salkhashrami@
طالب الناقد السعودي حسين بافقيه، أساتذة الدراسات العليا بجامعة الأردن بدراسة الشاعر الراحل حسين بن عبدالله سراج، كونه شخصية يتقاسمها السعوديون والأردنيون، مسترجعاً تاريخه الطويل في القطرين، إذ استهل بافقيه محاضرته التي أقيمت في يوم الشعر العالمي تحت رعاية الملحق الثقافي السعودي راشد بن عبدالله النابت، تاريخ عائلة سراج المكية، لافتاً إلى أنها عائلة أنجبت علماء كبارا، إذ كان أحدهم مفتي الأحناف.
وشدد بافقيه على أن أعمال سراج التي أنتجها في الأردن قبل توليه مناصب عدة منها رئيس الديوان الملكي الهاشمي، محسوبةً على الحركة الأدبية الأردنية، مؤكداً أنه يعد من مؤسسي الحركة الأردنية، ولم تذكره الكتب والمراجع الأدبية في الأردن، لكنه استلَّ اسم سراج من مكتبة تهامة إبَّان اطلاع بافقيه على أسماء الشعراء في الحجاز، حين كان يدرس الابتدائية في جدة.
وقال بافقيه: إنه من المؤلم أن يتناسى النقاد في البلدين دراسة شعر سراج، إذ كاد أن يندثر تراثه الشعري لولا أن طبعتها اثنينية عبدالمقصود خوجه في مجلدات عدة، ويمكن للباحثين أن يتوصلوا إليها، ويحصلون على تراثه الطويل، فإن دراسة سراج في الجامعة الأمريكية في بيروت كانت شرارة العودة إلى المملكة إذ التقى ثمة عددا من الأدباء السعوديين القادمين من الحجاز، فكانت بعد فترةٍ من الزمن، وبعد سنوات طويلة قضاها في الأردن، عاد إلى السعودية، محملاً بأدب يتقاسمه البلدان. وتأمّل بافقيه أن يرى قريباً دراسةً أدبية تُعنى بتراث الشاعر حسين سراج.
فيما حملت الأصبوحة الشعرية قصائد الغزل بين حناياها، إذ وجدت لها مكانةً في الذائقة الشعرية لدى الحضور من المهتمين بالشعر في الجامعة الأردنية، إذ استهلت الأمسية بالشاعر الدكتور راشد بن عيسى، الذي قضى سنوات في نجد، حتى حسب السعوديون أنه شاعر نجدي، ثم ألقى الشاعر جاسم الصحيح قصائده الغزلية التي وجدت حيزاً من التصفيق في القاعة، إضافة إلى الشاعرين الأردنيين عطالله الحجايا ولؤي أحمد، كما اشتعل التصفيق للشاعرين السعوديين محمد يعقوب، ومحمد أبو شرارة.
طالب الناقد السعودي حسين بافقيه، أساتذة الدراسات العليا بجامعة الأردن بدراسة الشاعر الراحل حسين بن عبدالله سراج، كونه شخصية يتقاسمها السعوديون والأردنيون، مسترجعاً تاريخه الطويل في القطرين، إذ استهل بافقيه محاضرته التي أقيمت في يوم الشعر العالمي تحت رعاية الملحق الثقافي السعودي راشد بن عبدالله النابت، تاريخ عائلة سراج المكية، لافتاً إلى أنها عائلة أنجبت علماء كبارا، إذ كان أحدهم مفتي الأحناف.
وشدد بافقيه على أن أعمال سراج التي أنتجها في الأردن قبل توليه مناصب عدة منها رئيس الديوان الملكي الهاشمي، محسوبةً على الحركة الأدبية الأردنية، مؤكداً أنه يعد من مؤسسي الحركة الأردنية، ولم تذكره الكتب والمراجع الأدبية في الأردن، لكنه استلَّ اسم سراج من مكتبة تهامة إبَّان اطلاع بافقيه على أسماء الشعراء في الحجاز، حين كان يدرس الابتدائية في جدة.
وقال بافقيه: إنه من المؤلم أن يتناسى النقاد في البلدين دراسة شعر سراج، إذ كاد أن يندثر تراثه الشعري لولا أن طبعتها اثنينية عبدالمقصود خوجه في مجلدات عدة، ويمكن للباحثين أن يتوصلوا إليها، ويحصلون على تراثه الطويل، فإن دراسة سراج في الجامعة الأمريكية في بيروت كانت شرارة العودة إلى المملكة إذ التقى ثمة عددا من الأدباء السعوديين القادمين من الحجاز، فكانت بعد فترةٍ من الزمن، وبعد سنوات طويلة قضاها في الأردن، عاد إلى السعودية، محملاً بأدب يتقاسمه البلدان. وتأمّل بافقيه أن يرى قريباً دراسةً أدبية تُعنى بتراث الشاعر حسين سراج.
فيما حملت الأصبوحة الشعرية قصائد الغزل بين حناياها، إذ وجدت لها مكانةً في الذائقة الشعرية لدى الحضور من المهتمين بالشعر في الجامعة الأردنية، إذ استهلت الأمسية بالشاعر الدكتور راشد بن عيسى، الذي قضى سنوات في نجد، حتى حسب السعوديون أنه شاعر نجدي، ثم ألقى الشاعر جاسم الصحيح قصائده الغزلية التي وجدت حيزاً من التصفيق في القاعة، إضافة إلى الشاعرين الأردنيين عطالله الحجايا ولؤي أحمد، كما اشتعل التصفيق للشاعرين السعوديين محمد يعقوب، ومحمد أبو شرارة.