كشف الكاتب العراقي فالح عبدالجبار لـ«عكاظ» أن الروائي الراحل عبدالرحمن منيف «صديق وأخطأ في حق صديق آخر»، واصفاً ما كتبه في مقالة تهتم منيف بالسرقة في الزميلة «الحياة» بـ«الحكم» بينهم، مشدداً على أنه «مع الحق حتى لو لم يبق لي صاحب»، ونفى أن يكون اتهم منيف بالسرقة لكن «أخذ منيف الجزء الثاني من مصدر صديق دون إذن منه، كما أن الأشرطة الأصلية لم تعد إلى صاحبها، القصص أجمل وأغنى مما ورد في الرواية»، مضيفا أنه اكتشف «فقر مخيلة منيف، ولعل ذلك بسبب مرضه فقد فارق الحياة بعدها».
وترك عبدالجبار الحكم للقارئ في «كوني تنازلت شخصياً عن حقي بصفتي من أجرى المقابلات مع السجين، أما السجين فيرغب في تثبيت حقه». وعندما سألت «عكاظ» عبدالجبار أين السجين؟ أجاب أنه «في أربيل العراق.. وزير متقاعد»، متمنياً «لو أن منيف على قيد الحياة، فالأموات لا يستأنفون».
وترك عبدالجبار الحكم للقارئ في «كوني تنازلت شخصياً عن حقي بصفتي من أجرى المقابلات مع السجين، أما السجين فيرغب في تثبيت حقه». وعندما سألت «عكاظ» عبدالجبار أين السجين؟ أجاب أنه «في أربيل العراق.. وزير متقاعد»، متمنياً «لو أن منيف على قيد الحياة، فالأموات لا يستأنفون».