Abdullahss@
أكد مدير جامعة الملك خالد الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي أن المؤتمر الدولي للغة العربية والنص الأدبي على الشبكة العالمية في مدينة أبها، يهدف إلى مد جسور التعاون بين المختصين في الدراسات اللغوية، ومعرفة الإمكانات التي تتيحها الشبكة لخدمة اللغة العربية، ما يسهم في وضع الحلول العلمية والتقنية لمعالجة مواطن الضعف اللغوي على الشبكة العالمية، ويثمّن الأدوار التي يمكن أن يقوم بها اللغويون والحاسوبيون في تعزيز مكانة اللغة العربية.
وأضاف السلمي أن دراسات اللغة والحوسبة والنشر على الشبكة العالمية من أحدث الاتجاهات التي تقدم خدمات جليلة للغات البشرية، لأن التعاون المثمر بين اللغويين والحاسوبيين أدى إلى نشوء فرع علمي جديد أطلق عليه علم اللغة الحاسوبي وازدهر في الغرب فاستفادت منه كثير من اللغات الأجنبية، وفي مقدمتها الإنجليزية والفرنسية.
وأكد أنه قد حان الوقت لتشجيع معالجة اللغة العربية حاسوبيا، وخدمتها عبر الشبكة العالمية، واستثمار هذا النشاط العلمي بتطوره السريع، وقابليته لمشاركة القطاع الخاص فأضحى محل اهتمام الشركات العملاقة والهيئات العلمية الكبرى. وأشار إلى أن استغلال الفضاء المعلوماتي في مجال خدمة اللغة العربية والحفاظ على الهوية لا يزال محدودا، مقارنة باللغات والثقافات الأجنبية، كما أن الجانب الترفيهي أخذ حيزا كبيرا من النشاطات العربية على الشبكة العالمية وحان الوقت لاستغلاله في تنمية الثقافة وترسيخ الهوية اللغوية.
كما بيّن السلمي أنه لا يخفى على الجميع الأثر الكبير الذي أحدثته وسائل التواصل الاجتماعي المعاصرة على اللغة العربية، والتي تتيح لمستخدميها أن يكونوا على تواصل بصورة مستمرة مع بعضهم إلا أنها أثرت بشكل سلبي على اللغة العربية، لأن مستخدميها لا يكتبون باللغة العربية الصحيحة، بسبب كثرة الاختصارات، وتوظيف لغة هجينة تعتمد على المصطلحات الأجنبية.
من جهته، أوضح الدكتور يحيى الشريف أن اللجنة العلمية تلقت أكثر من 210 ملخصا بحثيا، قبل منها 80 ملخصا، وقبل منها 41 بحثا بعد تحكيمها، وأنه يشارك في هذا المؤتمر نخبة من العلماء والمتخصصين من 14 دولة، ووزعت أعمالها على 10 جلسات لعرضها ومناقشتها وإثرائها.
أكد مدير جامعة الملك خالد الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي أن المؤتمر الدولي للغة العربية والنص الأدبي على الشبكة العالمية في مدينة أبها، يهدف إلى مد جسور التعاون بين المختصين في الدراسات اللغوية، ومعرفة الإمكانات التي تتيحها الشبكة لخدمة اللغة العربية، ما يسهم في وضع الحلول العلمية والتقنية لمعالجة مواطن الضعف اللغوي على الشبكة العالمية، ويثمّن الأدوار التي يمكن أن يقوم بها اللغويون والحاسوبيون في تعزيز مكانة اللغة العربية.
وأضاف السلمي أن دراسات اللغة والحوسبة والنشر على الشبكة العالمية من أحدث الاتجاهات التي تقدم خدمات جليلة للغات البشرية، لأن التعاون المثمر بين اللغويين والحاسوبيين أدى إلى نشوء فرع علمي جديد أطلق عليه علم اللغة الحاسوبي وازدهر في الغرب فاستفادت منه كثير من اللغات الأجنبية، وفي مقدمتها الإنجليزية والفرنسية.
وأكد أنه قد حان الوقت لتشجيع معالجة اللغة العربية حاسوبيا، وخدمتها عبر الشبكة العالمية، واستثمار هذا النشاط العلمي بتطوره السريع، وقابليته لمشاركة القطاع الخاص فأضحى محل اهتمام الشركات العملاقة والهيئات العلمية الكبرى. وأشار إلى أن استغلال الفضاء المعلوماتي في مجال خدمة اللغة العربية والحفاظ على الهوية لا يزال محدودا، مقارنة باللغات والثقافات الأجنبية، كما أن الجانب الترفيهي أخذ حيزا كبيرا من النشاطات العربية على الشبكة العالمية وحان الوقت لاستغلاله في تنمية الثقافة وترسيخ الهوية اللغوية.
كما بيّن السلمي أنه لا يخفى على الجميع الأثر الكبير الذي أحدثته وسائل التواصل الاجتماعي المعاصرة على اللغة العربية، والتي تتيح لمستخدميها أن يكونوا على تواصل بصورة مستمرة مع بعضهم إلا أنها أثرت بشكل سلبي على اللغة العربية، لأن مستخدميها لا يكتبون باللغة العربية الصحيحة، بسبب كثرة الاختصارات، وتوظيف لغة هجينة تعتمد على المصطلحات الأجنبية.
من جهته، أوضح الدكتور يحيى الشريف أن اللجنة العلمية تلقت أكثر من 210 ملخصا بحثيا، قبل منها 80 ملخصا، وقبل منها 41 بحثا بعد تحكيمها، وأنه يشارك في هذا المؤتمر نخبة من العلماء والمتخصصين من 14 دولة، ووزعت أعمالها على 10 جلسات لعرضها ومناقشتها وإثرائها.