m2makki@
شهد «كتاب الرياض» توافداً كبيراً من قِبل الزائرات اللواتي وقفن في طوابير طويلة أمام منصة التوقيع ودور النشر، إذ كان مشهد الوجود الكبير للمرأة في أروقة المعرض لافتا للنظر.
واللافت أيضا وجود الصغار الذي يدفعهم الفضول لثقافات مختلفة موضوعة على أغلفة الكتب يسألون عن ماهيتها ليرد عليهم الأكبر سنا بالمعلومة التي ستصنع منهم يوما ما قادة في الفكر والاقتصاد وشتى العلوم.
وقد ميز المعرض هذا العام الوجود القوي للنساء وهو ربما يحدث لأول مرة بهذا الإقبال مما يدل على وجود تغيير حقيقي في الفكر والرؤية وهو ما تعمل عليه المملكة في رؤية 2030.
وسجل الحضور النسوي رقما لافتاً تشكلت نسبته الكبرى من الأكاديميات والمثقفات والمهتمات اللاتي قدر عددهن بأكثر من 600 زائرة يومياً حسب مكتب التسجيل، ووصف بعض مشرفي الأجنحة في الدول الخليجية والعربية إقبال المرأة السعودية على اقتناء أكبر قدر ممكن من الكتب ما بين الروايات والقصص كونها تمس الجانب العاطفي لديهن.
كما ذكرت أسماء عبده لـ«عكاظ»: إحدى الزائرات أنها تحرص على شراء الروايات والدواوين، إضافة إلى اقتناء كتب أسرار التربية الناجحة للناشئة رغبة في تكوين أسرة ناجحة بعد ما شهدناه من الانفتاح والتنوع في وسائل الاتصال.
وأشارت أم عبدالعزيز إلى أن كتب الطبخ لم تكن من متطلبات المرأة السعودية كما في السابق لأنها تستطيع الحصول عليها عبر الانترنت بسهولة بل باتت تطلب كتب الفن والديكور والأزياء والتجميل والأدب والشعر، ما يؤكد شغفها بالاطلاع والتطوير المستمر للذات لتثبت استحقاقها لما وصلت إليه من مكانة أدبية وثقافية مرموقة.
ويؤكد حضور المرأة للمعرض وجود تغييرات فكرية وحياتية للمرأة السعودية، ما جعل النساء يتطلعن إلى الكتب أكثر وأكثر إرادة منهن في النهوض فكريا واجتماعيا واقتصاديا والتي تعتبر من رؤية 2030، لأنها تلتزم بتطوير القدرات النسائية لتمكينهن من لعب دور أكبر في الاقتصاد، بهدف زيادة مشاركة النساء في القوى العاملة إلى 30% بحلول عام 2030 بدلاً من نسبة 22%، وهو ما يعني ضرورة أن تكون الثقافة بداية لهن في النهوض وإثبات الذات ومن معرض الرياض للكتاب البداية.
شهد «كتاب الرياض» توافداً كبيراً من قِبل الزائرات اللواتي وقفن في طوابير طويلة أمام منصة التوقيع ودور النشر، إذ كان مشهد الوجود الكبير للمرأة في أروقة المعرض لافتا للنظر.
واللافت أيضا وجود الصغار الذي يدفعهم الفضول لثقافات مختلفة موضوعة على أغلفة الكتب يسألون عن ماهيتها ليرد عليهم الأكبر سنا بالمعلومة التي ستصنع منهم يوما ما قادة في الفكر والاقتصاد وشتى العلوم.
وقد ميز المعرض هذا العام الوجود القوي للنساء وهو ربما يحدث لأول مرة بهذا الإقبال مما يدل على وجود تغيير حقيقي في الفكر والرؤية وهو ما تعمل عليه المملكة في رؤية 2030.
وسجل الحضور النسوي رقما لافتاً تشكلت نسبته الكبرى من الأكاديميات والمثقفات والمهتمات اللاتي قدر عددهن بأكثر من 600 زائرة يومياً حسب مكتب التسجيل، ووصف بعض مشرفي الأجنحة في الدول الخليجية والعربية إقبال المرأة السعودية على اقتناء أكبر قدر ممكن من الكتب ما بين الروايات والقصص كونها تمس الجانب العاطفي لديهن.
كما ذكرت أسماء عبده لـ«عكاظ»: إحدى الزائرات أنها تحرص على شراء الروايات والدواوين، إضافة إلى اقتناء كتب أسرار التربية الناجحة للناشئة رغبة في تكوين أسرة ناجحة بعد ما شهدناه من الانفتاح والتنوع في وسائل الاتصال.
وأشارت أم عبدالعزيز إلى أن كتب الطبخ لم تكن من متطلبات المرأة السعودية كما في السابق لأنها تستطيع الحصول عليها عبر الانترنت بسهولة بل باتت تطلب كتب الفن والديكور والأزياء والتجميل والأدب والشعر، ما يؤكد شغفها بالاطلاع والتطوير المستمر للذات لتثبت استحقاقها لما وصلت إليه من مكانة أدبية وثقافية مرموقة.
ويؤكد حضور المرأة للمعرض وجود تغييرات فكرية وحياتية للمرأة السعودية، ما جعل النساء يتطلعن إلى الكتب أكثر وأكثر إرادة منهن في النهوض فكريا واجتماعيا واقتصاديا والتي تعتبر من رؤية 2030، لأنها تلتزم بتطوير القدرات النسائية لتمكينهن من لعب دور أكبر في الاقتصاد، بهدف زيادة مشاركة النساء في القوى العاملة إلى 30% بحلول عام 2030 بدلاً من نسبة 22%، وهو ما يعني ضرورة أن تكون الثقافة بداية لهن في النهوض وإثبات الذات ومن معرض الرياض للكتاب البداية.