alma3e@
توالت ردود أفعال المثقفين بعد أن أقر مجلس الوزراء أمس الأول (الإثنين) الهيئة العامة للثقافة، إذ انتظر المثقفون إقرارها بعد مضي 70 عاماً ليصبح واقعاً ملموساً. من جهته، قال رئيس الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون سلطان البازعي «بدون شك هذا خبر مفرح، كان الجميع بانتظاره، وسننتظر صدور التشكيلات الإدارية من مجلس الإدارة والجهاز التنفيذي حتى تبدأ الهيئة بممارسة نشاطها فالآمال المعلقة عليها كبيرة جداً». فيما أوضح رئيس نادي الرياض الأدبي الدكتور عبدالله الحيدري أنه كان ضمن اللجنة الاستشارية التي أسهمت في التخطيط للهيئة العامة للثقافة برئاسة الدكتور عبدالرحمن الشبيلي وتوجيه من وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي، والخبر وإن كان موجزاً إلا أنه أدخل الفرحة والسرور على شرائح المثقفين جميعا في المملكة لأنها خطوة أولى لولادة هذه الهيئة ومجلس الإدارة ومن ثم مباشرة العمل».
وأضاف الحيدري «ليس لدينا الآن التنظيم الخاص بالهيئة حتى يتم التعليق على ما فيه لكن بلا شك ولادة الهيئة ستنظم الشأن الثقافي في المملكة وأعتقد أنها ستؤكد على استقلالية المؤسسات الثقافية ممثلة في الأندية الأدبية وجمعيات الثقافة والفنون وستكون مظلة لكل الجوانب الثقافية بما فيها المركز الملكي للفنون وغيرها من الجهات الثقافية»، مشيراً إلى أن «الهيئة ستكون أكثر مرونة مالية وإدارية من الوزارة حاليا وستنعكس على حراك ثقافي أكثر حيوية ونحن ننظر الآن إلى الكثير من الغياب لثقافة المملكة في الخارج الذي يمثل الكم الكبير من الحركة الثقافية في المملكة، ولذلك نعول على الهيئة العامة للثقافة أن تقوم بهذا الدور في المستقبل إضافة إلى دعم المثقف السعودي ونتطلع أن يكون مجلس إدارة الهيئة ممثلا لكل أطياف المثقفين».
ويعتقد رئيس الدورة الحالية لمجلس رؤساء الأندية الأدبية ورئيس نادي المنطقة الشرقية الأدبي الناقد محمد بن عبدالله بودي أن الإعلان عن الموافقة خطوة إجرائية مهمة في استمرار مشروع هيئة الثقافة التي يترقبها المجتمع الثقافي، ولاشك أن هيئة الثقافة سيكون لها دور فاعل في الاهتمام بالمثقفين ودعم التنمية الثقافية في المجتمع والأندية الأدبية مكون رئيس وداعم في عمل هذه الهيئة التي نتمنى أن تكون مظلة للعمل الثقافي والأدبي في بلادنا.
توالت ردود أفعال المثقفين بعد أن أقر مجلس الوزراء أمس الأول (الإثنين) الهيئة العامة للثقافة، إذ انتظر المثقفون إقرارها بعد مضي 70 عاماً ليصبح واقعاً ملموساً. من جهته، قال رئيس الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون سلطان البازعي «بدون شك هذا خبر مفرح، كان الجميع بانتظاره، وسننتظر صدور التشكيلات الإدارية من مجلس الإدارة والجهاز التنفيذي حتى تبدأ الهيئة بممارسة نشاطها فالآمال المعلقة عليها كبيرة جداً». فيما أوضح رئيس نادي الرياض الأدبي الدكتور عبدالله الحيدري أنه كان ضمن اللجنة الاستشارية التي أسهمت في التخطيط للهيئة العامة للثقافة برئاسة الدكتور عبدالرحمن الشبيلي وتوجيه من وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي، والخبر وإن كان موجزاً إلا أنه أدخل الفرحة والسرور على شرائح المثقفين جميعا في المملكة لأنها خطوة أولى لولادة هذه الهيئة ومجلس الإدارة ومن ثم مباشرة العمل».
وأضاف الحيدري «ليس لدينا الآن التنظيم الخاص بالهيئة حتى يتم التعليق على ما فيه لكن بلا شك ولادة الهيئة ستنظم الشأن الثقافي في المملكة وأعتقد أنها ستؤكد على استقلالية المؤسسات الثقافية ممثلة في الأندية الأدبية وجمعيات الثقافة والفنون وستكون مظلة لكل الجوانب الثقافية بما فيها المركز الملكي للفنون وغيرها من الجهات الثقافية»، مشيراً إلى أن «الهيئة ستكون أكثر مرونة مالية وإدارية من الوزارة حاليا وستنعكس على حراك ثقافي أكثر حيوية ونحن ننظر الآن إلى الكثير من الغياب لثقافة المملكة في الخارج الذي يمثل الكم الكبير من الحركة الثقافية في المملكة، ولذلك نعول على الهيئة العامة للثقافة أن تقوم بهذا الدور في المستقبل إضافة إلى دعم المثقف السعودي ونتطلع أن يكون مجلس إدارة الهيئة ممثلا لكل أطياف المثقفين».
ويعتقد رئيس الدورة الحالية لمجلس رؤساء الأندية الأدبية ورئيس نادي المنطقة الشرقية الأدبي الناقد محمد بن عبدالله بودي أن الإعلان عن الموافقة خطوة إجرائية مهمة في استمرار مشروع هيئة الثقافة التي يترقبها المجتمع الثقافي، ولاشك أن هيئة الثقافة سيكون لها دور فاعل في الاهتمام بالمثقفين ودعم التنمية الثقافية في المجتمع والأندية الأدبية مكون رئيس وداعم في عمل هذه الهيئة التي نتمنى أن تكون مظلة للعمل الثقافي والأدبي في بلادنا.