استنكر الدكتور يوسف العارف التنازع بين مؤسستين ثقافيتين تتبعان وزارة واحدة في تنازعهما حول (المقر) القديم الذي منحه مجلس إدارة النادي الأدبي الثقافي في عهد (التعيين) ولمدة محددة وموقتة (خمس سنوات) لإدارة الجمعية السابقة برئاسة القاص الأديب عبدالله التعزي (عضو مجلس إدارة النادي الأدبي الثقافي) في تلك الفترة.
ووصف الجدل بـ«الاستعداء الإداري – وليس الثقافي – لدرجة الخصومة والجدل العقيم الذي لا يؤدي إلى حل»، متسائلاً «ماذا لو استوعب الإداريون الذين يقودون المسيرة الآن في النادي والجمعية ماهية الثقافة والمثاقفة والتعايش الثقافي؟ والانتماء للثقافة لزالت هذه الخلافات الإدارية». واقترح العارف «لو قامت لجنة (المساعي الحميدة) من مثقفي جدة وفنانيها وأدبائها لتوصلنا إلى حل ناجع ومفيد يحل هذا»، لافتاً «لقد كنت أخطط مع زميلي الأديب مشعل الحارثي إلى تكوين هذه اللجنة وفعلاً سمينا أعضاءها (على الورق) عندما استشعرنا أول شرارات هذا الخلاف في الأمسية التكريمية التي أقامتها الجمعية لجائزة الدكتور عبد المحسن القحطاني التي يرعاها ويتبناها المستشار أحمد باديب في دورتها الأولى (وكانت هذه الخطة بيننا متداولة بعيداً عن الإعلام)».
ويعتقد العارف أن «مطلب اللجنة المقترحة يكون ملزماً لوزارتنا الموقرة، أو فرع الوزارة بجدة أو المحافظة أو المجلس الثقافي في الإمارة وفي أسرع وقت لاحتواء الخلاف وحل المشكلة»، مقترحاً «تشكيل لجنة المساعي الحميدة من أصحاب الرأي والفكر والثقافة، إعطاء الجمعية مهلة ثلاث سنوات قادمة للبقاء في المبنى القديم للنادي، التواصل مع الأمانة لحصول النادي على صك الملكية على هذه الأرض الممنوحة له سابقاً، منح الجمعية قطعة الأرض الشمالية خلف النادي، السعي مع التجار والأعيان لبناء مقر للجمعية خلال ثلاث سنوات وما يلزم للتأثيث والتجهيز، وتشكيل فريق متكامل من الجانبين لحل الخلافات الثانوية التي تؤثر على مسيرة الثقافة بين الجانبين تحت إشراف لجنة المساعي الحميدة».
من جانبه، رحب رئيس أدبي جدة الدكتور عبدالله عويقل السلمي بكل «جهد يبذل من قبل أدباء جدة، بما يحافظ على ممتلكات النادي ومكتسباته، وفقا للإجراءات المتبعة والأنظمة المرئية، على مستوى البرامج ومستوى الموقع على حد سواء». ومن جهتها، حاولت «عكاظ» التواصل مع مدير فرع جمعية الثقافة والفنون بجدة عمر الجاسر إلا أنه لم يرد على اتصالاتها المتكررة.
ووصف الجدل بـ«الاستعداء الإداري – وليس الثقافي – لدرجة الخصومة والجدل العقيم الذي لا يؤدي إلى حل»، متسائلاً «ماذا لو استوعب الإداريون الذين يقودون المسيرة الآن في النادي والجمعية ماهية الثقافة والمثاقفة والتعايش الثقافي؟ والانتماء للثقافة لزالت هذه الخلافات الإدارية». واقترح العارف «لو قامت لجنة (المساعي الحميدة) من مثقفي جدة وفنانيها وأدبائها لتوصلنا إلى حل ناجع ومفيد يحل هذا»، لافتاً «لقد كنت أخطط مع زميلي الأديب مشعل الحارثي إلى تكوين هذه اللجنة وفعلاً سمينا أعضاءها (على الورق) عندما استشعرنا أول شرارات هذا الخلاف في الأمسية التكريمية التي أقامتها الجمعية لجائزة الدكتور عبد المحسن القحطاني التي يرعاها ويتبناها المستشار أحمد باديب في دورتها الأولى (وكانت هذه الخطة بيننا متداولة بعيداً عن الإعلام)».
ويعتقد العارف أن «مطلب اللجنة المقترحة يكون ملزماً لوزارتنا الموقرة، أو فرع الوزارة بجدة أو المحافظة أو المجلس الثقافي في الإمارة وفي أسرع وقت لاحتواء الخلاف وحل المشكلة»، مقترحاً «تشكيل لجنة المساعي الحميدة من أصحاب الرأي والفكر والثقافة، إعطاء الجمعية مهلة ثلاث سنوات قادمة للبقاء في المبنى القديم للنادي، التواصل مع الأمانة لحصول النادي على صك الملكية على هذه الأرض الممنوحة له سابقاً، منح الجمعية قطعة الأرض الشمالية خلف النادي، السعي مع التجار والأعيان لبناء مقر للجمعية خلال ثلاث سنوات وما يلزم للتأثيث والتجهيز، وتشكيل فريق متكامل من الجانبين لحل الخلافات الثانوية التي تؤثر على مسيرة الثقافة بين الجانبين تحت إشراف لجنة المساعي الحميدة».
من جانبه، رحب رئيس أدبي جدة الدكتور عبدالله عويقل السلمي بكل «جهد يبذل من قبل أدباء جدة، بما يحافظ على ممتلكات النادي ومكتسباته، وفقا للإجراءات المتبعة والأنظمة المرئية، على مستوى البرامج ومستوى الموقع على حد سواء». ومن جهتها، حاولت «عكاظ» التواصل مع مدير فرع جمعية الثقافة والفنون بجدة عمر الجاسر إلا أنه لم يرد على اتصالاتها المتكررة.