Al_robai@
حمّل روائيون ونقاد ما عرف بـ«الصحوة» مسؤولية ما أُلحق بالأسرة السعودية من تشوهات، مؤكدين في ملتقى «كيف نكون قدوة» الذي نظمه فرع وزارة الثقافة والإعلام في مكتبة الملك فهد في جدة مساء أمس الأول أن الرواية انتصرت بتعريتها أخطاء المجتمع وكسرها التابو.
وذهب الروائي أحمد الدويحي إلى أن الرواية جنس أدبي قادر على استيعاب المراحل والأحداث وكتابة الحياة الموازية، مشيراً إلى أن اللافت انطلاق الكتابة السردية في المملكة من المدينتين المقدستين مكة والمدينة، وعزا إلى ما عرف بالصحوة تحولات المجتمع السعودي وخروجه من سيرورته الطبيعية لأي مجتمع سوي، لافتاً إلى خطر الخطاب الصحوي ولعبته في الجينات العائلية ليحدث ردة غير مألوفة وتشتيتا لشمل الأسرة وتعزيزا لروح الكراهية باسم الدين، وعد السرد خطاب مقاومة واستبسال في الحفاظ على ما تبقى من حس الأنسنة في الأسرة بدءا من مجتمع القرية التي سكنته منذ رحل عنها مبكراً فاستعادها سرداً وتخيلاً.
وأكد الدويحي أن الروائي كائن فني يقوم بدور فاحص ومشخصاتي إلا أنه لا يكتب وصفة علاجية يمكن الاعتماد عليها في التعافي. موضحاً أن وفاة ابنيه الشابين في عام واحد طبعت بصمتها في وجدانه وتجلت بعض تمظهراتها في روايته وحي الآخرة ما كان عزاء في الفقد.
وتناولت الكاتبة بشاير محمد في ورقتها تجربة كتابتها لرواية ثمن الشيكولاته وما عاشته من إشكالية سردنة الواقع إذ إن قصة بطلة عملها حقيقية ما حملها مسؤولية إدخال المتخيل عليها، وعدت المرأة أكثر التصاقا بالأسرة وأقدر للتعبير عنها ولفتت إلى أنها نجحت في كسر التابوهات وتعرية أخطاء المجتمع خصوصاً تجاه الأبناء والبنات.
فيما خصصت الناقدة الدكتورة نجلاء مطري ورقتها عن رواية ثمن الشيكولاته واشتغلت فيها على المفارقات الصادمة بين ثقافة الزوج السعودي وبين ثقافة زوجته الوافدة، والتباين بين الأسماء والمسمى بها كون ملاك بطلة العمل ليست ملاكاً بالمعنى الدلالي للاسم، وعدت القارئ شريكاً فاعلا في النص المنتج بقراءته واستنتاجاته.
قدم الندوة الإعلامي محمد باوزير وأسهم في مداخلاتها مثقفون ومثقفات منهم فايز أبا الذي تحفظ على تنميط الأسرة السعودية كون المجتمع وإن كان أفراده محدودين يصعب تنميطه، وتوقفت منى المالكي عند تعدد الأجناس الأدبية في العمل الروائي الواحد.
حمّل روائيون ونقاد ما عرف بـ«الصحوة» مسؤولية ما أُلحق بالأسرة السعودية من تشوهات، مؤكدين في ملتقى «كيف نكون قدوة» الذي نظمه فرع وزارة الثقافة والإعلام في مكتبة الملك فهد في جدة مساء أمس الأول أن الرواية انتصرت بتعريتها أخطاء المجتمع وكسرها التابو.
وذهب الروائي أحمد الدويحي إلى أن الرواية جنس أدبي قادر على استيعاب المراحل والأحداث وكتابة الحياة الموازية، مشيراً إلى أن اللافت انطلاق الكتابة السردية في المملكة من المدينتين المقدستين مكة والمدينة، وعزا إلى ما عرف بالصحوة تحولات المجتمع السعودي وخروجه من سيرورته الطبيعية لأي مجتمع سوي، لافتاً إلى خطر الخطاب الصحوي ولعبته في الجينات العائلية ليحدث ردة غير مألوفة وتشتيتا لشمل الأسرة وتعزيزا لروح الكراهية باسم الدين، وعد السرد خطاب مقاومة واستبسال في الحفاظ على ما تبقى من حس الأنسنة في الأسرة بدءا من مجتمع القرية التي سكنته منذ رحل عنها مبكراً فاستعادها سرداً وتخيلاً.
وأكد الدويحي أن الروائي كائن فني يقوم بدور فاحص ومشخصاتي إلا أنه لا يكتب وصفة علاجية يمكن الاعتماد عليها في التعافي. موضحاً أن وفاة ابنيه الشابين في عام واحد طبعت بصمتها في وجدانه وتجلت بعض تمظهراتها في روايته وحي الآخرة ما كان عزاء في الفقد.
وتناولت الكاتبة بشاير محمد في ورقتها تجربة كتابتها لرواية ثمن الشيكولاته وما عاشته من إشكالية سردنة الواقع إذ إن قصة بطلة عملها حقيقية ما حملها مسؤولية إدخال المتخيل عليها، وعدت المرأة أكثر التصاقا بالأسرة وأقدر للتعبير عنها ولفتت إلى أنها نجحت في كسر التابوهات وتعرية أخطاء المجتمع خصوصاً تجاه الأبناء والبنات.
فيما خصصت الناقدة الدكتورة نجلاء مطري ورقتها عن رواية ثمن الشيكولاته واشتغلت فيها على المفارقات الصادمة بين ثقافة الزوج السعودي وبين ثقافة زوجته الوافدة، والتباين بين الأسماء والمسمى بها كون ملاك بطلة العمل ليست ملاكاً بالمعنى الدلالي للاسم، وعدت القارئ شريكاً فاعلا في النص المنتج بقراءته واستنتاجاته.
قدم الندوة الإعلامي محمد باوزير وأسهم في مداخلاتها مثقفون ومثقفات منهم فايز أبا الذي تحفظ على تنميط الأسرة السعودية كون المجتمع وإن كان أفراده محدودين يصعب تنميطه، وتوقفت منى المالكي عند تعدد الأجناس الأدبية في العمل الروائي الواحد.