arwa_almohanna@
لم تستطع رائدة الفن التشكيلي النسوي في المملكة وأحد مؤسسيه صفية بن زقر أن تعبر عن سعادتها بتكريمها كشخصية ثقافية في مهرجان الجنادرية 31 أخيراً، إذ تؤكد أن التكريم أعظم شيء يمكن أن يحصل، خصوصا أنه تكريم عالي المستوى، إذ قدم لها الملك سلمان بن عبدالعزيز وساماً كبيراً ومميزاً، مبينةً لـ«عكاظ» أن «ابتسامة الملك وهو يسلمني الجائزة كانت أبلغ من أي كلمات يمكن أن تقال».
تعد رائدة الفن التشكيلي السعودي صفية بن زقر، المولودة في عام 1940 في حارة الشام بقلب مدينة جدة القديمة، أول من أسس دارا للفن والتراث في جدة وصاحبة لوحة «الزبون» الشهيرة بـ«موناليزا الحجاز»، التي جسدت فيها الزي الذي كانت ترتديه المرأة المستوحى من التراث المدني، بزخارف إسلامية سواء في المقعد الخشبي أو في خلفيات اللوحة، وعرضت في دول عالمية عدة، منها الولايات المتحدة الأمريكية، إنجلترا، اليابان، السويد، إسبانيا ولبنان.
انتقلت صفية مع أهلها إلى القاهرة في أواخر عام 1947 في السابعة من عمرها، وحصلت على شهادة الثانوية الفنية عام 1960 لتغادر القاهرة إلى بريطانيا كي تلتحق بـFinishing school، لمدة ثلاث سنوات دراسية، ثم التحقت ببرنامج دراسي بكلية سانت مارتن لتحصل على شهادة في فن الرسم والجرافيك. وفي عام 1963 عادت صفية بن زقر إلى جدة.
لم تستطع رائدة الفن التشكيلي النسوي في المملكة وأحد مؤسسيه صفية بن زقر أن تعبر عن سعادتها بتكريمها كشخصية ثقافية في مهرجان الجنادرية 31 أخيراً، إذ تؤكد أن التكريم أعظم شيء يمكن أن يحصل، خصوصا أنه تكريم عالي المستوى، إذ قدم لها الملك سلمان بن عبدالعزيز وساماً كبيراً ومميزاً، مبينةً لـ«عكاظ» أن «ابتسامة الملك وهو يسلمني الجائزة كانت أبلغ من أي كلمات يمكن أن تقال».
تعد رائدة الفن التشكيلي السعودي صفية بن زقر، المولودة في عام 1940 في حارة الشام بقلب مدينة جدة القديمة، أول من أسس دارا للفن والتراث في جدة وصاحبة لوحة «الزبون» الشهيرة بـ«موناليزا الحجاز»، التي جسدت فيها الزي الذي كانت ترتديه المرأة المستوحى من التراث المدني، بزخارف إسلامية سواء في المقعد الخشبي أو في خلفيات اللوحة، وعرضت في دول عالمية عدة، منها الولايات المتحدة الأمريكية، إنجلترا، اليابان، السويد، إسبانيا ولبنان.
انتقلت صفية مع أهلها إلى القاهرة في أواخر عام 1947 في السابعة من عمرها، وحصلت على شهادة الثانوية الفنية عام 1960 لتغادر القاهرة إلى بريطانيا كي تلتحق بـFinishing school، لمدة ثلاث سنوات دراسية، ثم التحقت ببرنامج دراسي بكلية سانت مارتن لتحصل على شهادة في فن الرسم والجرافيك. وفي عام 1963 عادت صفية بن زقر إلى جدة.