Al_robai@
أكد الشاعر يحيى توفيق حسن أن آخر ما كان يمكن أن يفكر فيه الشاعر الراحل نزار قباني مدح النبي محمد صلى الله عليه وسلم. كون نزار شاعرا له اهتمامات عدة خارج الإطار الروحاني والإيماني. وكشف لـ«عكاظ» أنه كتب قصيدته (عز الورود وطال فيك أوام، وأرقت وحدي والأنـام نـيام، ورد الجميع ومن سناك تزودوا، وطُردت عن نبع السنى وأقاموا، ومنعت حتى أن أحوم.. ولم أكد وتقطعت نفسي عليك.. وحاموا) في مدح سيد الأمة وشفيعها محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام قبل 20 عاماً. وضمتها مجموعته الكاملة. وعبر عن امتنانه لمؤسسة كتارا على تصحيح ما وقع من خطأ في العام الماضي من نسبة قصيدته للشاعر الراحل نزار قباني. مثمناً دعوتهم له لتكريمه في دورة جائزة الرسول الثانية. وقال شاعر سمراء «لم أكن غاضباً ليقيني بأنه لا يصح إلا الصحيح ولكون كتارا مؤسسة محترمة لن تغفل أي ملاحظات تصحيحية». وعدّ تكريمه من مؤسسة خارج وطنه رداً لبعض الاعتبار لأنه من المنسيين في وطنه، على حد تعبيره. وأضاف بلهجة حجازية «على الأقل ما نسير منسيين في الداخل والخارج». وكانت المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) كشفت لـ «عكاظ» عن عزمها تكريم الشاعر السعودي يحيى توفيق حسن، في الدورة الثانية لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم. وأكدت أمانة الجائزة تصحيح ما وقع من خطأ في نسبة قصيدة (عزّ الورود) للشاعر السعودي يحيى توفيق إلى الشاعر السوري نزار قباني. وأدرجت اسم توفيق وصورته ونصه ضمن كتاب الجائزة لهذا العام، مجددة الاعتذار لما وقع من اجتهاد غير صائب في نسبة قصيدة توفيق لنزار. برغم أن توفيق أوضح أن هذه القصيدة قصيدته، وأنها موجودة في دواوينه منذ 20 عاماً، كما أنها نشرت مرات في أكثر من صحيفة سعودية دون أن يلتفت إليها أحد. وكانت «عكاظ» أول من انتبه لهذه النسبة المغلوطة من خلال تغريدة للناقد حسين بافقيه نفى من خلالها ورود أي قصيدة في مديح الرسول عليه السلام لنزار قباني. موضحا لـ«عكاظ» أن النص المنسوب لنزار هو للشاعر السعودي يحيى توفيق حسن. وعدّ بافقيه ما وقع من «كتارا» خطأ يوجب الاعتذار، إذ نسبت القصيدة لشاعر غير شاعرها وأدرجت صورة «قباني» في لوحة مادحي الرسول اعتمادا على «شبكة الإنترنت». مؤكدا أن القصيدة مدرجة ضمن مجموعة توفيق الكاملة ومنشورة على موقع أدب. فيما قال الناشر محمد السيف إن القصيدة نشرت في إحدى الصحف السعودية قبل أعوام عدة منسوبة لنزار قباني، وبعد البحث عنها في المجلة العربية، وجدتها هناك. من جهته، أوضح مصدر في «كتارا» أن المسؤولية تقع على لجنة الجائزة، وطلب مهلة وقتية لمراجعة الموضوع مع الأعضاء وبالفعل تمت إجراءات التصحيح كما وعدت كتارا، وتواصلت مع الشاعر توفيق ودعته للتكريم في أبريل القادم.
من جهتها، أعلنت «كتارا» أسماء الشعراء المؤهلين للتنافس على المراحل النهائية على جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم في دورتها الثانية، في الفترة من 23 إلى 28 أبريل القادم، تحت شعار «تجمّلَ الشعرُ بخيرِ البشر».
وكشف المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» الدكتور خالد السليطي عن أسماء 30 شاعراً في فئتي الشعر الفصيح والشعر النبطي، يمثلون مختلف دول الوطن العربي. وتضمنت فئة الشعر الفصيح 15 شاعرا، هم: محمد إبراهيم الحريري (سورية) عبيد عباس عبيد علي (مصر) محمد إبراهيم محمد يعقوب (السعودية) عبدالله عبدالعزيز الشوربجي (مصر) سيدي محمد باب (موريتانيا) محمد أحمد دركوشي (سورية) حسن بن عبده بن علي صميلي (السعودية) سمير مصطفى فراج حسن (مصر) عمر جلال الدين هزاع (سورية) عجلان ثابت محمد رفعان (اليمن) مصطفى مطر (فلسطين) أوس عبدالحميد محمد الإفتيحات (العراق) أحمد تحسين إحسان محمد علي (الأردن) عمر الراجي (المغرب) عبدالله بن محمد بن عطا الله العنزي (السعودية) وفي فئة الشعر النبطي، سعيد بن عبدالله بن سعيد القحطاني (السعودية) سعود نضاد قويعان عواد المطيري (الكويت) علي بن عبدالله بن غرم آل غرم القرني (السعودية) بدر بندر ضيف الله عامر العتيبي (الكويت) فيصل بن حامد بن محمد السواط (السعودية) ناصر عبدالله طاحوس ثويني العجمي (الكويت) محمد بن عبدالهادي بن عوض العتيبي (السعودية) فايز بن سراحان بن معيض الثبيتي (السعودية) صالحة بنت غاصب بن صالح المخيبية (عُمان) عبدالله خالد سليمان قاسم بني خالد (البحرين) محمد أحمد محمد صالح حمد الحربي (الكويت) عنان عامر جابر الدحابيب المري (قطر) سعد بن زبن بن محمد الشمري (السعودية) بريك هادي محمد حمد المري (قطر) ضيف الله السميري (السعودية).
أكد الشاعر يحيى توفيق حسن أن آخر ما كان يمكن أن يفكر فيه الشاعر الراحل نزار قباني مدح النبي محمد صلى الله عليه وسلم. كون نزار شاعرا له اهتمامات عدة خارج الإطار الروحاني والإيماني. وكشف لـ«عكاظ» أنه كتب قصيدته (عز الورود وطال فيك أوام، وأرقت وحدي والأنـام نـيام، ورد الجميع ومن سناك تزودوا، وطُردت عن نبع السنى وأقاموا، ومنعت حتى أن أحوم.. ولم أكد وتقطعت نفسي عليك.. وحاموا) في مدح سيد الأمة وشفيعها محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام قبل 20 عاماً. وضمتها مجموعته الكاملة. وعبر عن امتنانه لمؤسسة كتارا على تصحيح ما وقع من خطأ في العام الماضي من نسبة قصيدته للشاعر الراحل نزار قباني. مثمناً دعوتهم له لتكريمه في دورة جائزة الرسول الثانية. وقال شاعر سمراء «لم أكن غاضباً ليقيني بأنه لا يصح إلا الصحيح ولكون كتارا مؤسسة محترمة لن تغفل أي ملاحظات تصحيحية». وعدّ تكريمه من مؤسسة خارج وطنه رداً لبعض الاعتبار لأنه من المنسيين في وطنه، على حد تعبيره. وأضاف بلهجة حجازية «على الأقل ما نسير منسيين في الداخل والخارج». وكانت المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) كشفت لـ «عكاظ» عن عزمها تكريم الشاعر السعودي يحيى توفيق حسن، في الدورة الثانية لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم. وأكدت أمانة الجائزة تصحيح ما وقع من خطأ في نسبة قصيدة (عزّ الورود) للشاعر السعودي يحيى توفيق إلى الشاعر السوري نزار قباني. وأدرجت اسم توفيق وصورته ونصه ضمن كتاب الجائزة لهذا العام، مجددة الاعتذار لما وقع من اجتهاد غير صائب في نسبة قصيدة توفيق لنزار. برغم أن توفيق أوضح أن هذه القصيدة قصيدته، وأنها موجودة في دواوينه منذ 20 عاماً، كما أنها نشرت مرات في أكثر من صحيفة سعودية دون أن يلتفت إليها أحد. وكانت «عكاظ» أول من انتبه لهذه النسبة المغلوطة من خلال تغريدة للناقد حسين بافقيه نفى من خلالها ورود أي قصيدة في مديح الرسول عليه السلام لنزار قباني. موضحا لـ«عكاظ» أن النص المنسوب لنزار هو للشاعر السعودي يحيى توفيق حسن. وعدّ بافقيه ما وقع من «كتارا» خطأ يوجب الاعتذار، إذ نسبت القصيدة لشاعر غير شاعرها وأدرجت صورة «قباني» في لوحة مادحي الرسول اعتمادا على «شبكة الإنترنت». مؤكدا أن القصيدة مدرجة ضمن مجموعة توفيق الكاملة ومنشورة على موقع أدب. فيما قال الناشر محمد السيف إن القصيدة نشرت في إحدى الصحف السعودية قبل أعوام عدة منسوبة لنزار قباني، وبعد البحث عنها في المجلة العربية، وجدتها هناك. من جهته، أوضح مصدر في «كتارا» أن المسؤولية تقع على لجنة الجائزة، وطلب مهلة وقتية لمراجعة الموضوع مع الأعضاء وبالفعل تمت إجراءات التصحيح كما وعدت كتارا، وتواصلت مع الشاعر توفيق ودعته للتكريم في أبريل القادم.
من جهتها، أعلنت «كتارا» أسماء الشعراء المؤهلين للتنافس على المراحل النهائية على جائزة كتارا لشاعر الرسول صلى الله عليه وسلم في دورتها الثانية، في الفترة من 23 إلى 28 أبريل القادم، تحت شعار «تجمّلَ الشعرُ بخيرِ البشر».
وكشف المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» الدكتور خالد السليطي عن أسماء 30 شاعراً في فئتي الشعر الفصيح والشعر النبطي، يمثلون مختلف دول الوطن العربي. وتضمنت فئة الشعر الفصيح 15 شاعرا، هم: محمد إبراهيم الحريري (سورية) عبيد عباس عبيد علي (مصر) محمد إبراهيم محمد يعقوب (السعودية) عبدالله عبدالعزيز الشوربجي (مصر) سيدي محمد باب (موريتانيا) محمد أحمد دركوشي (سورية) حسن بن عبده بن علي صميلي (السعودية) سمير مصطفى فراج حسن (مصر) عمر جلال الدين هزاع (سورية) عجلان ثابت محمد رفعان (اليمن) مصطفى مطر (فلسطين) أوس عبدالحميد محمد الإفتيحات (العراق) أحمد تحسين إحسان محمد علي (الأردن) عمر الراجي (المغرب) عبدالله بن محمد بن عطا الله العنزي (السعودية) وفي فئة الشعر النبطي، سعيد بن عبدالله بن سعيد القحطاني (السعودية) سعود نضاد قويعان عواد المطيري (الكويت) علي بن عبدالله بن غرم آل غرم القرني (السعودية) بدر بندر ضيف الله عامر العتيبي (الكويت) فيصل بن حامد بن محمد السواط (السعودية) ناصر عبدالله طاحوس ثويني العجمي (الكويت) محمد بن عبدالهادي بن عوض العتيبي (السعودية) فايز بن سراحان بن معيض الثبيتي (السعودية) صالحة بنت غاصب بن صالح المخيبية (عُمان) عبدالله خالد سليمان قاسم بني خالد (البحرين) محمد أحمد محمد صالح حمد الحربي (الكويت) عنان عامر جابر الدحابيب المري (قطر) سعد بن زبن بن محمد الشمري (السعودية) بريك هادي محمد حمد المري (قطر) ضيف الله السميري (السعودية).