فهد العوني
أحمد الدويحي
alma3e@
اتهم الروائي أحمد الدويحي إدارة «أدبي حائل» الحالية بتغييب وحجب إصدارات من وصفهم بـ«نخبة المثقفين» الذين صدرت كتبهم في عهد الإدارة السابقة برئاسة الشاعر محمد الحمد، مضيفاً أنّ هذه الإصدارات غابت عن واجهة المكتبات والمعارض لسبب أو آخر، لا يعني المؤلف ولا الناشر ولا المتلقي، لأنّ إدارة نادي حائل الأدبي الراهنة لم تشارك بجناح لها في المعرض الحالي، وهي لا تؤدي دورها المناط بها بنشر الثقافة، لأنها تحجب أعمالاً لقامات ثقافية كمحمد العلي ومحمد زائد الألمعي وفهد الخليوي والراحل الكبير محمد الثبيتي. وأكد الدويحي أنّ غياب ديوان الشاعر محمد الثبيتي عن واجهة العرض في المعرض سواء في جناح النادي أو دار الانتشار العربي التي طبعت الديوان جريمة، سواء كانت تصفية حسابات أو غيرها بين الإدارات المتعاقبة، ولا بد أن يتم فسح هذه الأعمال فوراً، وإخراجها من مستودعات النادي بعد ما فسخ النادي عقده مع الدار الناشرة، لأنّ هناك من ينتظر الإصدار ويسأل عنه قراء وباحثون، ولا يجوز تغييبه وظلم مبدع كبير كمحمد البيتي حياً وميتاً.
الدكتور فهد العوني رئيس لجنة الإصدارات في «أدبي حائل» نفى هذا الاتهام وقال لـ «عكاظ» إنه لا توجد مناكفات داخل النادي ولا مع الأعضاء السابقين له، واستدل على ذلك بأنّ محمد الحمد كان ضيف النادي قبل أسبوع في مسامرة أدبية، كما أنّ النادي مشارك في معرض الكتاب في جناح الأندية الأدبية، لكنّ المساحة الضيقة التي حشرت فيها الأندية اضطرت نادي حائل إلى الاكتفاء بعرض نسخ من كتبه المطبوعة مع تعهد النادي للزائرين الراغبين في كتب معيّنة بتوصيل طلباتهم إليهم إما بثمن أو إهداء من النادي، مؤكداً أنّ ديوان الثبيتي طبع في الانتشار العربي قبل أن تنتهي علاقة النادي بالدار، إلاّ أنّ الكتاب موجود في النادي وكلّ من رغب في نسخة منه عليه التواصل مع النادي.
اتهم الروائي أحمد الدويحي إدارة «أدبي حائل» الحالية بتغييب وحجب إصدارات من وصفهم بـ«نخبة المثقفين» الذين صدرت كتبهم في عهد الإدارة السابقة برئاسة الشاعر محمد الحمد، مضيفاً أنّ هذه الإصدارات غابت عن واجهة المكتبات والمعارض لسبب أو آخر، لا يعني المؤلف ولا الناشر ولا المتلقي، لأنّ إدارة نادي حائل الأدبي الراهنة لم تشارك بجناح لها في المعرض الحالي، وهي لا تؤدي دورها المناط بها بنشر الثقافة، لأنها تحجب أعمالاً لقامات ثقافية كمحمد العلي ومحمد زائد الألمعي وفهد الخليوي والراحل الكبير محمد الثبيتي. وأكد الدويحي أنّ غياب ديوان الشاعر محمد الثبيتي عن واجهة العرض في المعرض سواء في جناح النادي أو دار الانتشار العربي التي طبعت الديوان جريمة، سواء كانت تصفية حسابات أو غيرها بين الإدارات المتعاقبة، ولا بد أن يتم فسح هذه الأعمال فوراً، وإخراجها من مستودعات النادي بعد ما فسخ النادي عقده مع الدار الناشرة، لأنّ هناك من ينتظر الإصدار ويسأل عنه قراء وباحثون، ولا يجوز تغييبه وظلم مبدع كبير كمحمد البيتي حياً وميتاً.
الدكتور فهد العوني رئيس لجنة الإصدارات في «أدبي حائل» نفى هذا الاتهام وقال لـ «عكاظ» إنه لا توجد مناكفات داخل النادي ولا مع الأعضاء السابقين له، واستدل على ذلك بأنّ محمد الحمد كان ضيف النادي قبل أسبوع في مسامرة أدبية، كما أنّ النادي مشارك في معرض الكتاب في جناح الأندية الأدبية، لكنّ المساحة الضيقة التي حشرت فيها الأندية اضطرت نادي حائل إلى الاكتفاء بعرض نسخ من كتبه المطبوعة مع تعهد النادي للزائرين الراغبين في كتب معيّنة بتوصيل طلباتهم إليهم إما بثمن أو إهداء من النادي، مؤكداً أنّ ديوان الثبيتي طبع في الانتشار العربي قبل أن تنتهي علاقة النادي بالدار، إلاّ أنّ الكتاب موجود في النادي وكلّ من رغب في نسخة منه عليه التواصل مع النادي.