Al_robai@
أبدى عدد من المثقفين المؤلفين المشاركين في معرض الرياض للكتاب تحفظهم على الرقابة الاعتباطية المتاحة لكل أحد. مؤملين أن تكتفي لجنة المطبوعات برقابتها الأولية على الكتب وقت قدومها إلى المطارات أو المنافذ دون فتح باب الاجتهاد لأي محتسب أو شانئ ليعكّر صفو عرس ثقافي سنوي. مؤكدين أنهم يقفون مع الجهات الرقابية في منع كل ما تثبت إساءته من كتب أو مؤلفات تنال من الثوابت الوطنية المجمع عليها.
ويرى الكاتب عبدالعزيز خزام أن الأمم والشعوب تخطو دوماً إلى الأمام. وتحقق تراكمية سامية بمرور الوقت وتكرار التجارب. واصفاً المرحلة الحالية في المملكة بالاستشرافية والمتسمة بفتح النوافذ والتسامح وتجاوز العقليات التقليدية التي لا تفرق بين ما هو نافع وما هو ضار. وعدّ تطاول بعض المحتسبين على المؤلفات بذريعة الغيرة على الدين تصرفاً اعتباطياً لا معنى له. وتطلع إلى أن تكون الرقابة في مستوى ما تصبو إليه المملكة من تحقيق رؤية 2030. كون الدولة مؤمنة بالنخب وأنها بلغت مستوى النضج في حفاظها على مقومات بقائها.
فيما قال الروائي عمرو العامري مما يؤسف له أن ينسب البعض للمؤلفات أنها ضد القيم والثوابت في حين أن ضابط القيم والثوابت فضفاض ويمكن أن يحمّله البعض ما لا يحتمل من التأويلات. وتطلع إلى أن تتجاوز الرقابة على الكتب صورة (البعبع) كون الوطن حقا مشتركا للجميع. والمثقف المنتمي أحرص الناس على وطنه كما يرى. مشيراً إلى أن المؤلف والناشر لا يطمحان إلى إساءة أو إثارة جدل قدر ما يطمحان إلى تسويق منتج لقراء بعيداً عن أي إثارة. وعدّ الشاعر عبدالرحمن موكلي تصريح مسؤولي المعرض عن الرقابة من باب سد الذرائع إذ من الصعوبة بمكان رصد كل واردة للمعرض وإخضاعها للرقابة. ويقف موكلي مع الرقابة في منع كل ما يسيء عملياً للدين أو الوطن إلا أن الاجتهادات المبالغ فيها تخل بمفهوم معرض كتاب بما يحمله من دلالات الوعي والحرية والانفتاح على الآخر. وأكد مسؤول إداري في معرض الرياض للكتاب أن كل كتاب يخالف العقيدة الإسلامية، والثوابت الوطنية، وما قد يخلّ بالأمن، ستتم مصادرته وربما تصل الأمور إلى إغلاق جناح الدار دون تهاون. وشهد ت الدورة الماضية للمعرض غياب بعض دور النشر منها (دار الجمل) و(فراديس) فيما غابت كتب طارق السويدان، وعزمي بشارة الذي سحبت جميع كتبه، فيما تم سحب كتاب (في معنى العروبة) ورواية (مجاعة) لجابر مدخلي. وكتاب الثورة للشاب المصري وائل غنيم، وكتاب تاريخ الحجاب، وكتاب الأنوثة الإسلامية، ودواوين الشاعر بدر شاكر السياب وكذلك الشاعر العراقي عبدالوهاب البياتي، ودواوين الشاعرين الفلسطينيين الراحلين معين بسيسو ومحمود درويش كونه اعترض عليها محتسبون بوصف ما حوته من عبارات زندقة وكفر وإلحاد بحسب وصفهم.
ومن الكتب المحظورة روايات عبدالرحمن منيف. وكتب عبدالله القصيمي خصوصاً كتابه (هذي هي الأغلال) إضافة إلى كتب نوال السعداوي. ونصر حامد أبوزيد. وسيد القمني. وعيد ورداني وخليل عبدالكريم. إضافة إلى كتب السحر والشعوذة. ولفت المسؤول الإداري إلى أن دور النشر على اطلاع كبير بالكتب وأسماء المؤلفين الممنوع ترويجها في المعرض.
أبدى عدد من المثقفين المؤلفين المشاركين في معرض الرياض للكتاب تحفظهم على الرقابة الاعتباطية المتاحة لكل أحد. مؤملين أن تكتفي لجنة المطبوعات برقابتها الأولية على الكتب وقت قدومها إلى المطارات أو المنافذ دون فتح باب الاجتهاد لأي محتسب أو شانئ ليعكّر صفو عرس ثقافي سنوي. مؤكدين أنهم يقفون مع الجهات الرقابية في منع كل ما تثبت إساءته من كتب أو مؤلفات تنال من الثوابت الوطنية المجمع عليها.
ويرى الكاتب عبدالعزيز خزام أن الأمم والشعوب تخطو دوماً إلى الأمام. وتحقق تراكمية سامية بمرور الوقت وتكرار التجارب. واصفاً المرحلة الحالية في المملكة بالاستشرافية والمتسمة بفتح النوافذ والتسامح وتجاوز العقليات التقليدية التي لا تفرق بين ما هو نافع وما هو ضار. وعدّ تطاول بعض المحتسبين على المؤلفات بذريعة الغيرة على الدين تصرفاً اعتباطياً لا معنى له. وتطلع إلى أن تكون الرقابة في مستوى ما تصبو إليه المملكة من تحقيق رؤية 2030. كون الدولة مؤمنة بالنخب وأنها بلغت مستوى النضج في حفاظها على مقومات بقائها.
فيما قال الروائي عمرو العامري مما يؤسف له أن ينسب البعض للمؤلفات أنها ضد القيم والثوابت في حين أن ضابط القيم والثوابت فضفاض ويمكن أن يحمّله البعض ما لا يحتمل من التأويلات. وتطلع إلى أن تتجاوز الرقابة على الكتب صورة (البعبع) كون الوطن حقا مشتركا للجميع. والمثقف المنتمي أحرص الناس على وطنه كما يرى. مشيراً إلى أن المؤلف والناشر لا يطمحان إلى إساءة أو إثارة جدل قدر ما يطمحان إلى تسويق منتج لقراء بعيداً عن أي إثارة. وعدّ الشاعر عبدالرحمن موكلي تصريح مسؤولي المعرض عن الرقابة من باب سد الذرائع إذ من الصعوبة بمكان رصد كل واردة للمعرض وإخضاعها للرقابة. ويقف موكلي مع الرقابة في منع كل ما يسيء عملياً للدين أو الوطن إلا أن الاجتهادات المبالغ فيها تخل بمفهوم معرض كتاب بما يحمله من دلالات الوعي والحرية والانفتاح على الآخر. وأكد مسؤول إداري في معرض الرياض للكتاب أن كل كتاب يخالف العقيدة الإسلامية، والثوابت الوطنية، وما قد يخلّ بالأمن، ستتم مصادرته وربما تصل الأمور إلى إغلاق جناح الدار دون تهاون. وشهد ت الدورة الماضية للمعرض غياب بعض دور النشر منها (دار الجمل) و(فراديس) فيما غابت كتب طارق السويدان، وعزمي بشارة الذي سحبت جميع كتبه، فيما تم سحب كتاب (في معنى العروبة) ورواية (مجاعة) لجابر مدخلي. وكتاب الثورة للشاب المصري وائل غنيم، وكتاب تاريخ الحجاب، وكتاب الأنوثة الإسلامية، ودواوين الشاعر بدر شاكر السياب وكذلك الشاعر العراقي عبدالوهاب البياتي، ودواوين الشاعرين الفلسطينيين الراحلين معين بسيسو ومحمود درويش كونه اعترض عليها محتسبون بوصف ما حوته من عبارات زندقة وكفر وإلحاد بحسب وصفهم.
ومن الكتب المحظورة روايات عبدالرحمن منيف. وكتب عبدالله القصيمي خصوصاً كتابه (هذي هي الأغلال) إضافة إلى كتب نوال السعداوي. ونصر حامد أبوزيد. وسيد القمني. وعيد ورداني وخليل عبدالكريم. إضافة إلى كتب السحر والشعوذة. ولفت المسؤول الإداري إلى أن دور النشر على اطلاع كبير بالكتب وأسماء المؤلفين الممنوع ترويجها في المعرض.