كشف رئيس اللجنة الثقافية بـ«كتاب الرياض» الدكتور صالح المحمود لـ «عكاظ» أنه سيتم تكريم كل من الدكتور عبدالعزيز المانع، الدكتور حمد الدخيل، الدكتور أحمد الضبيب، الدكتور عبدالله عسيلان، الشيخ ناصر السلامة، والدكتور عمر غرامة العمروي.
وقال المحمود إنه تم الانتهاء في وقت مبكر من جميع الاستعدادات الخاصة باللجنة، إذ شكلت اللجان العاملة وحددت الأهداف ونوقشت الأنشطة الثقافية التي ستقدم خلال أيام المعرض، مضيفا أن البرنامج الثقافي هذا العام يتميز بتنوع ندواته الحوارية، وحلقاته النقاشية، وورشه التدريبية، وكذلك في الأمسيات الإبداعية التي يشارك فيها عدد كبير من المثقفين والمتميزين من السعودية وخارجها، إذ عملت اللجان على صياغة البرنامج منطلقة من رؤية المملكة 2030 والتي تمثل شعار المعرض هذا العام، وجاء نص الحوار كالتالي:
• كيف استعدت اللجنة الثقافية لدورة معرض الرياض الدولي للكتاب هذا العام؟
•• أنهت اللجنة بوقت مبكر جميع الاستعدادات المتعلقة بالنشاطات الثقافية لمعرض الرياض الدولي للكتاب والتي تهدف إلى إبرازه باعتباره تظاهرة ثقافية كبيرة مرموقة عالميا، فمنذ وقت مبكر جدا شُكلت اللجان العاملة، بما فيها اللجنة الثقافية، وغيرها من اللجان التي تصب جميعها نحو هدف واحد، وهو الظهور بصورة مشرّفة تعكس شغفنا جميعا في وطننا بالريادة الثقافية.
• يشكل البرنامج الثقافي المصاحب للمعرض من محاضرات وندوات نقطة استقطاب جماهيرية، ماذا خططتم له؟
•• البرنامج الثقافي هذا العام يتميز بتنوع ندواته الحوارية، وحلقاته النقاشية، وورشه التدريبية، وسيكون حافلا ومتنوعا يواكب المعرض، ونحن نؤمن إيمانا راسخا بأن الثقافة والمعرفة تكتسب من خلال أوعية كثيرة، ولئن كان الكتاب أهمها، فإن الفعاليات المنبرية، والحلقات النقاشية، والورش التدريبية تسهم إسهاما فاعلا في إرواء ظمأ الكثيرين المتعطشين إلى المعرفة، ومن هنا، يمكنني أن أقول بأننا واثقون من نجاح الفعاليات الثقافية لسبب بسيط، وهو ثقتنا المطلقة بالعطش الثقافي الكبير الموجود في مجتمعنا وفي مشهدنا، حيث الفعاليات الثقافية المصاحبة للمعرض، إضافة إلى الأمسيات الإبداعية التي يشارك فيها عدد كبير من المثقفين والمتميزين من السعودية ومن خارجها.
• هل للمسرح والأمسيات الشعرية وجود في معرض كتاب الرياض هذا العام؟
•• نعم، من الأشياء التي سعت اللجنة من خلالها إلى تميز المعرض هذا العام هي العروض المسرحية التي سوف تخاطب الطفل بهدف غرس مجموعة من القيم التعليمية والثقافية داخله، إضافة إلى الأمسيات الشعرية التي سوف تكون حاضرة ولا غنى لنا عن رائحة الإبداع الزكية المتمثلة في الشعر، علما بأن الشعراء المشاركين سيكونون من شعراء المملكة والعالم العربي، واللجنة حاولت قدر المستطاع إتاحة الفرصة للأسماء الشعرية الصاعدة التي لم تنل نصيبها من الضوء والحضور وإثبات وجودها.
• ضيف شرف هذا العام «ماليزيا»، ما الآلية التي اعتمدت في اختيارها؟
•• اختيار ماليزيا ضيف شرف للمعرض كان اختيارا موفقا في وجهة نظري، إذ إن ماليزيا بلد إسلامي ناهض ومتطور، واستطاع في فترة وجيزة صناعة حضارة متطورة جدا، والتجربة الماليزية جديرة بالاحترام، وهناك فعاليات متنوعة سيقدمها الجانب الماليزي، منها ما يتصل بالفعاليات الثقافية، وأخرى بالمعارض المتنوعة التي تعكس الحياة والحضارة هناك.
• في كل عام يكرم المعرض عددا من الشخصيات الثقافية، من المكرمون في هذه الدورة؟
•• فكرة التكريم التي يتبناها المعرض في دوراته المتتابعة، هي فكرة جميلة، وتعكس الوفاء والتقدير الذي يكنّه وطننا للبارزين النابهين النابغين فيه، كما أن فيها تحفيزا للشباب كي يتميز وينال حقه من التكريم، ولا شك أن التكريم الذي يناله المرء من وزير الثقافة والإعلام في حفل يرعاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لا شك أنه ذو قيمة عليا.
وقد اقترحت اللجنة أن تكون الفئة المكرمة في هذا العام هم رواد التحقيق العلمي، وهم الدكتور عبدالعزيز المانع، الدكتور حمد الدخيل، الدكتور أحمد الضبيب، الدكتور عبدالله عسيلان، الشيخ ناصر السلامة، والدكتور عمر غرامة العمروي.
• هل من كلمة أخيرة توجهها للمشاركين واللجان المعتمدة؟
•• أود أن أتقدم بالشكر والامتنان لوزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي على ثقته الكريمة بتكليفي رئاسة اللجنة الثقافية، وأدعو الله أن أكون عند حسن الظن، كما أشكر المشرف على الشؤون الثقافية الدكتورعبدالرحمن العاصم الذي يبذل جهودا كبيرة في سبيل إنجاح المعرض وفعالياته، وقد أبدى تعاونا كبيرا، وسهل للجنة كل شيء، كما أشكر الزميل سلطان الفقير المدير التنفيذي للمعرض، وسائر الزملاء العاملين في اللجان، وأدعو لهم بالتوفيق.
وقال المحمود إنه تم الانتهاء في وقت مبكر من جميع الاستعدادات الخاصة باللجنة، إذ شكلت اللجان العاملة وحددت الأهداف ونوقشت الأنشطة الثقافية التي ستقدم خلال أيام المعرض، مضيفا أن البرنامج الثقافي هذا العام يتميز بتنوع ندواته الحوارية، وحلقاته النقاشية، وورشه التدريبية، وكذلك في الأمسيات الإبداعية التي يشارك فيها عدد كبير من المثقفين والمتميزين من السعودية وخارجها، إذ عملت اللجان على صياغة البرنامج منطلقة من رؤية المملكة 2030 والتي تمثل شعار المعرض هذا العام، وجاء نص الحوار كالتالي:
• كيف استعدت اللجنة الثقافية لدورة معرض الرياض الدولي للكتاب هذا العام؟
•• أنهت اللجنة بوقت مبكر جميع الاستعدادات المتعلقة بالنشاطات الثقافية لمعرض الرياض الدولي للكتاب والتي تهدف إلى إبرازه باعتباره تظاهرة ثقافية كبيرة مرموقة عالميا، فمنذ وقت مبكر جدا شُكلت اللجان العاملة، بما فيها اللجنة الثقافية، وغيرها من اللجان التي تصب جميعها نحو هدف واحد، وهو الظهور بصورة مشرّفة تعكس شغفنا جميعا في وطننا بالريادة الثقافية.
• يشكل البرنامج الثقافي المصاحب للمعرض من محاضرات وندوات نقطة استقطاب جماهيرية، ماذا خططتم له؟
•• البرنامج الثقافي هذا العام يتميز بتنوع ندواته الحوارية، وحلقاته النقاشية، وورشه التدريبية، وسيكون حافلا ومتنوعا يواكب المعرض، ونحن نؤمن إيمانا راسخا بأن الثقافة والمعرفة تكتسب من خلال أوعية كثيرة، ولئن كان الكتاب أهمها، فإن الفعاليات المنبرية، والحلقات النقاشية، والورش التدريبية تسهم إسهاما فاعلا في إرواء ظمأ الكثيرين المتعطشين إلى المعرفة، ومن هنا، يمكنني أن أقول بأننا واثقون من نجاح الفعاليات الثقافية لسبب بسيط، وهو ثقتنا المطلقة بالعطش الثقافي الكبير الموجود في مجتمعنا وفي مشهدنا، حيث الفعاليات الثقافية المصاحبة للمعرض، إضافة إلى الأمسيات الإبداعية التي يشارك فيها عدد كبير من المثقفين والمتميزين من السعودية ومن خارجها.
• هل للمسرح والأمسيات الشعرية وجود في معرض كتاب الرياض هذا العام؟
•• نعم، من الأشياء التي سعت اللجنة من خلالها إلى تميز المعرض هذا العام هي العروض المسرحية التي سوف تخاطب الطفل بهدف غرس مجموعة من القيم التعليمية والثقافية داخله، إضافة إلى الأمسيات الشعرية التي سوف تكون حاضرة ولا غنى لنا عن رائحة الإبداع الزكية المتمثلة في الشعر، علما بأن الشعراء المشاركين سيكونون من شعراء المملكة والعالم العربي، واللجنة حاولت قدر المستطاع إتاحة الفرصة للأسماء الشعرية الصاعدة التي لم تنل نصيبها من الضوء والحضور وإثبات وجودها.
• ضيف شرف هذا العام «ماليزيا»، ما الآلية التي اعتمدت في اختيارها؟
•• اختيار ماليزيا ضيف شرف للمعرض كان اختيارا موفقا في وجهة نظري، إذ إن ماليزيا بلد إسلامي ناهض ومتطور، واستطاع في فترة وجيزة صناعة حضارة متطورة جدا، والتجربة الماليزية جديرة بالاحترام، وهناك فعاليات متنوعة سيقدمها الجانب الماليزي، منها ما يتصل بالفعاليات الثقافية، وأخرى بالمعارض المتنوعة التي تعكس الحياة والحضارة هناك.
• في كل عام يكرم المعرض عددا من الشخصيات الثقافية، من المكرمون في هذه الدورة؟
•• فكرة التكريم التي يتبناها المعرض في دوراته المتتابعة، هي فكرة جميلة، وتعكس الوفاء والتقدير الذي يكنّه وطننا للبارزين النابهين النابغين فيه، كما أن فيها تحفيزا للشباب كي يتميز وينال حقه من التكريم، ولا شك أن التكريم الذي يناله المرء من وزير الثقافة والإعلام في حفل يرعاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لا شك أنه ذو قيمة عليا.
وقد اقترحت اللجنة أن تكون الفئة المكرمة في هذا العام هم رواد التحقيق العلمي، وهم الدكتور عبدالعزيز المانع، الدكتور حمد الدخيل، الدكتور أحمد الضبيب، الدكتور عبدالله عسيلان، الشيخ ناصر السلامة، والدكتور عمر غرامة العمروي.
• هل من كلمة أخيرة توجهها للمشاركين واللجان المعتمدة؟
•• أود أن أتقدم بالشكر والامتنان لوزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي على ثقته الكريمة بتكليفي رئاسة اللجنة الثقافية، وأدعو الله أن أكون عند حسن الظن، كما أشكر المشرف على الشؤون الثقافية الدكتورعبدالرحمن العاصم الذي يبذل جهودا كبيرة في سبيل إنجاح المعرض وفعالياته، وقد أبدى تعاونا كبيرا، وسهل للجنة كل شيء، كما أشكر الزميل سلطان الفقير المدير التنفيذي للمعرض، وسائر الزملاء العاملين في اللجان، وأدعو لهم بالتوفيق.