أحمد اللهيب
أحمد اللهيب
قاسم الرويس
قاسم الرويس
حسين بافقيه
حسين بافقيه
-A +A
علي فايع (أبها) alma3e@
طالب الباحث والكاتب قاسم الرويس الجهات المختصة بأهمية مراجعة عقود الأندية مع دور النشر، مشككاً في «قدرة بعض الأدباء على المفاوضات التجارية من الناحيتين القانونية والاقتصادية»، مع أهمية أن تطلع الجهات الرقابية على عقود الأندية الأدبية مع دور النشر الخارجية وتقننها وتوحد موادها القانونية. وأضاف أن «أحد الأندية دفع 60 ألف ريال لإحدى دور النشر خارج المملكة لطباعة كتاب واحد، كما أن أحد الأندية منح حقوق الطبع والنشر لإحدى دور النشر الخارجية إلى الأبد».

ولفت الرويس إلى أن «إدارة الأندية الأدبية في الوزارة بغض النظر عن حكاية استقلال الأندية وجمعياتها العمومية معنية بتقنين عقد موحد لاتفاقات الأندية مع دور النشر الخارجية وعدم ترك الموضوع يتصرف فيه كل مجلس إدارة كيف ما اتفق فيختار أي دار ويتفق أي اتفاق دون اهتمام بالجوانب الأخرى»، متمنياً أن «تكون مجالس الإدارات في الأندية الأدبية شفّافة، وتعلن بنود اتفاقاتها مع دور النشر الخارجية والمبالغ المترتبة على ميزانية الأندية بشأنها»، مشدداً على أنه «لا يتهم أحداً ولكن من خلال ما عرفنا هناك غبن كبير على الأندية بغض النظر عن كون سبب التعاقد هو الانتشار والتوزيع».


وجاءت شجون الرويس بعد أن غرّد الناقد حسين بافقيه عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل «تويتر» ساخراً من نادي القصيم الأدبي «ظننتُه نادي صفاقس الأدبي» في إشارة إلى أربعة كتب طبعها النادي لكتاب تونسيين وفي دار نشر تونسيّة.

وبدوره دافع مسؤول الطباعة والنشر في أدبي القصيم الشاعر أحمد اللهيب عن ناديه بعتاب وجّهه لبافقيه قائلاً «كنت أتمنى على الناقد بافقيه لو أخذ تفاصيل النشر من مظانها، حتى يكون كلامه أكثر إنصافا وعدلا، وليس حبّا بالإثارة، فطار به من لا يعرف»، وعدّ اللهيب كلام بافقيه غير منصف بين الرجال ولو كانوا ذوي رحم، منوهاً بأنّ «بافقيه انتقى من الكتب أربعةً، وترك معجم شعراء القصيم، وكتاب الغزل الحضري وكلاهما لمؤلفين سعوديين».

وشدد اللهيب على أنّ النادي الأدبي في القصيم طبع في عام 2017 أحد عشر كتاباً، ستة لمؤلفين سعوديين، وواحد لمؤلف يمني، واثنان لمؤلفين تونسيين، وواحد لمؤلف فرنسي، ونشر النادي لدى دار محمد علي التونسية منذ بداية العمل معهم 10 كتب، ثلاثة لكتاب سعوديين، وأربعة لكتاب تونسيين، وواحد لكاتب مصري، وواحد لكاتب مغربي، وواحد لكاتب فرنسي.

ومن جهته، تداخل رئيس «أدبي القصيم» الدكتور حمد السويلم برد مقتضب على بافقيه «ليس هناك ما يثير الاستغراب يا أستاذ حسين. أغلب هذه الكتب مترجم، ونحن نريد التعرف على فكر الآخر في اللسانيات والنقد الأدبي».