saeedalmnsor@
حمدة المر المهيري، شاعرة وفنانة تشكيلية مزجت بين الكلمة والريشة، صورت الواقع قصيدة ولوحة، كانت رسالتها محاربة الأمية والدعوة إلى القراءة لبنات جنسها، وهذا حملها مسؤولية المشاركة مع فريق الضاد رئيسة للجنة الفنية والثقافية في بلدية دبي، كتبت الشعر في جوانب مظلمة تغافل عنها البعض.
• حمدة المر المهيري شاعرة وتشكيلية تكتبين بلغة حزينة في الكثير من المواقف عكس ما تعيشه من تفاؤل وانطلاقة نحو النجومية..
•• لأن الشاعر لا يتأثر فقط بما تزفه له الدنيا من أفراح وإنجازات وأخبار سعيدة، إن لم يتألم الشاعر لن يتدفق شعره ليصل إلى قضايا المجتمع والأمة، وستكون رسالته قاصرة وترتدي قناعا يشوه قناعاته ويمزق رسالته، الشاعر الحقيقي هو من يتأثر ويتألم.
• لم نر على الساحة الشعبية شاعرة إماراتية يشار لها بالبنان حتى الآن باستثناء محاولاتك رغم أنك في بداية مشوارك..
•• لأنني كتبت الشعر في جوانب مظلمة تغافل عنها البعض، وتناولت مواضيع مثل: (الأسماء المستعارة) كما في قصيدتي (سجون الظل)، وجنون المرأة في (جنون بنية)، والكثير من قصائدي تصبغها الألوان الوطنية وجوانب الحكمة، كذلك لدي تغريدات انتشرت على قنوات التواصل تناولت فيها أفكارا جديدة وموضوعات اجتماعية، وأذكر على سبيل المثال:
وين العقول النيرة.. والمنصفة؟
شابت عقول الناس في عز الشباب
ما هو مهم من طاح حوله يسعفه
أكبر طموحه يطلع بمقطع سناب!
• لم نر لك تعاونات فنية ما الأسباب؟
•• رغم جمالية مثل هذه التعاونات الفنية، إلا أن الساحة تضج بالشيلات المستهلكة التي على الشاكلة نفسها، مستخدمة أصواتا إلكترونية قمة في الإزعاج، وأنا شخصيا أفضل أن أستمع للقصيدة بإلقاء الشاعر، فهو الأقدر على نقلها وبثها بعذوبة تفوق ضجيج هذه الشيلات. أما الأغاني فمن بين 1000 أغنية، تنجح أغنية واحدة، فلِمَ هدر الوقت والجهد والشعر أيضا؟
• ظهرت في زمن أصبح الشعر سلعة مستهلكة، كيف قاومت البقاء وصعدت للنجومية؟
•• جوابي..
ما كتبت الشعر رغبه ف الظهور
جابني الله بين دجله والفرات
شاعره وان جيت ثمنت الحضور
كم أسامي في حضوري غايبات
والقصيد اللي بلا حس وشعور
ما كتبته من فضل ربي بتات
شاعره والعب على كل البحور
واتلاعب في جزال المفردات
أتوقع أن يكون في هذه الأبيات جواب شاف على سؤالك.
• تدعين للقراءة في أكثر من موقف، هل ترين أن الأمية لا تزال منتشرة في المجتمع الخليجي؟
•• ليست الأمية بمعناها الواقعي أو العلمي، ولكن فعلا هناك تقهقر في مستوى القراءة وعدد الكتب التي تمت قراءتها، والإحصاءات تقول إن الأوروبيين ودول أخرى سبقونا بمراحل كبيرة جدا مقارنة بالوطن العربي، وحسب آخر الإحصاءات فإن المواطن العربي مقارنة بغيره في الدول المتقدمة يقرأ صفحة واحدة في العام، وهذا شيء مخجل، لهذا أشجع على القراءة من خلال الفرق التي أعمل فيها مثل فريق لغة الضاد، التي أرأس اللجنة الفنية والثقافية فيها، وهذا الفريق موجود في بلدية دبي وله عدة مبادرات تدعم اللغة العربية مثل تعريب المصطلحات، وكذلك المخطابات الرسمية لابد أن تكون باللغة العربية، وكانت للفريق العام الماضي 45 مبادرة تشجع على القراءة،
• ما قضيتك بوصفك شاعرة؟
•• قضيتي أنني أعكس أوضاع الشاعرات، خصوصا أن على الشاعرات بعض القيود واعتبارات كثيرة تؤثر على مسيرتهن في الشعر، صحيح أن هناك شاعرات موجودات الآن بكثرة، والوضع أصبح أفضل وأصبح هناك انفتاح، ولكن لا تزال القيود موجودة، والشاعرة أحيانا تحلق، ولكن المجتمع يحرقها أو الإعلام، مثل الفراشة إذا اقتربت من الأضواء أكثر تحترق، والشاعرات يضعن عدة احترازات للنشر، ووضعنا لا يشبه وضع الشعراء في ظل عدم وجود الأندية الأدبية الخاصة بالنساء أو الصالونات الثقافية التي نناقش فيها همومنا ويصبح هناك تنافس يرفع من مستوى القصيدة.
حمدة المر المهيري، شاعرة وفنانة تشكيلية مزجت بين الكلمة والريشة، صورت الواقع قصيدة ولوحة، كانت رسالتها محاربة الأمية والدعوة إلى القراءة لبنات جنسها، وهذا حملها مسؤولية المشاركة مع فريق الضاد رئيسة للجنة الفنية والثقافية في بلدية دبي، كتبت الشعر في جوانب مظلمة تغافل عنها البعض.
• حمدة المر المهيري شاعرة وتشكيلية تكتبين بلغة حزينة في الكثير من المواقف عكس ما تعيشه من تفاؤل وانطلاقة نحو النجومية..
•• لأن الشاعر لا يتأثر فقط بما تزفه له الدنيا من أفراح وإنجازات وأخبار سعيدة، إن لم يتألم الشاعر لن يتدفق شعره ليصل إلى قضايا المجتمع والأمة، وستكون رسالته قاصرة وترتدي قناعا يشوه قناعاته ويمزق رسالته، الشاعر الحقيقي هو من يتأثر ويتألم.
• لم نر على الساحة الشعبية شاعرة إماراتية يشار لها بالبنان حتى الآن باستثناء محاولاتك رغم أنك في بداية مشوارك..
•• لأنني كتبت الشعر في جوانب مظلمة تغافل عنها البعض، وتناولت مواضيع مثل: (الأسماء المستعارة) كما في قصيدتي (سجون الظل)، وجنون المرأة في (جنون بنية)، والكثير من قصائدي تصبغها الألوان الوطنية وجوانب الحكمة، كذلك لدي تغريدات انتشرت على قنوات التواصل تناولت فيها أفكارا جديدة وموضوعات اجتماعية، وأذكر على سبيل المثال:
وين العقول النيرة.. والمنصفة؟
شابت عقول الناس في عز الشباب
ما هو مهم من طاح حوله يسعفه
أكبر طموحه يطلع بمقطع سناب!
• لم نر لك تعاونات فنية ما الأسباب؟
•• رغم جمالية مثل هذه التعاونات الفنية، إلا أن الساحة تضج بالشيلات المستهلكة التي على الشاكلة نفسها، مستخدمة أصواتا إلكترونية قمة في الإزعاج، وأنا شخصيا أفضل أن أستمع للقصيدة بإلقاء الشاعر، فهو الأقدر على نقلها وبثها بعذوبة تفوق ضجيج هذه الشيلات. أما الأغاني فمن بين 1000 أغنية، تنجح أغنية واحدة، فلِمَ هدر الوقت والجهد والشعر أيضا؟
• ظهرت في زمن أصبح الشعر سلعة مستهلكة، كيف قاومت البقاء وصعدت للنجومية؟
•• جوابي..
ما كتبت الشعر رغبه ف الظهور
جابني الله بين دجله والفرات
شاعره وان جيت ثمنت الحضور
كم أسامي في حضوري غايبات
والقصيد اللي بلا حس وشعور
ما كتبته من فضل ربي بتات
شاعره والعب على كل البحور
واتلاعب في جزال المفردات
أتوقع أن يكون في هذه الأبيات جواب شاف على سؤالك.
• تدعين للقراءة في أكثر من موقف، هل ترين أن الأمية لا تزال منتشرة في المجتمع الخليجي؟
•• ليست الأمية بمعناها الواقعي أو العلمي، ولكن فعلا هناك تقهقر في مستوى القراءة وعدد الكتب التي تمت قراءتها، والإحصاءات تقول إن الأوروبيين ودول أخرى سبقونا بمراحل كبيرة جدا مقارنة بالوطن العربي، وحسب آخر الإحصاءات فإن المواطن العربي مقارنة بغيره في الدول المتقدمة يقرأ صفحة واحدة في العام، وهذا شيء مخجل، لهذا أشجع على القراءة من خلال الفرق التي أعمل فيها مثل فريق لغة الضاد، التي أرأس اللجنة الفنية والثقافية فيها، وهذا الفريق موجود في بلدية دبي وله عدة مبادرات تدعم اللغة العربية مثل تعريب المصطلحات، وكذلك المخطابات الرسمية لابد أن تكون باللغة العربية، وكانت للفريق العام الماضي 45 مبادرة تشجع على القراءة،
• ما قضيتك بوصفك شاعرة؟
•• قضيتي أنني أعكس أوضاع الشاعرات، خصوصا أن على الشاعرات بعض القيود واعتبارات كثيرة تؤثر على مسيرتهن في الشعر، صحيح أن هناك شاعرات موجودات الآن بكثرة، والوضع أصبح أفضل وأصبح هناك انفتاح، ولكن لا تزال القيود موجودة، والشاعرة أحيانا تحلق، ولكن المجتمع يحرقها أو الإعلام، مثل الفراشة إذا اقتربت من الأضواء أكثر تحترق، والشاعرات يضعن عدة احترازات للنشر، ووضعنا لا يشبه وضع الشعراء في ظل عدم وجود الأندية الأدبية الخاصة بالنساء أو الصالونات الثقافية التي نناقش فيها همومنا ويصبح هناك تنافس يرفع من مستوى القصيدة.