arwa_almohanna @
يعود مهرجان الجنادرية، المهرجان الوطني للتراث والثقافة للعاصمة الرياض في موسمه الـ 31 برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يوم الأربعاء القادم، منطلقاً في الرابع من جمادى الأولى، إذ يشرع أبوابه لعرس ثقافي متفرد بين الأمسيات الشعرية والندوات الفكرية والتراثية والنشاط النسائي وحتى المسرح، ومن المقرر أن تحل مصر ضيف شرف في المهرجان.
نجح مهرجان الجنادرية الوطني في مواسمه السابقة في إبراز وجه من وجوه التراث الوطني والمتمثلة في تأصيل التقاليد التراثية كالأشغال والحرف اليدوية والمزرعة التقليدية، إذ يعرض من خلال هذا النشاط الزراعي تمثيل طرق الزراعة وكيفية الحصاد وصناعة القش هذا إضافة إلى نشاط السوق الشعبي، الذي تشارك فيه إمارات المناطق جميعها، إذ يفوق عدد المشاركين في عرض نتاجهم 300 مشارك، هذا ويقدم نشاط مدرسة الكتاتيب ضمن المهرجان لوحة فنية تمثيلية تصور الماضي القديم، لا يخلو المهرجان الوطني من حضور النشاط النسائي المهتم بالأسر المنتجة وعرض منتوجاتهم المنوعة.
يواكب المهرجان الوطني للتراث والثقافة في كل موسم الأحداث الثقافية والتطورات المجتمعية منطلقاً من حيث الرؤى الواجب العمل بها في الخطة الثفافية بعد التباحث والمناقشة مع عدد من الباحثين على المستوى الثقافي والفكري، إذ يطرح البرنامج الثقافي لهذا العام مواضيع مهمة ومتنوعة وهي: «رؤية تستشرف المستقبل، الاقتصاد الوطني، المملكة 2030 والاقتصاد الوطني، السياسة الأمريكية نحو الشرق الأوسط، مهددات النظام الإقليمي العربي، الأيديولوجيا في المشهد السياسي والفكري للعالم العربي، السعودية ومصر تاريخ من العلاقات الراسخة والمسؤولية القومية والإقليمية، مستقبل الإعلام السعودي في ضوء الثورة الرقمية، الرواية العربية المعاصرة والأيديولوجيا: شهادات ونقد».
كما لا يخلو البرنامج الثقافي من الأمسيات الشعرية المقرر إقامتها في كل من الأندية الأدبية بالرياض، جدة، والشرقية. ولن تقتصر الأسماء على الأصوات الوطنية بل ستشارك أسماء شعرية من المملكة المغربية، تونس ومصر.
يعود تاريخ المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته الأولى إلى عام 1985، إذ يقام هذا المهرجان تحت إشراف وزارة الحرس الوطني السعودي واضعة نصب عينها أهدافاً محددة كما هو معلن بالمهرجان أولاً التأكيد على القيم الدينية والاجتماعية التي تمتد جذورها في أعماق التاريخ لتصور البطولات الإسلامية لاسترجاع العادات والتقاليد الحميدة التي حث عليها الدين الإسلامي الحنيف. ثانياً إيجاد صيغة للتلاحم بين الموروث الشعبي بجميع جوانبه وبين الإنجازات الحضارية التي تعيشها المملكة العربية السعودية والعمل على إزالة الحواجز الوهمية بين الإبداع الأدبي والفني وبين الموروث الشعبي. ثالثاً تشجيع اكتشاف التراث الشعبي وبلورته بالصياغة والتوظيف في أعمال أدبية وفنية ناجحة. رابعاً الحث على الاهتمام بالتراث الشعبي ورعايته وصقله والتعهد بحفظه من الضياع وحمايته من الإهمال. خامساً العمل على صقل قيم الموروث الشعبي ليدفع برموزه إلى واجهة المخيلة الإبداعية ليكون في متناول المبدعين خيارات من موروثاتهم الفنية بألوان الفن والأدب. سادساً تشجيع دراسة التراث للاستفادة من كنوز الايجابيات كالصبر وتحمل المسؤولية والاعتماد على الذات لتدعيمها والبحث في وسائل الاستغلال الأمثل لمصادر البيئة المختلفة. سابعاً العمل على التعريف بالموروث الشعبي بواسطة تمثيل الأدوار والاعتماد على المحسوس حتى تكون الصورة أوضح وأعمق. ثامنا إعطاء صورة حية عن الماضي بكل معانيه الثقافية والفنية.
ويبرز المهرجان الذي ينظمه الحرس الوطني في الجنادرية تنامي رسالة الحرس الوطني الحضارية في خدمة المجتمع السعودي التي تواكب رسالته العسكرية في الدفاع عن هذا الوطن وعقيدته وأمنه واستقراره، يبدأ المهرجان عادة بحفلة الافتتاح الرئيسية، يلي ذلك نشاط سباق الهجن باعتباره أهم عناصر مهرجان الجنادرية لما يعبر عن تراث سعودي عربي عريق تسعى المملكة إلى تعزيزه وإبراز دور الإبل في حياة أبناء المملكة، ويشارك في السباق ملاك الإبل من المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي، هذا إلى جانب سباق الفروسية، الشعر الشعبي، السوق الشعبي، الفنون والألعاب الشعبية، العروض التراثية والمسرحية، يجمع مهرجان الجنادرية مشاهير الفن والمسرحيين السعوديين، يشارك معرض الكتاب في المهرجان السنوي إلى جانب مركز الوثائق والصور وبمشاركة مؤسسات حكومية وبذلك يؤكد هذا التوسع في النشاطات الثقافية والبرامج الوطنية نجاح المهرجان عام بعد عام.
يعود مهرجان الجنادرية، المهرجان الوطني للتراث والثقافة للعاصمة الرياض في موسمه الـ 31 برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يوم الأربعاء القادم، منطلقاً في الرابع من جمادى الأولى، إذ يشرع أبوابه لعرس ثقافي متفرد بين الأمسيات الشعرية والندوات الفكرية والتراثية والنشاط النسائي وحتى المسرح، ومن المقرر أن تحل مصر ضيف شرف في المهرجان.
نجح مهرجان الجنادرية الوطني في مواسمه السابقة في إبراز وجه من وجوه التراث الوطني والمتمثلة في تأصيل التقاليد التراثية كالأشغال والحرف اليدوية والمزرعة التقليدية، إذ يعرض من خلال هذا النشاط الزراعي تمثيل طرق الزراعة وكيفية الحصاد وصناعة القش هذا إضافة إلى نشاط السوق الشعبي، الذي تشارك فيه إمارات المناطق جميعها، إذ يفوق عدد المشاركين في عرض نتاجهم 300 مشارك، هذا ويقدم نشاط مدرسة الكتاتيب ضمن المهرجان لوحة فنية تمثيلية تصور الماضي القديم، لا يخلو المهرجان الوطني من حضور النشاط النسائي المهتم بالأسر المنتجة وعرض منتوجاتهم المنوعة.
يواكب المهرجان الوطني للتراث والثقافة في كل موسم الأحداث الثقافية والتطورات المجتمعية منطلقاً من حيث الرؤى الواجب العمل بها في الخطة الثفافية بعد التباحث والمناقشة مع عدد من الباحثين على المستوى الثقافي والفكري، إذ يطرح البرنامج الثقافي لهذا العام مواضيع مهمة ومتنوعة وهي: «رؤية تستشرف المستقبل، الاقتصاد الوطني، المملكة 2030 والاقتصاد الوطني، السياسة الأمريكية نحو الشرق الأوسط، مهددات النظام الإقليمي العربي، الأيديولوجيا في المشهد السياسي والفكري للعالم العربي، السعودية ومصر تاريخ من العلاقات الراسخة والمسؤولية القومية والإقليمية، مستقبل الإعلام السعودي في ضوء الثورة الرقمية، الرواية العربية المعاصرة والأيديولوجيا: شهادات ونقد».
كما لا يخلو البرنامج الثقافي من الأمسيات الشعرية المقرر إقامتها في كل من الأندية الأدبية بالرياض، جدة، والشرقية. ولن تقتصر الأسماء على الأصوات الوطنية بل ستشارك أسماء شعرية من المملكة المغربية، تونس ومصر.
يعود تاريخ المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته الأولى إلى عام 1985، إذ يقام هذا المهرجان تحت إشراف وزارة الحرس الوطني السعودي واضعة نصب عينها أهدافاً محددة كما هو معلن بالمهرجان أولاً التأكيد على القيم الدينية والاجتماعية التي تمتد جذورها في أعماق التاريخ لتصور البطولات الإسلامية لاسترجاع العادات والتقاليد الحميدة التي حث عليها الدين الإسلامي الحنيف. ثانياً إيجاد صيغة للتلاحم بين الموروث الشعبي بجميع جوانبه وبين الإنجازات الحضارية التي تعيشها المملكة العربية السعودية والعمل على إزالة الحواجز الوهمية بين الإبداع الأدبي والفني وبين الموروث الشعبي. ثالثاً تشجيع اكتشاف التراث الشعبي وبلورته بالصياغة والتوظيف في أعمال أدبية وفنية ناجحة. رابعاً الحث على الاهتمام بالتراث الشعبي ورعايته وصقله والتعهد بحفظه من الضياع وحمايته من الإهمال. خامساً العمل على صقل قيم الموروث الشعبي ليدفع برموزه إلى واجهة المخيلة الإبداعية ليكون في متناول المبدعين خيارات من موروثاتهم الفنية بألوان الفن والأدب. سادساً تشجيع دراسة التراث للاستفادة من كنوز الايجابيات كالصبر وتحمل المسؤولية والاعتماد على الذات لتدعيمها والبحث في وسائل الاستغلال الأمثل لمصادر البيئة المختلفة. سابعاً العمل على التعريف بالموروث الشعبي بواسطة تمثيل الأدوار والاعتماد على المحسوس حتى تكون الصورة أوضح وأعمق. ثامنا إعطاء صورة حية عن الماضي بكل معانيه الثقافية والفنية.
ويبرز المهرجان الذي ينظمه الحرس الوطني في الجنادرية تنامي رسالة الحرس الوطني الحضارية في خدمة المجتمع السعودي التي تواكب رسالته العسكرية في الدفاع عن هذا الوطن وعقيدته وأمنه واستقراره، يبدأ المهرجان عادة بحفلة الافتتاح الرئيسية، يلي ذلك نشاط سباق الهجن باعتباره أهم عناصر مهرجان الجنادرية لما يعبر عن تراث سعودي عربي عريق تسعى المملكة إلى تعزيزه وإبراز دور الإبل في حياة أبناء المملكة، ويشارك في السباق ملاك الإبل من المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي، هذا إلى جانب سباق الفروسية، الشعر الشعبي، السوق الشعبي، الفنون والألعاب الشعبية، العروض التراثية والمسرحية، يجمع مهرجان الجنادرية مشاهير الفن والمسرحيين السعوديين، يشارك معرض الكتاب في المهرجان السنوي إلى جانب مركز الوثائق والصور وبمشاركة مؤسسات حكومية وبذلك يؤكد هذا التوسع في النشاطات الثقافية والبرامج الوطنية نجاح المهرجان عام بعد عام.