AL_ARobai @
تحتفي الجنادرية في كل عامٍ بشخصيات وطنية أثبتت مع الأيام أصالة معدنها. وبلاغة منجزها. ومهارة عملها بصمت لتكون الأفعال حاضرة أكثر من الأقوال. والدكتور أحمد محمد علي، إحدى الشخصيات المكرمة في جنادرية 31. لم يذهب به تخصصه في الفلسفة إلى التنظير والثرثرة عادة المنتمين إليها. كونه فيلسوفا بارعا أثبتت تجربته في البنك الإسلامي للتنمية أنه يمكن تحويل الفلسفة من إطارها النظري إلى عمل خلاق يرتقي بآدمية الإنسان ويحفظ حقوقه ويصون حرماته. علي آمن بدوره. وحدد أهدافه. ووضع خريطة الطريق للعمل فنجح في الحد من تغول الدول الكبرى على الدول النامية. وحقق مفهوم المأسسة للعمل التنموي. ليغدو البنك أهم مؤسسة دولية لتمويل المشاريع التنموية الاسلامية الدولية وفق مبادئ الشريعة الإسلامية. فرفع رأسمال البنك إلى 150 مليار دولار. وتضاعف عدد أعضائه إلى (56) عضوا، وامتد النشاط ليشمل قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية، واستفاد من خدماته في مجال التربية والتعليم والصحة وللمجتمعات المسلمة أكثر من (70) دولة غير عضو. ونفذ مشروع المملكة لإيصال لحوم الهدي والأضاحي طازجة لفقراء الحرم وللفقراء والمحتاجين في (27) دولة من دول العالم الاسلامي، ورسم إستراتيجية لنقل البنك إلى عالم التفوق، من خلال وثيقة رؤية 1440، الهادفة إلى تخفيف وطأة الفقر، ومحو الأمية، وتوفير حياة أفضل للبشر في كل دول العالم النامي. وأنجز شركات كبرى مع الدول والقطاع الخاص لتنفيذ برامج البنك، ليتحول إلى مجموعة متكاملة تضم بجانب المؤسسة الأم كلا من المعهد الإسلامي للبحوث والتدريب، والمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة. وبلغ الإجمالي التراكمي لتمويلات مجموعة البنك نحو (100) مليار دولار أمريكي، شملت كافة قطاعات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول الأعضاء، منها مشاريع البنية التحتية وتمويل الزراعة والصناعة والمشاريع الصغيرة والتعليم الصحي. وتقديم المساعدة الفنية وتوفير الخبرات للدول الأعضاء في مختلف المجالات، ورفع نسبة التبادل التجاري بين الدول الأعضاء. وإيجاد بديل مصرفي ومالي. وإنشاء ودعم (34) بنكا ومصرفا من البنوك والمؤسسات المالية الإسلامية على مستوى العالم. أربعة عقود من النجاحات المطردة دون حرص على أضواء أو جلبة ضوضاء. الدكتور أحمد محمد علي ولد بالمدينة المنورة عام 1943 وأكمل تعليمه فيها وحصل على شهادة البكالوريوس في التجارة وليسانس الحقوق من جامعة القاهرة كما نال درجتي الماجستير في الآداب ودكتوراه في الفلسفة من جامعات أمريكية. عمل وكيلاً في وزارة المعارف ورئيسا لجامعة الملك عبدالعزيز بجدة بالنيابة وأميناً عاماً لرابطة العالم الإسلامي.
تحتفي الجنادرية في كل عامٍ بشخصيات وطنية أثبتت مع الأيام أصالة معدنها. وبلاغة منجزها. ومهارة عملها بصمت لتكون الأفعال حاضرة أكثر من الأقوال. والدكتور أحمد محمد علي، إحدى الشخصيات المكرمة في جنادرية 31. لم يذهب به تخصصه في الفلسفة إلى التنظير والثرثرة عادة المنتمين إليها. كونه فيلسوفا بارعا أثبتت تجربته في البنك الإسلامي للتنمية أنه يمكن تحويل الفلسفة من إطارها النظري إلى عمل خلاق يرتقي بآدمية الإنسان ويحفظ حقوقه ويصون حرماته. علي آمن بدوره. وحدد أهدافه. ووضع خريطة الطريق للعمل فنجح في الحد من تغول الدول الكبرى على الدول النامية. وحقق مفهوم المأسسة للعمل التنموي. ليغدو البنك أهم مؤسسة دولية لتمويل المشاريع التنموية الاسلامية الدولية وفق مبادئ الشريعة الإسلامية. فرفع رأسمال البنك إلى 150 مليار دولار. وتضاعف عدد أعضائه إلى (56) عضوا، وامتد النشاط ليشمل قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية، واستفاد من خدماته في مجال التربية والتعليم والصحة وللمجتمعات المسلمة أكثر من (70) دولة غير عضو. ونفذ مشروع المملكة لإيصال لحوم الهدي والأضاحي طازجة لفقراء الحرم وللفقراء والمحتاجين في (27) دولة من دول العالم الاسلامي، ورسم إستراتيجية لنقل البنك إلى عالم التفوق، من خلال وثيقة رؤية 1440، الهادفة إلى تخفيف وطأة الفقر، ومحو الأمية، وتوفير حياة أفضل للبشر في كل دول العالم النامي. وأنجز شركات كبرى مع الدول والقطاع الخاص لتنفيذ برامج البنك، ليتحول إلى مجموعة متكاملة تضم بجانب المؤسسة الأم كلا من المعهد الإسلامي للبحوث والتدريب، والمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة. وبلغ الإجمالي التراكمي لتمويلات مجموعة البنك نحو (100) مليار دولار أمريكي، شملت كافة قطاعات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول الأعضاء، منها مشاريع البنية التحتية وتمويل الزراعة والصناعة والمشاريع الصغيرة والتعليم الصحي. وتقديم المساعدة الفنية وتوفير الخبرات للدول الأعضاء في مختلف المجالات، ورفع نسبة التبادل التجاري بين الدول الأعضاء. وإيجاد بديل مصرفي ومالي. وإنشاء ودعم (34) بنكا ومصرفا من البنوك والمؤسسات المالية الإسلامية على مستوى العالم. أربعة عقود من النجاحات المطردة دون حرص على أضواء أو جلبة ضوضاء. الدكتور أحمد محمد علي ولد بالمدينة المنورة عام 1943 وأكمل تعليمه فيها وحصل على شهادة البكالوريوس في التجارة وليسانس الحقوق من جامعة القاهرة كما نال درجتي الماجستير في الآداب ودكتوراه في الفلسفة من جامعات أمريكية. عمل وكيلاً في وزارة المعارف ورئيسا لجامعة الملك عبدالعزيز بجدة بالنيابة وأميناً عاماً لرابطة العالم الإسلامي.