alma3e@
يختلف المسرحيون في منطقة عسير على القالب الذي يقدّم فيه المسرح، لكنهم يتفقون على المسرح ذاته، إذ هناك من يرى أن العروض المسرحية الاجتماعية التي تقدم على مسرح «جامعة الملك خالد» لا ترقى لمستوى مسرح، وأنها «ضحلة» في الوقت الذي يرى المعنيون بالأمر في الجامعة أنه لا توجد نماذج سابقة جيدة يمكن الاقتداء بها في المنطقة، وأنهم يحاولون تقديم شيء مختلف ومقبول غير الرمزية والنخبوية.
من جهته، يرى المسرحي فيصل الشعيب أن المسرح الاجتماعي الذي يقدم باسم الجامعة يفتقد العناصر الرئيسية في العروض المسرحية، موضحاً «حضرت أحد هذه العروض ولم أكمل العرض، لضحالة المحتوى الفني، وللأسف الشديد أن ما شاهدته لم ولن يرقى إلى أن أسميه مسرحاً اجتماعياً. وعزا الشعيب ذلك إلى غياب المختص بالمسرح، لأنه السبب الرئيسي في تقديم مثل هذه العروض ـ التي أستغرب أن تقدم على مسرح جامعي ـ يفترض فيه أن يرقى بنا ولا ينزل ويستهتر بعقولنا، إضافة إلى غياب عناصر رئيسية في العروض مثل المؤثرات الصوتية والإضاءة، ولن ألوم الطلاب الذين اجتهدوا بقدر لومي للمسؤولين في الجامعة وجمعية الثقافة والفنون في أبها، متسائلاً عن الجدوى من توقيع شراكة بينهما إذا لم يستفد منها المسرح الجامعي بشكل واضح ومميز.
فيما يؤكد الكاتب والمخرج المسرحي بندر آل زايد أن إدارة الأنشطة المسرحية في جامعة الملك خالد تبذل قصارى جهدها في تفعيل دور المسرح الاجتماعي لما له من أهمية في توعية وتوجيه المجتمع، إذ قدمت الجامعة مجموعة من المسرحيات الاجتماعية منها مسرحية النباش للكاتب والمخرج متعب آل ثواب، كما سعت الجامعة لاستقطاب أكبر عدد ممكن من الجماهير وتعزيز دور المسرح الاجتماعي من خلال استضافة الجامعة لمجموعة من الفنانين والممثلين ورواد المسرح في المنطقة وعلى رأسهم الفنان عبدالله عسيري من خلال المسرحية الاجتماعية الكوميدية (قمبس في بلاط سيف الدولة)، كما قدمت الجامعة مسرحية (مجلس إدارة) إضافة إلى مشاركة الجامعة في مجموعة من المهرجانات الاجتماعية خارج الجامعة منها مهرجان «أبها يجمعنا» ومهرجان «خيمة أبها» وقدمت العديد من العروض والمسرحيات وكان آخرها مسرحية «من يوظف من».
فيما يرى رئيس النشاط المسرحي بالجامعة محمد الكعبي أنه «من الطبيعي أن تتعارض توجهات المسرح الجامعي مع توجهات بعض المسرحيين، لأن معظم مسرحيي عسير مهتمون بالمسرح النخبوي والرمزي الذي لا يتناسب مع أوساط المجتمع ولا يشكل جمهوره سوى نسبة قليلة جداً ولا تكاد تذكر، ومن حقهم ذلك فهو بالتأكيد يظل جزءاً لا يتجزأ من المسرح الذي يتسع للجميع».
ويؤكد الكعبي أن «التنويع في مسرح الجامعة مطلب مهم، فالأعمال الرمزية أو النخبوية لها مكانها لدينا وهو المهرجان المسرحي أو المشاركات في المسابقات والملتقيات المسرحية المتخصصة، والأعمال الاجتماعية لها مكانها لدينا وقد أثقلنا عليها في الفترة الأخيرة نظراً إلى أن المجتمع لن يحضر إلا ليشاهد ما يطرح قضاياه ويعالج مشكلاته بالجانب الكوميدي مع المحافظة على عناصر العرض المسرحي من نص وديكور ومؤثرات وأزياء ومكياج وإضاءات وغيرها».
ويعترف الكعبي أن «هناك أخطاء، لأنهم ما زالوا يتعلمون، وفي خطة النشاط المسرحي لهذا الفصل استضافة لكتاب ومخرجين متخصصين في المسرح الاجتماعي من خارج المنطقة، لعدم وجود متخصصين أو أصحاب تجارب بالمسرح الاجتماعي في المنطقة، وإن وجدت فهي قليلة».
يختلف المسرحيون في منطقة عسير على القالب الذي يقدّم فيه المسرح، لكنهم يتفقون على المسرح ذاته، إذ هناك من يرى أن العروض المسرحية الاجتماعية التي تقدم على مسرح «جامعة الملك خالد» لا ترقى لمستوى مسرح، وأنها «ضحلة» في الوقت الذي يرى المعنيون بالأمر في الجامعة أنه لا توجد نماذج سابقة جيدة يمكن الاقتداء بها في المنطقة، وأنهم يحاولون تقديم شيء مختلف ومقبول غير الرمزية والنخبوية.
من جهته، يرى المسرحي فيصل الشعيب أن المسرح الاجتماعي الذي يقدم باسم الجامعة يفتقد العناصر الرئيسية في العروض المسرحية، موضحاً «حضرت أحد هذه العروض ولم أكمل العرض، لضحالة المحتوى الفني، وللأسف الشديد أن ما شاهدته لم ولن يرقى إلى أن أسميه مسرحاً اجتماعياً. وعزا الشعيب ذلك إلى غياب المختص بالمسرح، لأنه السبب الرئيسي في تقديم مثل هذه العروض ـ التي أستغرب أن تقدم على مسرح جامعي ـ يفترض فيه أن يرقى بنا ولا ينزل ويستهتر بعقولنا، إضافة إلى غياب عناصر رئيسية في العروض مثل المؤثرات الصوتية والإضاءة، ولن ألوم الطلاب الذين اجتهدوا بقدر لومي للمسؤولين في الجامعة وجمعية الثقافة والفنون في أبها، متسائلاً عن الجدوى من توقيع شراكة بينهما إذا لم يستفد منها المسرح الجامعي بشكل واضح ومميز.
فيما يؤكد الكاتب والمخرج المسرحي بندر آل زايد أن إدارة الأنشطة المسرحية في جامعة الملك خالد تبذل قصارى جهدها في تفعيل دور المسرح الاجتماعي لما له من أهمية في توعية وتوجيه المجتمع، إذ قدمت الجامعة مجموعة من المسرحيات الاجتماعية منها مسرحية النباش للكاتب والمخرج متعب آل ثواب، كما سعت الجامعة لاستقطاب أكبر عدد ممكن من الجماهير وتعزيز دور المسرح الاجتماعي من خلال استضافة الجامعة لمجموعة من الفنانين والممثلين ورواد المسرح في المنطقة وعلى رأسهم الفنان عبدالله عسيري من خلال المسرحية الاجتماعية الكوميدية (قمبس في بلاط سيف الدولة)، كما قدمت الجامعة مسرحية (مجلس إدارة) إضافة إلى مشاركة الجامعة في مجموعة من المهرجانات الاجتماعية خارج الجامعة منها مهرجان «أبها يجمعنا» ومهرجان «خيمة أبها» وقدمت العديد من العروض والمسرحيات وكان آخرها مسرحية «من يوظف من».
فيما يرى رئيس النشاط المسرحي بالجامعة محمد الكعبي أنه «من الطبيعي أن تتعارض توجهات المسرح الجامعي مع توجهات بعض المسرحيين، لأن معظم مسرحيي عسير مهتمون بالمسرح النخبوي والرمزي الذي لا يتناسب مع أوساط المجتمع ولا يشكل جمهوره سوى نسبة قليلة جداً ولا تكاد تذكر، ومن حقهم ذلك فهو بالتأكيد يظل جزءاً لا يتجزأ من المسرح الذي يتسع للجميع».
ويؤكد الكعبي أن «التنويع في مسرح الجامعة مطلب مهم، فالأعمال الرمزية أو النخبوية لها مكانها لدينا وهو المهرجان المسرحي أو المشاركات في المسابقات والملتقيات المسرحية المتخصصة، والأعمال الاجتماعية لها مكانها لدينا وقد أثقلنا عليها في الفترة الأخيرة نظراً إلى أن المجتمع لن يحضر إلا ليشاهد ما يطرح قضاياه ويعالج مشكلاته بالجانب الكوميدي مع المحافظة على عناصر العرض المسرحي من نص وديكور ومؤثرات وأزياء ومكياج وإضاءات وغيرها».
ويعترف الكعبي أن «هناك أخطاء، لأنهم ما زالوا يتعلمون، وفي خطة النشاط المسرحي لهذا الفصل استضافة لكتاب ومخرجين متخصصين في المسرح الاجتماعي من خارج المنطقة، لعدم وجود متخصصين أو أصحاب تجارب بالمسرح الاجتماعي في المنطقة، وإن وجدت فهي قليلة».