلة الرسمية لاستقبال الملوك، فمثلاً خادم الحرمين الشريفين زار أربع دول خليجية، ولم يلق أبناء الأسر الحاكمة في تلك الدول قصيدة أمامه في المحافل الرسمية، على رغم وجود أسماء شعرية في تلك الأسر كالشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وغيره من الشعراء المعروفين.
وقصيدتي سجلتها عبر فيديو كليب وألقيتها أمام الملك سلمان في قصر بيان، ولم ألقها في حفلة رسمية كما يعتقد الناس، وكانت الحملة لمدة يوم، وبعدها اتضحت الصورة للملأ، وفي النهاية نقطة إيجابية بالنسبة لي وزادت من أعداد محبي دعيج الخليفة، ورفعت أرقام المتابعين لي في مواقع التواصل الاجتماعي.
• هل سبق أن تعرضت لحملات من قبل؟
•• أبداً لم أتعرض لأية حملة من قبل، وأنا رجل دبلوماسي في وزارة الخارجية الكويتية منذ 22 عاماً، ومهتم بالسينما والفنون والشعر، وموجود في كل مكان، ولذلك لم أتعرض لحملات معادية.
• دعيج الخليفة اسم له باع طويل في الساحتين الشعرية والفنية، متى بدأت كتابة الشعر؟
•• أنا من بيئة شعرية، والدي الشيخ خليفة العبدالله كتب نحو ألفي أغنية، وتغنى بعدد كبير من أشعاره عبدالكريم عبدالقادر ومنها «ردي الزيارة»، وغنت له فايزة أحمد، وكان جدي الشيخ جابر الأحمد يكتب الشعر، وكذلك عمي الشهيد فهد الأحمد، وكتبت الشعر وعمري 17 عاماً، وأول قصيدة كتبتها بعنوان: «يانواخذ خذوني معاكم».
• ماذا عن تجربتك الصحفية؟
••كنت أعد صفحة شعرية في جريدة الهدف الكويتية لمدة 14 عاماً، وبعدها توقفت، بسبب دخول مواقع التواصل الاجتماعي، وتصلني 400 رسالة أسبوعياً تفاعلاً مع زاويتي «مرسى الأحبة»، وساهمت من خلال الصفحة في بروز عدد كبير من الشعراء الذين ما زالوا موجودين في الساحة، ويعترفون بذلك.
• هل هناك أسماء معينة؟
•• كثر، ولا أذكرهم كون الفترة الزمنية طويلة 14 عاماً.
• أنت صحفي وسياسي وشاعر، كيف توفق بين كل هذه الاهتمامات؟
••في الحقيقة هي متقاربة، وجميعها تركز على التعامل مع الناس، ومتكاملة مع بعضها، وأنا متمسك بالدبلوماسية في السياسة والشعر.
• لماذا تركيزك في قصائدك على الشعر الغنائي فقط؟
•• أنا أكتب الشعر النبطي الذي ينبع من عاداتنا وتقاليدنا، وأكتب في جريدة «الراي» الكويتية زاوية أسبوعية بالشعر الفصيح، لأنني كنت متفوقاً بالجامعة في اللغة العربية.
• بماذا تمتاز مقدمات المسلسلات الغنائية، كونك أحد كتابها في الكويت؟
•• أنا أكثر شاعر كويتي كتب مقدمات للمسلسلات، ووصلت إلى 60 عملا، وبصفتي هاوٍ لا أتقاضى أجرا على الشعر فهناك للأسف في الإذاعات يهضم اسم الشاعر، بينما في الأعمال الدرامية يكون اسم الشاعر موجودا لـ30 يوما على الشاشة، وهذا يعطي الحق الأدبي للشاعر الهاوي.
كتابة المسلسلات تساعد الشاعر في الوصول إلى عشاق المسلسلات والأغاني في وقت واحد.
• لماذا لا تكتب غير القصائد العاطفة؟
•• أنا أكتب بكل مناسبة، وكتبت في الرياضة، ومرور 100 عام على تأسيس السعودية، وقصائد مدح في الشيخ جابر الأحمد والملك فهد بن عبدالعزيز رحمهما الله.
• هل كتبت قصائد هجاء؟
•• لم ولن أكتب.
• ماذا عن آخر أمسية شعرية لك؟
•• لم أشارك في أية أمسية، لأنني لا أجد نفسي فيها، وطبعي خجول في حياتي العامة، ولكن لا أنسى الأشخاص الذين دعموني في مسيرتي كالأميرين خالد الفيصل وبدر بن عبدالمحسن، اللذين لهما بصمة واضحة في بروزي، وكذلك الدكتورة سعاد الصباح.
• ما نظرتك للشعر حالياً؟
•• في ظل مواقع التواصل الاجتماعي أرى أنه أفضل من السابق، لكن الأمسيات أصبحت ضعيفة عن السابق، والمجلات اختفت.
• لكن هناك شعراء يرون أن موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» قتل القصيدة واختصرها في 140 حرفا؟
•• «تويتر» استحوذ على كل شيء، ونحن في عصر السرعة، لذلك الناس تبحث عن المختصر المفيد.
• ماذا عن علاقتك بالرياضة؟
•• أنا عضو جمعية عمومية في نادي القادسية الكويتي، والأهلي المصري، وأعشق فريق برشلونة الإسباني.
• في السعودية من تعشق من الأندية؟
•• لا يوجد فريق محدد أشجعه في السعودية، لكنني أتابع الدوري السعودي، وملت لنادي النصر السعودي لمدة عامين بسبب رئيسه السابق الأمير عبدالرحمن بن سعود -رحمه الله-.
• ما مشاريعك الجديدة؟
•• سأطلق مسابقة أفضل شيلة خلال الأيام القادمة للمنشدين في دول الخليج، وسيرصد لها جوائز قيمة، وستقام بالكويت. أنا أقدم مسابقات لدعم المبدعين، إذ أقمت مهرجان المميزين في رمضان في مجال الدراما بهدف دعم المبدعين، واستمر لمدة 10 أعوام، والجميل فيه تكريم الفنانين وهم على قيد الحياة.
• ماذا عن أعمالك الغنائية الجديدة؟
•• لدي ثلاثة أعمال مقدمات مسلسلات، وأغنيتان مع نوال، وواحدة مع محمد عبده، وأخرى مع عبادي الجوهر بعنوان: «لو خيروني». وكذلك في عام 2017 لدي عدة تعاونات فنية، وأخرى أدعية دينية في شهر رمضان.
• كيف كانت ردة الفعل على قصيدتك في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أثناء زيارته للكويت قبل أسابيع؟
•• كانت ردود الفعل على القصيدة إيجابية، ونالت استحسان ملك الحزم الملك سلمان بن عبدالعزيز، وتشرفت كشاعر للأسرة الحاكمة في الكويت أن أُلقي قصيدتي أمامه.
• ولكنك حينما أعلنت عن كتابة قصيدة بمناسبة زيارة الملك سلمان للكويت، أنهالت ضدك الحملات في مواقع التواصل الاجتماعي، هل تتهم أحدا في محاربتك؟
•• في الحقيقة الناس فهمت الموضوع خطأ، وكانوا يعتقدون أنني سألقي القصيدة أمام الملك سلمان في الحفلة الرسمية، إذ إنه في «البروتوكولات» لا يلقي شاعر من الأسرة الحاكمة قصيدة في الحفلة الرسمية لاستقبال الملوك، فمثلاً خادم الحرمين الشريفين زار أربع دول خليجية، ولم يلق أبناء الأسر الحاكمة في تلك الدول قصيدة أمامه في المحافل الرسمية، على رغم وجود أسماء شعرية في تلك الأسر كالشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وغيره من الشعراء المعروفين.
وقصيدتي سجلتها عبر فيديو كليب وألقيتها أمام الملك سلمان في قصر بيان، ولم ألقها في حفلة رسمية كما يعتقد الناس، وكانت الحملة لمدة يوم، وبعدها اتضحت الصورة للملأ، وفي النهاية نقطة إيجابية بالنسبة لي وزادت من أعداد محبي دعيج الخليفة، ورفعت أرقام المتابعين لي في مواقع التواصل الاجتماعي.
• هل سبق أن تعرضت لحملات من قبل؟
•• أبداً لم أتعرض لأية حملة من قبل، وأنا رجل دبلوماسي في وزارة الخارجية الكويتية منذ 22 عاماً، ومهتم بالسينما والفنون والشعر، وموجود في كل مكان، ولذلك لم أتعرض لحملات معادية.
• دعيج الخليفة اسم له باع طويل في الساحتين الشعرية والفنية، متى بدأت كتابة الشعر؟
•• أنا من بيئة شعرية، والدي الشيخ خليفة العبدالله كتب نحو ألفي أغنية، وتغنى بعدد كبير من أشعاره عبدالكريم عبدالقادر ومنها «ردي الزيارة»، وغنت له فايزة أحمد، وكان جدي الشيخ جابر الأحمد يكتب الشعر، وكذلك عمي الشهيد فهد الأحمد، وكتبت الشعر وعمري 17 عاماً، وأول قصيدة كتبتها بعنوان: «يانواخذ خذوني معاكم».
• ماذا عن تجربتك الصحفية؟
••كنت أعد صفحة شعرية في جريدة الهدف الكويتية لمدة 14 عاماً، وبعدها توقفت، بسبب دخول مواقع التواصل الاجتماعي، وتصلني 400 رسالة أسبوعياً تفاعلاً مع زاويتي «مرسى الأحبة»، وساهمت من خلال الصفحة في بروز عدد كبير من الشعراء الذين ما زالوا موجودين في الساحة، ويعترفون بذلك.
• هل هناك أسماء معينة؟
•• كثر، ولا أذكرهم كون الفترة الزمنية طويلة 14 عاماً.
• أنت صحفي وسياسي وشاعر، كيف توفق بين كل هذه الاهتمامات؟
••في الحقيقة هي متقاربة، وجميعها تركز على التعامل مع الناس، ومتكاملة مع بعضها، وأنا متمسك بالدبلوماسية في السياسة والشعر.
• لماذا تركيزك في قصائدك على الشعر الغنائي فقط؟
•• أنا أكتب الشعر النبطي الذي ينبع من عاداتنا وتقاليدنا، وأكتب في جريدة «الراي» الكويتية زاوية أسبوعية بالشعر الفصيح، لأنني كنت متفوقاً بالجامعة في اللغة العربية.
• بماذا تمتاز مقدمات المسلسلات الغنائية، كونك أحد كتابها في الكويت؟
•• أنا أكثر شاعر كويتي كتب مقدمات للمسلسلات، ووصلت إلى 60 عملا، وبصفتي هاوٍ لا أتقاضى أجرا على الشعر فهناك للأسف في الإذاعات يهضم اسم الشاعر، بينما في الأعمال الدرامية يكون اسم الشاعر موجودا لـ30 يوما على الشاشة، وهذا يعطي الحق الأدبي للشاعر الهاوي.
كتابة المسلسلات تساعد الشاعر في الوصول إلى عشاق المسلسلات والأغاني في وقت واحد.
• لماذا لا تكتب غير القصائد العاطفة؟
•• أنا أكتب بكل مناسبة، وكتبت في الرياضة، ومرور 100 عام على تأسيس السعودية، وقصائد مدح في الشيخ جابر الأحمد والملك فهد بن عبدالعزيز رحمهما الله.
• هل كتبت قصائد هجاء؟
•• لم ولن أكتب.
• ماذا عن آخر أمسية شعرية لك؟
•• لم أشارك في أية أمسية، لأنني لا أجد نفسي فيها، وطبعي خجول في حياتي العامة، ولكن لا أنسى الأشخاص الذين دعموني في مسيرتي كالأميرين خالد الفيصل وبدر بن عبدالمحسن، اللذين لهما بصمة واضحة في بروزي، وكذلك الدكتورة سعاد الصباح.
• ما نظرتك للشعر حالياً؟
•• في ظل مواقع التواصل الاجتماعي أرى أنه أفضل من السابق، لكن الأمسيات أصبحت ضعيفة عن السابق، والمجلات اختفت.
• لكن هناك شعراء يرون أن موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» قتل القصيدة واختصرها في 140 حرفا؟
•• «تويتر» استحوذ على كل شيء، ونحن في عصر السرعة، لذلك الناس تبحث عن المختصر المفيد.
• ماذا عن علاقتك بالرياضة؟
•• أنا عضو جمعية عمومية في نادي القادسية الكويتي، والأهلي المصري، وأعشق فريق برشلونة الإسباني.
• في السعودية من تعشق من الأندية؟
•• لا يوجد فريق محدد أشجعه في السعودية، لكنني أتابع الدوري السعودي، وملت لنادي النصر السعودي لمدة عامين بسبب رئيسه السابق الأمير عبدالرحمن بن سعود -رحمه الله-.
• ما مشاريعك الجديدة؟
•• سأطلق مسابقة أفضل شيلة خلال الأيام القادمة للمنشدين في دول الخليج، وسيرصد لها جوائز قيمة، وستقام بالكويت. أنا أقدم مسابقات لدعم المبدعين، إذ أقمت مهرجان المميزين في رمضان في مجال الدراما بهدف دعم المبدعين، واستمر لمدة 10 أعوام، والجميل فيه تكريم الفنانين وهم على قيد الحياة.
• ماذا عن أعمالك الغنائية الجديدة؟
•• لدي ثلاثة أعمال مقدمات مسلسلات، وأغنيتان مع نوال، وواحدة مع محمد عبده، وأخرى مع عبادي الجوهر بعنوان: «لو خيروني». وكذلك في عام 2017 لدي عدة تعاونات فنية، وأخرى أدعية دينية في شهر رمضان.