20_anas@
لم يقف حد تأثير أحياء النزلة اليمانية والهنداوية ودهاليز البلد القديمة في عروس البحر الأحمر (جدة)، على السعوديين من أبناء البلد فحسب، بل امتد سحرها إلى الجاليات المقيمة في زواياها المتناثرة. هذا ما يؤكده الكاتب التشادي علي يوسف ماريل لـ«عكاظ»، الذي يستعد لإطلاق أول أعماله الأدبية «بقشة الفرقنا»، وهي رواية استلهمها من حياته في جدة، منذ أن قدم إليها وهو ابن الأعوام التسعة، ولم يفارقها منذ ذلك الحين.
الرواية التي ستكون متوفرة في معرض أبوظبي للكتاب القادم، عن دار مداد للنشر، لم يقتنع ماريل بطلبات الدار التي كانت تفضل تغيير العنوان، ليكون مناسباً تسويقياً أكثر، إذ كان حريصاً على إبقاء عنوانه «بقشة الفرقنا» كما هو، إذ يحمل الكثير من الدلالات والمعاني في صلب الرواية، و«فرقنا» أشبه بالنداء للفت الانتباه لمهنة عرفت قديما عندما كانت تجوب بعض السيدات الحارة، ببضائع يحملنها فوق رؤوسهن في بقشة قماشية، مؤكداً في ذات الوقت أن الدار أبدت إعجابها واهتمامها بنشر العمل، مقدمة العديد من التسهيلات لإخراج العمل، ويعد أول عمل روائي يرصد حياة التشاديين في السعودية.
وأوضح ماريل لـ«عكاظ»: «أن الرواية ترصد حياة المجتمع التشادي في السعودية وهمومهم، وانتماءهم للبلد وتشتتهم عن بلدهم الأصلي، وتركز على دور المرأة التشادية المكافحة والمثابرة، التي غالباً ما تكون هي ربة المنزل وتقوم على مصاريفه بعملها في عدة مواقع، في ظل غياب الأب شبه الدائم عن المنزل»، منوها أن العمل يحمل الكثير من التوصيفات لأحياء جدة وأزقتها.
وأكد ماريل تأثير الحياة الاجتماعية للسعوديين على الرواية، ودور الأصدقاء والجيران السعوديين وترابطنا معهم كان له، موضحاً أن البطل الرئيسي في الرواية هو شاب تشادي يتطلع لمستقبل مشرق في ظل التنويه عن أهمية دور التعليم، واحترام البلد الذي تعيش فيها كضيف ووفرت لك فرصة للتعلم.
لم يقف حد تأثير أحياء النزلة اليمانية والهنداوية ودهاليز البلد القديمة في عروس البحر الأحمر (جدة)، على السعوديين من أبناء البلد فحسب، بل امتد سحرها إلى الجاليات المقيمة في زواياها المتناثرة. هذا ما يؤكده الكاتب التشادي علي يوسف ماريل لـ«عكاظ»، الذي يستعد لإطلاق أول أعماله الأدبية «بقشة الفرقنا»، وهي رواية استلهمها من حياته في جدة، منذ أن قدم إليها وهو ابن الأعوام التسعة، ولم يفارقها منذ ذلك الحين.
الرواية التي ستكون متوفرة في معرض أبوظبي للكتاب القادم، عن دار مداد للنشر، لم يقتنع ماريل بطلبات الدار التي كانت تفضل تغيير العنوان، ليكون مناسباً تسويقياً أكثر، إذ كان حريصاً على إبقاء عنوانه «بقشة الفرقنا» كما هو، إذ يحمل الكثير من الدلالات والمعاني في صلب الرواية، و«فرقنا» أشبه بالنداء للفت الانتباه لمهنة عرفت قديما عندما كانت تجوب بعض السيدات الحارة، ببضائع يحملنها فوق رؤوسهن في بقشة قماشية، مؤكداً في ذات الوقت أن الدار أبدت إعجابها واهتمامها بنشر العمل، مقدمة العديد من التسهيلات لإخراج العمل، ويعد أول عمل روائي يرصد حياة التشاديين في السعودية.
وأوضح ماريل لـ«عكاظ»: «أن الرواية ترصد حياة المجتمع التشادي في السعودية وهمومهم، وانتماءهم للبلد وتشتتهم عن بلدهم الأصلي، وتركز على دور المرأة التشادية المكافحة والمثابرة، التي غالباً ما تكون هي ربة المنزل وتقوم على مصاريفه بعملها في عدة مواقع، في ظل غياب الأب شبه الدائم عن المنزل»، منوها أن العمل يحمل الكثير من التوصيفات لأحياء جدة وأزقتها.
وأكد ماريل تأثير الحياة الاجتماعية للسعوديين على الرواية، ودور الأصدقاء والجيران السعوديين وترابطنا معهم كان له، موضحاً أن البطل الرئيسي في الرواية هو شاب تشادي يتطلع لمستقبل مشرق في ظل التنويه عن أهمية دور التعليم، واحترام البلد الذي تعيش فيها كضيف ووفرت لك فرصة للتعلم.