Al_robai@
كشف وزير النقل والمواصلات العراقي السابق حيدر الشيخ علي لـ«عكاظ» أنه بطل الجزء الثاني من رواية عبدالرحمن منيف (الآن هنا.. شرق المتوسط مرة أخرى)، موضحاً أن شخصية طالع العريضي عبّرت ضمنياً عن شيء من عذاباته في السجون الإيرانية طيلة ستة أعوام منها ثلاثة أعوام في زنزانة انفرادية.
ولفت حيدر إلى أن المخابرات الإيرانية لم تراع ظروفه الصحية ومتاعبه وعرضوه لأبشع أذى ما تسبب في تنويمه شهرين في مستشفى السجن بين الحياة والموت، مشيراً إلى أن منيف نجح في روايته في تعرية واقع السجون من خلال بعض العذابات التي رواها للدكتور فالح عبدالجبار وتم توثيقها تسجيلاً.
وعزا حيدر إثارة الموضوع في هذا التوقيت إلى أنه مصاب بمرض عضال، وحزن أن منيف لم يذكره ولو على سبيل التعليق في الهامش بأن العمل مستوحى من سيرة واقعية، ما استدعى أن يطلب الأشرطة الأصلية من فالح عبدالجبار لأنه يريد أن يوثق سيرته ويكشف الجانب الأبشع من سجن ايفين في شمال طهران والقائمين عليه من الجلاوزة القساة.
ويرى حيدر أن منيف أغفل تفاصيل وردت في الأشرطة لها مكانتها وتستحق أن تروى للناس ما دفعه إلى طلب الأشرطة من أرملة منيف ووعدته بإرسالها من خلال صديق مشترك. مؤكداً أنه سيفرغ الأشرطة كاملة وينشرها في كتاب لتعرية الواقع المأسوي للسجن وما طاوله في ايفين من تعذيب جسدي وأذى وقسوة تفض من قسوتها صم الجبال. وقال «أقسم أني لا أبحث عن شهرة فأنا كنت وزير النقل والمواصلات في العراق عشرة أعوام».
وأضاف حيدر أنه «ليس بيني وبين منيف أي موقف أو تصفية حسابات ولا أحمله أي مسؤولية كونه روائياً اشتغل على العمل بطريقته»، وزاد «ما دام منيف ليس حياً لا أقوى على اتخاذ أي موقف سلبي تجاهه»، موضحاً «وضعي الصحي صعب ومن حق أهلي وورثتي وأصدقائي أن يعرفوا سيرتي ويقرؤوها». ونفى أن يكون أو فالح عبدالجبار بصدد الإساءة لمنيف أو النيل منه. مجدداً تأكيده على فرحه بالرواية عند صدورها «وعدّ بعض المثقفين مثيرين بإضفاء صبغة أخرى على القضية ويراه سلوكاً غير مفيد».
ووعد «عكاظ» بإهداءٍ من سيرته عند صدورها إلا أنه لفت إلى أنه سيكتب سيرة ذاتية فيها من الظلم والإساءة وبشاعة تعامل السجان الإيراني ما تقشعر له الأبدان. إلا أنه لن يكون بمقاييس سردية لأنه ليس روائياً.
كشف وزير النقل والمواصلات العراقي السابق حيدر الشيخ علي لـ«عكاظ» أنه بطل الجزء الثاني من رواية عبدالرحمن منيف (الآن هنا.. شرق المتوسط مرة أخرى)، موضحاً أن شخصية طالع العريضي عبّرت ضمنياً عن شيء من عذاباته في السجون الإيرانية طيلة ستة أعوام منها ثلاثة أعوام في زنزانة انفرادية.
ولفت حيدر إلى أن المخابرات الإيرانية لم تراع ظروفه الصحية ومتاعبه وعرضوه لأبشع أذى ما تسبب في تنويمه شهرين في مستشفى السجن بين الحياة والموت، مشيراً إلى أن منيف نجح في روايته في تعرية واقع السجون من خلال بعض العذابات التي رواها للدكتور فالح عبدالجبار وتم توثيقها تسجيلاً.
وعزا حيدر إثارة الموضوع في هذا التوقيت إلى أنه مصاب بمرض عضال، وحزن أن منيف لم يذكره ولو على سبيل التعليق في الهامش بأن العمل مستوحى من سيرة واقعية، ما استدعى أن يطلب الأشرطة الأصلية من فالح عبدالجبار لأنه يريد أن يوثق سيرته ويكشف الجانب الأبشع من سجن ايفين في شمال طهران والقائمين عليه من الجلاوزة القساة.
ويرى حيدر أن منيف أغفل تفاصيل وردت في الأشرطة لها مكانتها وتستحق أن تروى للناس ما دفعه إلى طلب الأشرطة من أرملة منيف ووعدته بإرسالها من خلال صديق مشترك. مؤكداً أنه سيفرغ الأشرطة كاملة وينشرها في كتاب لتعرية الواقع المأسوي للسجن وما طاوله في ايفين من تعذيب جسدي وأذى وقسوة تفض من قسوتها صم الجبال. وقال «أقسم أني لا أبحث عن شهرة فأنا كنت وزير النقل والمواصلات في العراق عشرة أعوام».
وأضاف حيدر أنه «ليس بيني وبين منيف أي موقف أو تصفية حسابات ولا أحمله أي مسؤولية كونه روائياً اشتغل على العمل بطريقته»، وزاد «ما دام منيف ليس حياً لا أقوى على اتخاذ أي موقف سلبي تجاهه»، موضحاً «وضعي الصحي صعب ومن حق أهلي وورثتي وأصدقائي أن يعرفوا سيرتي ويقرؤوها». ونفى أن يكون أو فالح عبدالجبار بصدد الإساءة لمنيف أو النيل منه. مجدداً تأكيده على فرحه بالرواية عند صدورها «وعدّ بعض المثقفين مثيرين بإضفاء صبغة أخرى على القضية ويراه سلوكاً غير مفيد».
ووعد «عكاظ» بإهداءٍ من سيرته عند صدورها إلا أنه لفت إلى أنه سيكتب سيرة ذاتية فيها من الظلم والإساءة وبشاعة تعامل السجان الإيراني ما تقشعر له الأبدان. إلا أنه لن يكون بمقاييس سردية لأنه ليس روائياً.