نوه عدد من العارضين والبائعين في دور النشر المشاركة في معرض الرياض الدولي للكتاب 2017، بالخطوة التي اتخذتها إدارة المعرض هذا العام، بفتحها أبواب المعرض في أول أيامه، في سابقة تسجل لنسخة هذا العام، لاسيما أن جماهير وزوار المعرض اعتادوا زيارة أرض المعارض في دورات سابقة في ثاني الأيام، كون اليوم الأول مخصصا في العادة لحفلة الافتتاح والزيارات الرسمية بموجب دعوات خاصة، بتوقيع وزارة الثقافة والإعلام. وأبدى العارضون إعجاباً وارتياحاً كبيرين بحجم الإقبال الذي شهده أول أيام المعرض، ما انعكس بصورة إيجابية على مبيعات الكتب، مؤكدين أن ذلك يحسب لإدارة المعرض، التي أثبتت أنها تعمل وفق خطة مدروسة بعناية، وتعمد إلى التطوير في كل دورة جديدة من دورات المعرض، ما أسهم في تسجيله حضوراً على المستويين الإقليمي والعالمي. وتفاءلت دور النشر المشاركة بنجاح هذه الدورة من المعرض، لتكتمل منظومة النجاحات التي اعتاد تحقيقها طوال السنوات الفائتة، مشيرين إلى أن المعرض يملك المقومات اللازمة لمواصلة النجاحات عاماً تلو الآخر، بدءاً من حجم المبيعات الكبيرة التي ميزته عن معارض أخرى، وعدد الزوار الذين يحرصون على زيارته بشكل دائم في كل دورة، بل ويترقبون موعد إقامته سنوياً. ولفت العارضون الانتباه إلى استدامة التطوير التي يعيشها المعرض، بوصفها قاعدة وواحدة من أولويات وزارة الثقافة والإعلام، القائمة على تنظيمه في الأعوام العشرة الأخيرة.