okaz_culture@
قال الدكتور خليل بن عبدالله الخليل إن العلاقات بين السعودية وأمريكا بدأت تجارياً ثم تطورت إلى علاقات إستراتيجية في مجالات عدة، لافتاً إلى تفرد هذه العلاقة بأنها لم تكن نتيجة حرب أو استعمار سابق كما هي الحال في معظم البلدان العربية، معتبراً الحدث التاريخي في الأول من يونيو 1939 الذي شهد ضخ أول شحنة نفط للباخرة الأمريكية من مرفأ رأس تنورة باعتباره اللبنة الأولى التي نقلت المملكة إلى واقع مؤثر ومتغير مستشهداً بمقولة وزير البترول السابق المهندس علي النعيمي بأن هذا الحدث «هو أول اتصال تجاري مؤثر بين المملكة والعالم الخارجي وغير المجتمع السعودي إلى الأبد».
واستعرض خلال ندوة «قراءة في مسيرة العلاقات السعودية ـ الأمريكية» بمنتدى الثلاثاء الثقافي بالقطيف، أهم سمات تشكل ملامح وأبعاد العلاقات بين البلدين، لافتا إلى أنها نشأت في جو طبيعي وضمن تفاعلات مصلحية مشتركة، والسمة الثانية هي التواصل الدائم رغم مرور تحديات اختبار لهذه العلاقة ولكنها لم تنقطع، وثالثاً العلاقة الشخصية بين القيادات العليا في البلدين التي أصبحت تقليداً في العلاقات السعودية ـ الأمريكية، ورابعاً الشمولية والتوسع فهي بدأت بالاقتصاد والطاقة ثم شملت قضايا الأمن والسلم والتعليم والتدريب والتسليح ومسائل الأمم المتحدة.
قال الدكتور خليل بن عبدالله الخليل إن العلاقات بين السعودية وأمريكا بدأت تجارياً ثم تطورت إلى علاقات إستراتيجية في مجالات عدة، لافتاً إلى تفرد هذه العلاقة بأنها لم تكن نتيجة حرب أو استعمار سابق كما هي الحال في معظم البلدان العربية، معتبراً الحدث التاريخي في الأول من يونيو 1939 الذي شهد ضخ أول شحنة نفط للباخرة الأمريكية من مرفأ رأس تنورة باعتباره اللبنة الأولى التي نقلت المملكة إلى واقع مؤثر ومتغير مستشهداً بمقولة وزير البترول السابق المهندس علي النعيمي بأن هذا الحدث «هو أول اتصال تجاري مؤثر بين المملكة والعالم الخارجي وغير المجتمع السعودي إلى الأبد».
واستعرض خلال ندوة «قراءة في مسيرة العلاقات السعودية ـ الأمريكية» بمنتدى الثلاثاء الثقافي بالقطيف، أهم سمات تشكل ملامح وأبعاد العلاقات بين البلدين، لافتا إلى أنها نشأت في جو طبيعي وضمن تفاعلات مصلحية مشتركة، والسمة الثانية هي التواصل الدائم رغم مرور تحديات اختبار لهذه العلاقة ولكنها لم تنقطع، وثالثاً العلاقة الشخصية بين القيادات العليا في البلدين التي أصبحت تقليداً في العلاقات السعودية ـ الأمريكية، ورابعاً الشمولية والتوسع فهي بدأت بالاقتصاد والطاقة ثم شملت قضايا الأمن والسلم والتعليم والتدريب والتسليح ومسائل الأمم المتحدة.