okaz_culture @
تهاوت القصة القصيرة أمام صعود الرواية في المنجز الإبداعي في المملكة، إذ تحوّل كتاب وأدباء من الكتابة القصصية إلى الروائية من الجانب الفني كالروائيين على سبيل المثال: عمرو العامري وخالد المرضي، وعبدالله التعزي، وعبده خال وآخرهم جبير المليحان.
ولكن في يوم العالمي للقصة الـ14 من فبراير، يستعيد أدباء المملكة، أوائل المحاولات القصصية التي نشأت دون بوصلة واضحة آنذاك، وكانت تنشر في صفحات الصحف، أو أول الكتب الأدبية التي خرجت في الحجاز مثل «أدب الحجاز» لمحمد سرور صبان، إذ كانت أولى المحاولات القصصية منشورة في دفتي الكتاب بعنوان «على ملعب الحوادث» لعبدالوهاب آشي في العام 1924، طبقاً لبحث نشره الدكتور حسن حجاب الحازمي.
ولم يكن آشي الوحيد الذي طرق بابها في أوئل القرن الماضي، إذ نشر الأديب محمد حسن عواد في كتابه «خواطر مصرحة» محاولتين قصصيتين، «الزواج الإجباري» و«الحجاز بعد 500 سنة»، لكنهما حسب رأي النقاد تفتقران إلى الصيغة الفنية للقصة، لكنهما تعدان محاولتين أوليتين تحملهما ذاكرة القصة في المملكة. ونمت بعد ذلك القصة السعودية في صحيفة «صوت الحجاز»، إذ تدفقت إليها قصص كـ«الابن العاق» لعزيز ضياء، و«في الراديو» لأحمد السباعي، و«عقل العصفور» لـحسن كتبي، و«حياة ميت» لحسين سرحان.
ومازالت القصة ترى ازدهاراً في المملكة، فقد نشرت مجلة الفيصل كتاب «دهش القص» للببلوغرافي خالد اليوسف، يسرد فيه بانورما القصة السعودية، وإلى أين وصلت، في ظل محاولات لجمع الأصوات في كتاب يوثق تجارب عدة ستبقى في ذاكرة الـ14 فبراير من كل عام.
تهاوت القصة القصيرة أمام صعود الرواية في المنجز الإبداعي في المملكة، إذ تحوّل كتاب وأدباء من الكتابة القصصية إلى الروائية من الجانب الفني كالروائيين على سبيل المثال: عمرو العامري وخالد المرضي، وعبدالله التعزي، وعبده خال وآخرهم جبير المليحان.
ولكن في يوم العالمي للقصة الـ14 من فبراير، يستعيد أدباء المملكة، أوائل المحاولات القصصية التي نشأت دون بوصلة واضحة آنذاك، وكانت تنشر في صفحات الصحف، أو أول الكتب الأدبية التي خرجت في الحجاز مثل «أدب الحجاز» لمحمد سرور صبان، إذ كانت أولى المحاولات القصصية منشورة في دفتي الكتاب بعنوان «على ملعب الحوادث» لعبدالوهاب آشي في العام 1924، طبقاً لبحث نشره الدكتور حسن حجاب الحازمي.
ولم يكن آشي الوحيد الذي طرق بابها في أوئل القرن الماضي، إذ نشر الأديب محمد حسن عواد في كتابه «خواطر مصرحة» محاولتين قصصيتين، «الزواج الإجباري» و«الحجاز بعد 500 سنة»، لكنهما حسب رأي النقاد تفتقران إلى الصيغة الفنية للقصة، لكنهما تعدان محاولتين أوليتين تحملهما ذاكرة القصة في المملكة. ونمت بعد ذلك القصة السعودية في صحيفة «صوت الحجاز»، إذ تدفقت إليها قصص كـ«الابن العاق» لعزيز ضياء، و«في الراديو» لأحمد السباعي، و«عقل العصفور» لـحسن كتبي، و«حياة ميت» لحسين سرحان.
ومازالت القصة ترى ازدهاراً في المملكة، فقد نشرت مجلة الفيصل كتاب «دهش القص» للببلوغرافي خالد اليوسف، يسرد فيه بانورما القصة السعودية، وإلى أين وصلت، في ظل محاولات لجمع الأصوات في كتاب يوثق تجارب عدة ستبقى في ذاكرة الـ14 فبراير من كل عام.