okaz_online@
تحتفل اليوم 230 دولة باليوم العالمي للشعر إثر اختيار منظمة اليونسكو 21 مارس من كل عام يوماً للاحتفال بأجمل المشتركات الإنسانية بهدف تجديد الاعتراف بديوان الأمم والشعوب. في حين لا يزال ديوان العرب بين أهله غريب الوجه واليد واللسان بسبب إهماله في المقررات الدراسية وإغفاله في البرامج الإعلامية عدا التسويقي والاستثماري منها.
ويعود الفضل في اقتراح يوم عالمي للشعر لكل من فدوى طوقان، ومحمود درويش، وعزالدين المناصرة الذين شاركوا في أمسية شعرية عام 1997 في باريس، ووجه الشعراء الثلاثة نداءً إلى مدير عام اليونسكو بعنوان «الشعر روح الإنسانية - الشعر جسد العالم» وطالبوا فيه بضرورة تسمية يوم عالمي خاص بالشعر، فاعتمدت المنظمة ذلك عام 1999. ويؤكد الشاعر محمد العلي في حديث إلى «عكاظ» أن المواطن البسيط في ظل انشغالاته بتوفير لقمة العيش لنفسه وأسرته نسي الشعر وأهمل الوجدان. وقال العلي بلهجة ساخرة «ربما تنامى انشغال بعضنا بالشعير على حساب اهتمامنا بالشعر»، علماً بأن الشعر يستحق كثيراً. في حين يرى أن أكثر الشعراء لا يستحقون مثل هذا اليوم كونهم لم يكونوا في مستوى جمالية ودلالة الشعر، إذ الشعر عند العلي ليس وصفاً أو تهويماً أو مدحاً أو ذماً، إنما هو ما يمكنه أن يحشد لحظة حياتية في جملة واحدة، أو بيت أو قصيدة.
وبخصوص وصف العصر بالروائي أبدى موافقة على المقولة، وعدّ الرواية سيدة المشهد منذ عقد من الزمان كوننا مجتمعاً ظامئاً لمعرفة نفسه ولن يعرف المجتمع نفسه بالشعر - كما قال.
ويؤكد العلي على أن الشعر تجاوز وجدانياً أو لغوياً، لكل ما قيل، أي أنه إضافة، وشعور بالشيء اللامرئي، ذاهباً إلى أن الشاعر هو من يؤدي ما نسميه شعراً. وهناك شعراء كثر لا يؤدون الشعر، عدا أنهم يصفّون الكلام ويحشدون ألفاظاً، لا تؤدي شيئاً، ولا تجعلك تتجاوز اللحظة التي أنت فيها، فيما يصف الشاعر الحق بالذي يستطيع أن ينقلك إلى وجدانك أو ينقل وجدانه إليك عبر اللغة، مشيراً إلى أن الشعر العربي ظُلم تعليمياً وإعلامياً حتى غدا غريب الوجه واليد واللسان.
فيما كشف الشاعر والروائي المصري سمير الفيل أنه تحول إلى السرد بعد تجربة طويلة مع الشعر واشتغال على إصدار الروايات والمجاميع القصصية إلا أنه ما زال يقرأ للشعراء العرب مثل البردوني والسياب والبياتي وصلاح عبدالصبور وأمل دنقل وعلي الدميني ومحمد الثبيتي ومحمد عفيفي مطر ومحمد علي شمس الدين وعبدالرحمن الأبنودي بلهجته العامية اللطيفة.
هاشم الجحدلي يعود إلى الشعر في الباحة
يعود نائب رئيس تحرير صحيفة عكاظ هاشم الجحدلي مساء غدٍ، إلى الشعر من خلال أمسية في فرع جمعية الثقافة والفنون بمنطقة الباحة. ويشارك في الأمسية الشاعر خالد قماش، والفنان فيصل العمري. وعدّ مدير فرع الجمعية علي البيضاني عودة الجحدلي إلى أمسيات الشعر من الباحة إضافةً نوعية للجمعية وللمهتمين بديوان العرب. مثمناً استجابة الشاعر للدعوة في يوم يحتفل فيه العالم بديوان الإنسان.
تحتفل اليوم 230 دولة باليوم العالمي للشعر إثر اختيار منظمة اليونسكو 21 مارس من كل عام يوماً للاحتفال بأجمل المشتركات الإنسانية بهدف تجديد الاعتراف بديوان الأمم والشعوب. في حين لا يزال ديوان العرب بين أهله غريب الوجه واليد واللسان بسبب إهماله في المقررات الدراسية وإغفاله في البرامج الإعلامية عدا التسويقي والاستثماري منها.
ويعود الفضل في اقتراح يوم عالمي للشعر لكل من فدوى طوقان، ومحمود درويش، وعزالدين المناصرة الذين شاركوا في أمسية شعرية عام 1997 في باريس، ووجه الشعراء الثلاثة نداءً إلى مدير عام اليونسكو بعنوان «الشعر روح الإنسانية - الشعر جسد العالم» وطالبوا فيه بضرورة تسمية يوم عالمي خاص بالشعر، فاعتمدت المنظمة ذلك عام 1999. ويؤكد الشاعر محمد العلي في حديث إلى «عكاظ» أن المواطن البسيط في ظل انشغالاته بتوفير لقمة العيش لنفسه وأسرته نسي الشعر وأهمل الوجدان. وقال العلي بلهجة ساخرة «ربما تنامى انشغال بعضنا بالشعير على حساب اهتمامنا بالشعر»، علماً بأن الشعر يستحق كثيراً. في حين يرى أن أكثر الشعراء لا يستحقون مثل هذا اليوم كونهم لم يكونوا في مستوى جمالية ودلالة الشعر، إذ الشعر عند العلي ليس وصفاً أو تهويماً أو مدحاً أو ذماً، إنما هو ما يمكنه أن يحشد لحظة حياتية في جملة واحدة، أو بيت أو قصيدة.
وبخصوص وصف العصر بالروائي أبدى موافقة على المقولة، وعدّ الرواية سيدة المشهد منذ عقد من الزمان كوننا مجتمعاً ظامئاً لمعرفة نفسه ولن يعرف المجتمع نفسه بالشعر - كما قال.
ويؤكد العلي على أن الشعر تجاوز وجدانياً أو لغوياً، لكل ما قيل، أي أنه إضافة، وشعور بالشيء اللامرئي، ذاهباً إلى أن الشاعر هو من يؤدي ما نسميه شعراً. وهناك شعراء كثر لا يؤدون الشعر، عدا أنهم يصفّون الكلام ويحشدون ألفاظاً، لا تؤدي شيئاً، ولا تجعلك تتجاوز اللحظة التي أنت فيها، فيما يصف الشاعر الحق بالذي يستطيع أن ينقلك إلى وجدانك أو ينقل وجدانه إليك عبر اللغة، مشيراً إلى أن الشعر العربي ظُلم تعليمياً وإعلامياً حتى غدا غريب الوجه واليد واللسان.
فيما كشف الشاعر والروائي المصري سمير الفيل أنه تحول إلى السرد بعد تجربة طويلة مع الشعر واشتغال على إصدار الروايات والمجاميع القصصية إلا أنه ما زال يقرأ للشعراء العرب مثل البردوني والسياب والبياتي وصلاح عبدالصبور وأمل دنقل وعلي الدميني ومحمد الثبيتي ومحمد عفيفي مطر ومحمد علي شمس الدين وعبدالرحمن الأبنودي بلهجته العامية اللطيفة.
هاشم الجحدلي يعود إلى الشعر في الباحة
يعود نائب رئيس تحرير صحيفة عكاظ هاشم الجحدلي مساء غدٍ، إلى الشعر من خلال أمسية في فرع جمعية الثقافة والفنون بمنطقة الباحة. ويشارك في الأمسية الشاعر خالد قماش، والفنان فيصل العمري. وعدّ مدير فرع الجمعية علي البيضاني عودة الجحدلي إلى أمسيات الشعر من الباحة إضافةً نوعية للجمعية وللمهتمين بديوان العرب. مثمناً استجابة الشاعر للدعوة في يوم يحتفل فيه العالم بديوان الإنسان.