-A +A
حاتم الرحيلي (المدينة المنورة)
hatem2063@

طالب فائزون في مهرجان «عيد طيبة 36» أمانة المدينة المنورة بصرف مستحقاتهم المالية التي تتجاوز 100 ألف ريال جراء ما قدموه من فعاليات في المهرجان، إذ اتهموا أمانة المدينة بإقامة المهرجان في العام قبل الماضي وكان من ضمن الاتفاق أن يستلم المتسابقون والمشاركون في العروض المسرحية والمسابقات الأخرى كأفضل مخرج وأفضل نص وغيرهما من المسابقات المبالغ المالية في آخر يوم من المهرجان، وتفاجأوا بعدم استلام مستحقاتهم المالية في آخر يوم، ووعدت الأمانة المتسابقين بصرف جميع مستحقاتهم خلال أسبوعين.


وأكد فهد الأسمر أحد المتسابقين في المهرجان أنه فاز بإحدى الجوائز مناصفة مع شخص آخر، وكانت الجائزة 10 آلاف ريال، وتفاجأ عند استلام الشيك بأن المبلغ 2500 ريال، وعند مراجعة القائمين على المسابقة قالوا: «هناك أخطاء في بعض الشيكات، ولكن سنتدارك الموضوع ونصرف باقي حقك في الأيام القادمة».

وأضاف أحد المتسابقين في العروض الشعبية - فضل عدم ذكر اسمه - أن الأمانة اتفقت معهم على تقديم عروض على مدار أيام المهرجان، على أن تحصل كل فرقة على 10 آلاف ريال، وكان عدد الفرق المشاركة في المهرجان ست فرق.

وعلمت «عكاظ» من مصدر في أمانة المدينة أن الذين استلموا حقوقهم بعض المشاركين في جائزة أفضل عرض أول، وكان المبلغ 75 ألف ريال، والعرض الثاني بمبلغ 50 ألف ريال، والعرض الثالث بـ25 ألف ريال، ويوجد متسابقون لم يستلموا حقوقهم حتى الآن، وأن ما حصل من تأخير كان بسبب بعض الأخطاء في الشيكات، واستدعى الأمر تأجيل الصرف إلى حين تصحيح الأخطاء.

وقد غردت أمانة المدينة المنورة على حسابها الرسمي بأنه «تم صرف جوائز المسابقة للفرق المسرحية كاملا، وبقي الدعم المالي للفرق، ومكافأة اللجنة التنظيمية بالمسابقة والافتتاح، وستصرف خلال الفترة القريبة القادمة».