Al_robai@
عمّ الركود الساحة الأدبية في المملكة مع انطلاق الإجازة الحالية في أغلب الأندية الأدبية بالمملكة، إذ كاد المشهد يخلو تماماً من أي نشاط أو فعالية ذات جدوى طيلة هذا الأسبوع، ما دفع مثقفين إلى التبرير بأن الثقافة «ملحوق عليها»، فيما الإجازة تتم تزجيتها بالقرب من الأسرة. من جهته، قال الشاعر عطية الخبراني إن إراحة المنابر الثقافية من الأنشطة لمدة أسبوع أو عشرة أيام لا يؤثر على المشهد كون أنشطة المؤسسات تستهدف نخبة النخبة.
ويرى رئيس لجنة أدبي جدة في العرضيتين محسن السهيمي أنه من حيث المبدأ ليس للثقافة أُطُرٌ زمانية أو مكانية، إلا أن من طبيعة الإجازات وخصوصا القصيرة منها أن أوضاع الناس خلالها تشهد حالة عدم استقرار، فأكثرهم في حركة دائبة وتنقلات مستمرة؛ كون الإجازة أياماً معدودات لا تشفع للمرء بالاستقرار والتقاط الأنفاس. وقال: إن القائمِين على أمر المؤسسات الثقافية لديهم حاجاتهم الأسرية والذاتية أيضًا، ومن المشقة أن يبقوا في موقف المرابطة في المؤسسة الثقافية طوال العام وخصوصا في مثل هذه الإجازات القصيرة التي تشهد حالة نفير بين الناس.
عمّ الركود الساحة الأدبية في المملكة مع انطلاق الإجازة الحالية في أغلب الأندية الأدبية بالمملكة، إذ كاد المشهد يخلو تماماً من أي نشاط أو فعالية ذات جدوى طيلة هذا الأسبوع، ما دفع مثقفين إلى التبرير بأن الثقافة «ملحوق عليها»، فيما الإجازة تتم تزجيتها بالقرب من الأسرة. من جهته، قال الشاعر عطية الخبراني إن إراحة المنابر الثقافية من الأنشطة لمدة أسبوع أو عشرة أيام لا يؤثر على المشهد كون أنشطة المؤسسات تستهدف نخبة النخبة.
ويرى رئيس لجنة أدبي جدة في العرضيتين محسن السهيمي أنه من حيث المبدأ ليس للثقافة أُطُرٌ زمانية أو مكانية، إلا أن من طبيعة الإجازات وخصوصا القصيرة منها أن أوضاع الناس خلالها تشهد حالة عدم استقرار، فأكثرهم في حركة دائبة وتنقلات مستمرة؛ كون الإجازة أياماً معدودات لا تشفع للمرء بالاستقرار والتقاط الأنفاس. وقال: إن القائمِين على أمر المؤسسات الثقافية لديهم حاجاتهم الأسرية والذاتية أيضًا، ومن المشقة أن يبقوا في موقف المرابطة في المؤسسة الثقافية طوال العام وخصوصا في مثل هذه الإجازات القصيرة التي تشهد حالة نفير بين الناس.