hnjrani@
تعيش المدينة المنورة مساء الأربعاء القادم حدثا ثقافيا كبيرا حين تحتفل بتوزيع جائزة أمين مدني للبحث في تاريخ الجزيرة العربية في دورتها السادسة، التي منحت هذا العام مناصفة بين الدكتور عبدالرحمن الأنصاري، والدكتور سعد الصويان، تقديرا لمجمل أعمالهما العلمية والبحثية الرائدة. إذ يعتبر الدكتور الأنصاري واحدا من أهم رواد العمل الأكاديمي في المملكة، إذ أسس لدراسة علم الآثار فيها من خلال أخذه زمام المبادرة بإنشاء تخصص الآثار ضمن قسم التاريخ بجامعة الملك سعود ثم أنشأ قسم الآثار والمتاحف بالجامعة ذاتها في العام 1978.
والفائز الآخر أستاذ علم الاجتماع في جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور سعد العبدالله الصويان آل زهير الصخري الطائي، أحد أبرز علماء الأنثروبولوجيا السعوديين، وهو باحث مختص في التاريخ الشفهي والشعر النبطي في الجزيرة العربية. حاز درجة الدكتوراه في الإناسة والفولكلور والدراسات الشرقية من جامعة كاليفورنيا في «بيركلي» عام 1982، وأشرف على مشروع جمع الشعر النبطي من مصادره الشفهية الذي موّله مركز البحوث بكلية الأداب، جامعة الملك سعود.
تعيش المدينة المنورة مساء الأربعاء القادم حدثا ثقافيا كبيرا حين تحتفل بتوزيع جائزة أمين مدني للبحث في تاريخ الجزيرة العربية في دورتها السادسة، التي منحت هذا العام مناصفة بين الدكتور عبدالرحمن الأنصاري، والدكتور سعد الصويان، تقديرا لمجمل أعمالهما العلمية والبحثية الرائدة. إذ يعتبر الدكتور الأنصاري واحدا من أهم رواد العمل الأكاديمي في المملكة، إذ أسس لدراسة علم الآثار فيها من خلال أخذه زمام المبادرة بإنشاء تخصص الآثار ضمن قسم التاريخ بجامعة الملك سعود ثم أنشأ قسم الآثار والمتاحف بالجامعة ذاتها في العام 1978.
والفائز الآخر أستاذ علم الاجتماع في جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور سعد العبدالله الصويان آل زهير الصخري الطائي، أحد أبرز علماء الأنثروبولوجيا السعوديين، وهو باحث مختص في التاريخ الشفهي والشعر النبطي في الجزيرة العربية. حاز درجة الدكتوراه في الإناسة والفولكلور والدراسات الشرقية من جامعة كاليفورنيا في «بيركلي» عام 1982، وأشرف على مشروع جمع الشعر النبطي من مصادره الشفهية الذي موّله مركز البحوث بكلية الأداب، جامعة الملك سعود.