alma3e@
تفاجأ الكاتب والباحث قاسم الرويس بعد أيام عدة من انتهاء زيارة أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز لمحافظة الدوادمي بأنّ كتابه «وثائق من تاريخ الدوادمي» لم يكن ضمن الإصدارات التي تمّ توزيعها أثناء الزيارة التي أعدت خصيصاً لهذه المناسبة بطلب من اللجنة المنظمة.
وأكّد الرويس لـ «عكاظ» أنّ كتابه تم حجبه تماماً، ولا يعلم عن مصيره – حتى الآن على الأقل- ولا عن أسباب حجبه، ولا من هو المسؤول عن ذلك الحجب، مع أنه اجتهد في السؤال إلاّ أنه لم يجد إجابة شافية. وذكر الرويس أن الإصدار الذي حمل عنوان «وثائق من تاريخ الدوادمي» تضمن (56) وثيقة تاريخية جلّها رسائل من مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبدالعزيز (رحمه الله) إلى أهالي المحافظة وأعيانها، موثقة بمصادرها، وهذه الوثائق مع أهميتها التاريخية هي من مفاخر أهل المحافظة العزيزة على نفوسهم، لأنها توثق جانباً من دورهم وإسهامهم في توحيد المملكة. وتساءل الرويس: لماذا يمنع وصول الوثائق لأمير منطقة الرياض، وما هي مبررات هذا المنع؟
وأشار الرويس إلى أنّه سلّم المسوّدة الأوّليّة من الكتاب قبل الزيارة بوقت مبكّر، ولم تكن هناك تحفظات أو ملاحظات حول مادة الإصدار، مع أنه كان يرحّب بالمراجعة أو المناقشة، وكانت اللجنة المشرفة على الإصدار مفوضة باستبعاد ما يريدون استبعاده من مادة الإصدار؛ ولذا فلا مبرر لمصادرة المنتج الثقافي والإيعاز بعدم توزيعه أو إطلاع أحد عليه قبل الزيارة بوقت وجيز بل في ليلة الزيارة.
وانتقد الرويس ما وصفه بتجاهله وعدم إشعاره، إذ لم يكتشف الأمر إلاّ مصادفة، وكأن المثقف أو المؤرخ ليس له أي حقوق على المسؤول ولو من باب الاحترام والتقدير للجهد المبذول في سبيل جمع المادة التاريخية وإعدادها للنشر على الأقل، لأنّ من حقه أن يتساءل عن المصادرة والأسباب وعن التجاهل المتعمد. وأبدى استغرابه من الأسلوب الذي وصفه بــ «غير الحضاري» الذي تم التعامل به دون مراعاة لأي جانب إنساني أو ثقافي للمسألة.
وذكر «الرويس» أنّ من حق أمير الرياض أن يطلع على هذا الإصدار الذي تم إعداده خصيصاً بمناسبة زيارته للمحافظة، كما أن من حق الأهالي الاطلاع على الوثائق التاريخية التي تحفظ تاريخ محافظتهم خصوصا.
اللجنة المكلّفة بعمل الإصدارات ومنها مدير تعليم الدوادمي عبدالله بن حمد السبيعي الذي اتصلت به «عكاظ» لم يرد، ولم يجب على السؤال المكتوب بخصوص هذا الموضوع إلى تاريخ تحرير هذه المادة.
تفاجأ الكاتب والباحث قاسم الرويس بعد أيام عدة من انتهاء زيارة أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز لمحافظة الدوادمي بأنّ كتابه «وثائق من تاريخ الدوادمي» لم يكن ضمن الإصدارات التي تمّ توزيعها أثناء الزيارة التي أعدت خصيصاً لهذه المناسبة بطلب من اللجنة المنظمة.
وأكّد الرويس لـ «عكاظ» أنّ كتابه تم حجبه تماماً، ولا يعلم عن مصيره – حتى الآن على الأقل- ولا عن أسباب حجبه، ولا من هو المسؤول عن ذلك الحجب، مع أنه اجتهد في السؤال إلاّ أنه لم يجد إجابة شافية. وذكر الرويس أن الإصدار الذي حمل عنوان «وثائق من تاريخ الدوادمي» تضمن (56) وثيقة تاريخية جلّها رسائل من مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبدالعزيز (رحمه الله) إلى أهالي المحافظة وأعيانها، موثقة بمصادرها، وهذه الوثائق مع أهميتها التاريخية هي من مفاخر أهل المحافظة العزيزة على نفوسهم، لأنها توثق جانباً من دورهم وإسهامهم في توحيد المملكة. وتساءل الرويس: لماذا يمنع وصول الوثائق لأمير منطقة الرياض، وما هي مبررات هذا المنع؟
وأشار الرويس إلى أنّه سلّم المسوّدة الأوّليّة من الكتاب قبل الزيارة بوقت مبكّر، ولم تكن هناك تحفظات أو ملاحظات حول مادة الإصدار، مع أنه كان يرحّب بالمراجعة أو المناقشة، وكانت اللجنة المشرفة على الإصدار مفوضة باستبعاد ما يريدون استبعاده من مادة الإصدار؛ ولذا فلا مبرر لمصادرة المنتج الثقافي والإيعاز بعدم توزيعه أو إطلاع أحد عليه قبل الزيارة بوقت وجيز بل في ليلة الزيارة.
وانتقد الرويس ما وصفه بتجاهله وعدم إشعاره، إذ لم يكتشف الأمر إلاّ مصادفة، وكأن المثقف أو المؤرخ ليس له أي حقوق على المسؤول ولو من باب الاحترام والتقدير للجهد المبذول في سبيل جمع المادة التاريخية وإعدادها للنشر على الأقل، لأنّ من حقه أن يتساءل عن المصادرة والأسباب وعن التجاهل المتعمد. وأبدى استغرابه من الأسلوب الذي وصفه بــ «غير الحضاري» الذي تم التعامل به دون مراعاة لأي جانب إنساني أو ثقافي للمسألة.
وذكر «الرويس» أنّ من حق أمير الرياض أن يطلع على هذا الإصدار الذي تم إعداده خصيصاً بمناسبة زيارته للمحافظة، كما أن من حق الأهالي الاطلاع على الوثائق التاريخية التي تحفظ تاريخ محافظتهم خصوصا.
اللجنة المكلّفة بعمل الإصدارات ومنها مدير تعليم الدوادمي عبدالله بن حمد السبيعي الذي اتصلت به «عكاظ» لم يرد، ولم يجب على السؤال المكتوب بخصوص هذا الموضوع إلى تاريخ تحرير هذه المادة.