حبيب الصايغ وعز الدين ميهوبي ومحمد بودي وحمد السويلم في حفل افتتاح أعمال اتحاد الأدباء والكتّاب العرب في العاصمة الجزائر.
حبيب الصايغ وعز الدين ميهوبي ومحمد بودي وحمد السويلم في حفل افتتاح أعمال اتحاد الأدباء والكتّاب العرب في العاصمة الجزائر.
-A +A
علي الرباعي (الباحة)، خالد البلاهدي (الدمام)
al_robai@

khaldalblahdi@


لم يتباطأ المتحدث باسم وزارة الثقافة والإعلام هاني الغفيلي عن الرد على استفسار «عكاظ» عن صحة خبر انضمام الأندية الأدبية إلى اتحاد الكتاب العرب. وأوضح الغفيلي أنه حتى الآن لم يتم أي شيء رسمي بهذا الخصوص رغم إعلان رئيس أدبي الشرقية محمد بودي من الجزائر العاصمة مساء أمس الأول خبر الانضمام. وزف من خلال تغريدة له البشرى للأدباء والمثقفين في المملكة بقبول انضمام الأندية الأدبية السعودية في اتحاد الأدباء والكتاب العرب في اجتماع الكتاب في الجزائر.

وعدّ بودي انضمام الأندية الأدبية لاتحاد الأدباء العرب لحظة تاريخية انتظرها السعوديون منذ أكثر من 50 عاما التي هي عمر الاتحاد. ويرى أن الانضمام فرصة سانحة لفتح المزيد من القنوات الثقافية مع المؤسسات الأدبية المماثلة في الدول العربية لاسيما أن حضور الأندية الأدبية في هذه المنظومة العربية سوف يمنحها ثراء وإضافة ويعزز مكانة الأدب السعودي في العالم العربي.

في حين أكد مصدر إداري في وزارة الثقافة والإعلام لـ«عكاظ» أن الإعلان عن انضمام الأندية الأدبية لاتحاد الكتاب لا يعني اكتساب العضوية كون الأندية لا تمثل الوزارة بل الوزارة تمثل الأندية، ورؤساء الأندية غير مخولين قانونيا لطلب ونيل العضوية، موضحا أن حضور عدد من رؤساء الأندية اجتماع الاتحاد جاء بناء على موافقة الوزارة على الحضور فقط دون أن يترتب على ذلك اتخاذ أي موقف أو قرار أو تبني سياسة ما، مؤملا أن تتمكن الأندية من اكتساب العضوية بعد الانتخابات المزمع إجراؤها في شهر شعبان القادم.

من جهته، وعد رئيس مجلس إدارة أدبي أبها الدكتور أحمد آل مريع بالتنسيق مع رئيسي أدبي الأحساء ونجران بالرد علينا، إلا أنه لم يرد حتى صياغة هذا الخبر، وحوّل جواله إلى مشغول طوال الوقت. فيما عدّ عضو أحد الأندية الأدبية (آثر عدم ذكر اسمه) ما قام به بودي محرجاً لرؤساء الأندية الذين لم يتوقعوا أن يتم تجاوز الوزارة وتخطي أنظمة الدولة باسمهم، مشيراً إلى أن صياغة المحاضر المخولة رئيس أدبي الشرقية بطلب العضوية شابها بعض اللبس الذي لم يتضح لبعض رؤساء الأندية إلا لاحقاً. ووصف إجراء بودي بالمتسرّع ما سيترتب عليه عدم اعتراف وزارة الثقافة والإعلام به أو الالتفات إليه.