الغلاف الرئيسي للعدد ٨٠ من مجلة «الثقافية» والتي تصدر من لندن.
الغلاف الرئيسي للعدد ٨٠ من مجلة «الثقافية» والتي تصدر من لندن.
-A +A
حسن النجراني (لندن) hnjrani@
أعادت الملحقية الثقافية في السفارة السعودية في لندن جزءا من وهجها الثقافي عقب إعادة إصدار العدد الثمانين من مجلتها «الثقافية»، التي توقفت بين الأعوام ٢٠١٣ و ٢٠١٦م، لتلقي الضوء على الملامح الرئيسية للثقافة السعودية.

وفي عددها الجديد نوهت المجلة، والتي يشرف عليها الملحق الثقافي بلندن الدكتور فهد النعيم بأنها مجلة تصدر من الملحقية الثقافية السعودية بمدينة لندن، وتُعنى بالحراك الثقافي في بريطانيا والسعودية وبمشاركة من المبتعثين والمبتعثات السعوديين أعضاء الأندية الطلابية في بريطانيا.


وتهدف المجلة إلى التعريف بالمملكة ورؤيتها الحضارية وقيمها وإنجازاتها المختلفة على الأصعدة الفكرية والثقافية والعلمية، والتعريف بالجوانب الفكرية والتوجهات الحضارية والثقافية المفيدة في المملكة المتحدة، وتغطية نشاط الملحقية الثقافية في دندن وإنجازاتها، وإبراز الأنشطة والفعاليات التي تقام تحت مظلة الأندية الطلابية السعودية ونشر المساهمات الأدبية والفكرية والثقافية للمبتعثين والمبتعثات.

وتناول العدد ثمانون، مجموعة من المواضيع المهمة مثل المثاقفة الإليوتية، والعرضة السعودية.. في لائحة اليونسكو للتراث العالمي، ودروس من الهجرة، واليوم العالمي للغة العربية، كما اشتملت المجلة على مقالات لسفير خادم الحرمين الشريفين في المملكة المتحدة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز، وأيضاً لعدد من المفكرين وأبرزهم الدكتور عبدالله الغذامي بمقال بعنوان «ونحن أيضا نصنع أساطيرنا». كما كتب المبتعثون عددا من المقالات ومنهم المبتعث سعيد الشهري وعاصم السياط وناصر بن مرزوق وخديجة بكر.

من جهته، قال الملحق الثقافي بالسفارة السعودية في لندن فهد النعيم إن إعادة إصدار «الثقافية» هو استجابة للدور الذي اختارته المجلة لنفسها، والذي يعد دوراً تربوياً يتعلق بالحفاظ على اللغة العربية التي هي لغة حضارتنا العربية والإسلامية والسعي إلى تطوير مصطلحاتها العلمية والتعبيرية بالقدر المتواضع الذي تتيحه التجربة في هذه المرحلة الجديدة من عمر المجلة.