hussamalshik@
«أتمنى أن تكون المملكة مصدر إشعاع للإنسانية جمعاء»، تلك الجملة التي لخص فيها الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود أمنيته، حين سُئل في آخر حوار صحفي له -يرحمه الله- عن رؤيته للمملكة العربية السعودية بعد عام 2000.
ولم يزل صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل رئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية يعمل بوصية أبيه، ويحرص على تحقيق أمنيته، وترجمتها إلى واقع ملموس، ليؤكد كل عام مع إعلان الفائزين بالجائزة أن عظمة الأمم لا تقاس بما تملكه من وسائل الحضارة المادية، وإنما تقاس بمواقفها الإنسانية من أعمال الخير والبر. ويشدد أن الأمة الإسلامية لم تحقق سيادتها في الأرض من خلال ثرواتها المادية - وقد كانت كثيرة - بل سادت العالم بمبادئ الدين الحنيف، وتعاليمه الداعية إلى فعل الخير وإعمار الأرض؛ إذ إن مجد الأفراد لا يصنعه الجاه والنسب والحسب، وإنما تصنعه أعمالهم العظيمة الهادفة إلى خدمة عقيدتهم وخير أمتهم وبلادهم والإنسانية كلها.
ومن هذه المنطلقات التي يسير على هداها الإبن البار خالد الفيصل، بعد أن عمل بها الأب الخالد فيصل بن عبدالعزيز، واستشهد في سبيلها والبقاء عليها، أقيمت مؤسسة الملك فيصل الخيرية لتدعم الخير، وتدعو إليه، وتسهم في البناء ولا تبخل بالعطاء. فالشهيد، لم يكن ملكا عظيما فحسب، بل كان داعية خير وسلام وعدل، ورجل عقيدة، ورائد فكر، يستمد قيمه وعمله من تعاليم دينه الحنيف؛ إذ حققت دعوته إلى التضامن الإسلامي ما كان يصبو إليه. فيما تأتي الجائزة عملا بالمبادئ الإنسانية، والقيم النبيلة التي دعا إليها الدين الإسلامي، وعاش الفيصل حياته العظيمة من أجلها. كما تجسد آماله الكبيرة في رفع شأن بلاده، لتظل رايتها عالية، يستظل بها القاصي والداني، وتعبر عن رغبته في نشر تراث العرب والمسلمين، وتقدر وتحتفي بالعاملين في خدمة الإسلام والمسلمين، والمسهمين في سعادة البشرية جمعاء.
وما يزال في الحلم بقية، وفي القلب دعوات، أن يديم الله نعمة الأمن والاستقرار على هذا البلد الأمين، ليؤدي رسالته العظيمة على أكمل وجه، في ظل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده، وسمو ولي ولي عهده، لتنهض بهممهم الأمة، ويحققوا الخير للإسلام والمسلمين بعزيمة لا تفل، وأن يسهموا في تقدم البشرية جمعاء.
يذكر أن جائزة الملك فيصل العالمية تمنح لإنجازات استثنائية في خدمة الإسلام والدراسات الإسلامية واللغة العربية وآدابها والعلوم والطب، وهي عبارة عن براءة مكتوبة بالخط الديواني داخل ملف من الجلد الفاخر تحمل اسم الفائز وملخصا للإنجازات التي أهلته لنيل الجائزة، وميدالية ذهبية عيار 24 قيراطا وزن 200 جرام، ومبلغ ثلاثمئة وخمسين ألف ريال سعودي، وقد رُفع إلى سبعمئة وخمسين ألف ريال (ما يعادل 200,000 دولار أمريكي).
«أتمنى أن تكون المملكة مصدر إشعاع للإنسانية جمعاء»، تلك الجملة التي لخص فيها الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود أمنيته، حين سُئل في آخر حوار صحفي له -يرحمه الله- عن رؤيته للمملكة العربية السعودية بعد عام 2000.
ولم يزل صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل رئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية يعمل بوصية أبيه، ويحرص على تحقيق أمنيته، وترجمتها إلى واقع ملموس، ليؤكد كل عام مع إعلان الفائزين بالجائزة أن عظمة الأمم لا تقاس بما تملكه من وسائل الحضارة المادية، وإنما تقاس بمواقفها الإنسانية من أعمال الخير والبر. ويشدد أن الأمة الإسلامية لم تحقق سيادتها في الأرض من خلال ثرواتها المادية - وقد كانت كثيرة - بل سادت العالم بمبادئ الدين الحنيف، وتعاليمه الداعية إلى فعل الخير وإعمار الأرض؛ إذ إن مجد الأفراد لا يصنعه الجاه والنسب والحسب، وإنما تصنعه أعمالهم العظيمة الهادفة إلى خدمة عقيدتهم وخير أمتهم وبلادهم والإنسانية كلها.
ومن هذه المنطلقات التي يسير على هداها الإبن البار خالد الفيصل، بعد أن عمل بها الأب الخالد فيصل بن عبدالعزيز، واستشهد في سبيلها والبقاء عليها، أقيمت مؤسسة الملك فيصل الخيرية لتدعم الخير، وتدعو إليه، وتسهم في البناء ولا تبخل بالعطاء. فالشهيد، لم يكن ملكا عظيما فحسب، بل كان داعية خير وسلام وعدل، ورجل عقيدة، ورائد فكر، يستمد قيمه وعمله من تعاليم دينه الحنيف؛ إذ حققت دعوته إلى التضامن الإسلامي ما كان يصبو إليه. فيما تأتي الجائزة عملا بالمبادئ الإنسانية، والقيم النبيلة التي دعا إليها الدين الإسلامي، وعاش الفيصل حياته العظيمة من أجلها. كما تجسد آماله الكبيرة في رفع شأن بلاده، لتظل رايتها عالية، يستظل بها القاصي والداني، وتعبر عن رغبته في نشر تراث العرب والمسلمين، وتقدر وتحتفي بالعاملين في خدمة الإسلام والمسلمين، والمسهمين في سعادة البشرية جمعاء.
وما يزال في الحلم بقية، وفي القلب دعوات، أن يديم الله نعمة الأمن والاستقرار على هذا البلد الأمين، ليؤدي رسالته العظيمة على أكمل وجه، في ظل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده، وسمو ولي ولي عهده، لتنهض بهممهم الأمة، ويحققوا الخير للإسلام والمسلمين بعزيمة لا تفل، وأن يسهموا في تقدم البشرية جمعاء.
يذكر أن جائزة الملك فيصل العالمية تمنح لإنجازات استثنائية في خدمة الإسلام والدراسات الإسلامية واللغة العربية وآدابها والعلوم والطب، وهي عبارة عن براءة مكتوبة بالخط الديواني داخل ملف من الجلد الفاخر تحمل اسم الفائز وملخصا للإنجازات التي أهلته لنيل الجائزة، وميدالية ذهبية عيار 24 قيراطا وزن 200 جرام، ومبلغ ثلاثمئة وخمسين ألف ريال سعودي، وقد رُفع إلى سبعمئة وخمسين ألف ريال (ما يعادل 200,000 دولار أمريكي).