AL_ARobai@
لم يغب الشأن العام عن أجندة المثقفين المشاركين في جنادرية 31 والمدعوين لها. إذ حضروا ندوات الوزراء، وناقشوهم الطرح كون (الانتلجنسيا) معنية بكل ما يهم المواطن كما يرى الدكتور مرزوق بن تنباك الذي طعّم سؤاله المطروح على وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح بشيء من الموروث واستحضر عند مناقشته قضية طرح أرامكو للاكتتاب المثل «يا حليب الناقة يا لحمها»، فرد الوزير بلباقة وطرافة «لحم الناقة لن يمس. والبيع والشراء في الحليب». في حين علّق بن تنباك على مصطلحي الغنى والفقر عندما وصف وزير المالية محمد الجدعان 60% من الشعب السعودي بأنهم أغنياء. وردّ عليه بأن وزير العمل والتنمية الاجتماعية يؤكد أن ما يزيد على خمسة ملايين مواطن يستفيدون من إعانة الضمان. مطالباً بحل التناقض وتوضيح الملتبس من تصريح الوزيرين. واستغل رئيس أدبي الشرقية محمد بودي حديث وزير المالية عن دعم الدولة لكافة القطاعات فقال للوزير «أين دعم الأندية الأدبية يا معالي الوزير خصوصاً أن الملك سلمان وجه بصرف 10 ملايين ريال لكل نادٍ. ولم يصلنا منها سوى الربع. في ظل التزام الأندية بإقامة مبان وفعاليات. ما يتسبب في عرقلة مسيرة التنمية الثقافية التي هي ركن من رؤية 2030». والتزم وزير المالية الصمت ولم يعلّق على بودي.
ولم تنج ورقة وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد صالح آل الشيخ من التعليق، إذ يرى الدكتور زكي الميلاد أن ورقة آل الشيخ خرجت عن محور أساس كان ينبغي أن تنطلق منه متمثلاً في «داعش» وعلاقته بالإسلام، كونه يدعي أنه يتمثله ويتبنى أدبياته. في حين تساءل الشاعر أحمد السيد عطيف عن مفهوم المذهبية كما ورد في الورقة وعلاقته بالتعصب كون مصطلح أهل السنة والجماعة إشكاليا وفضفاضا وقابلا للادعاء من أطراف عدة. وقال عطيف كنت أنتظر أن يعرج وزير الشؤون الإسلامية على التعددية من منطلق عصري. ويناقشها برؤية وطنية. كون الاختلاف سنة، والأفكار والفهوم تجتهد في فهم الحق والعمل به. مشيراً إلى أن المذهبية جزء من إشكال الطائفية وتوزع الناس بين التصنيفات. مؤملاً أن يسمع من آل الشيخ في وقت لاحق محاضرة عن التعصب للمذاهب وخطره على الوحدة الوطنية. واصفاً المذاهب بالهوايات التي نمارسها ولا علاقة لها بالهوية الإنسانية والوطنية باعتبارهما خارج إطار الأدلجة والتسييس.
لم يغب الشأن العام عن أجندة المثقفين المشاركين في جنادرية 31 والمدعوين لها. إذ حضروا ندوات الوزراء، وناقشوهم الطرح كون (الانتلجنسيا) معنية بكل ما يهم المواطن كما يرى الدكتور مرزوق بن تنباك الذي طعّم سؤاله المطروح على وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح بشيء من الموروث واستحضر عند مناقشته قضية طرح أرامكو للاكتتاب المثل «يا حليب الناقة يا لحمها»، فرد الوزير بلباقة وطرافة «لحم الناقة لن يمس. والبيع والشراء في الحليب». في حين علّق بن تنباك على مصطلحي الغنى والفقر عندما وصف وزير المالية محمد الجدعان 60% من الشعب السعودي بأنهم أغنياء. وردّ عليه بأن وزير العمل والتنمية الاجتماعية يؤكد أن ما يزيد على خمسة ملايين مواطن يستفيدون من إعانة الضمان. مطالباً بحل التناقض وتوضيح الملتبس من تصريح الوزيرين. واستغل رئيس أدبي الشرقية محمد بودي حديث وزير المالية عن دعم الدولة لكافة القطاعات فقال للوزير «أين دعم الأندية الأدبية يا معالي الوزير خصوصاً أن الملك سلمان وجه بصرف 10 ملايين ريال لكل نادٍ. ولم يصلنا منها سوى الربع. في ظل التزام الأندية بإقامة مبان وفعاليات. ما يتسبب في عرقلة مسيرة التنمية الثقافية التي هي ركن من رؤية 2030». والتزم وزير المالية الصمت ولم يعلّق على بودي.
ولم تنج ورقة وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد صالح آل الشيخ من التعليق، إذ يرى الدكتور زكي الميلاد أن ورقة آل الشيخ خرجت عن محور أساس كان ينبغي أن تنطلق منه متمثلاً في «داعش» وعلاقته بالإسلام، كونه يدعي أنه يتمثله ويتبنى أدبياته. في حين تساءل الشاعر أحمد السيد عطيف عن مفهوم المذهبية كما ورد في الورقة وعلاقته بالتعصب كون مصطلح أهل السنة والجماعة إشكاليا وفضفاضا وقابلا للادعاء من أطراف عدة. وقال عطيف كنت أنتظر أن يعرج وزير الشؤون الإسلامية على التعددية من منطلق عصري. ويناقشها برؤية وطنية. كون الاختلاف سنة، والأفكار والفهوم تجتهد في فهم الحق والعمل به. مشيراً إلى أن المذهبية جزء من إشكال الطائفية وتوزع الناس بين التصنيفات. مؤملاً أن يسمع من آل الشيخ في وقت لاحق محاضرة عن التعصب للمذاهب وخطره على الوحدة الوطنية. واصفاً المذاهب بالهوايات التي نمارسها ولا علاقة لها بالهوية الإنسانية والوطنية باعتبارهما خارج إطار الأدلجة والتسييس.