20_anas@
«ما زلتُ أحاول كتابة قصيدتي الأولى»، يعرف الشاعر إياد الحكمي نفسه بهذه العبارة العميقة في حسابه الشخصي بتويتر، رغم تسلمه بردة أمير الشعراء أمس الأول في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، وقبلها فوزه بلقب «شاعر شباب عكاظ»، ظل الحكمي يرفض نفسه على الدوام، ويرى في أصدقائه ونقاده وملهميه القصيدة والحياة، غير معترف بتجربته الثرية وصعوده الصاروخي في سماء الشعر والأدب، الحكمي الذي لم يتوقع أن يكون شاعراً يوما من الأيام، حفر اسمه كأحد أهم الراقصين على الكلمة في السعودية، رغم عمره الذي يبلغ ثمانية أعوام من الكتابة وثلاثة دواوين وقصائد عدة.
وفي كل مرة كان يقرع فيها اليأس باب الحكمي في بداية مسيرته، كان يواري ضجيجه تحت معطف الطموح ويعزف أغنية الأمل بأوتار الحياة، فالشاب الذي نشأ وترعرع في منطقة جازان لم تثنه التحديات عن بلوغ أهدافه ونقش اسمه في قائمة الشعراء السعوديين الأكثر نجاحاً في السنوات الأخيرة، رغم حداثة سنه وتجربته، فقد بزغ نجمه بعد أن فازت قصيدته بالمركز الأول من بين عشرات المتسابقين من الشباب في «سوق عكاظ»، وقبلها حازت مجموعته الشعرية الأولى «على إيقاع الماء» جائزة الشارقة للإبداع العربي.
امتاز الحكمي باللغة العالية، والصورة البلاغية ذات الجماليات العميقة، والتي أهلته في السابق إلى أن يكون شاعر شباب عكاظ في دورة سابقة، ما دفع النقاد إلى الإعجاب بتجربته الشعرية، التي تجلت في مسابقة ليالي الشعراء للشباب في جازان، إذ تمكن من حصد المركز الثاني في دورتها الأولى، وصدرت له ثلاثة دواوين شعرية، «على إيقاع الماء»، و«ظل للقصيدة صدى للجسد»، و«مئة قصيدة لأمي».
ابن جازان، الذي ولد في عام 1988، هو اليوم أحد نجوم «الشعر» الذين يشار إليهم بالبنان، ظل وفياً للغته وتجربته الشعرية رغم تغربه سنوات عدة في الولايات المتحدة الأمريكية لدراسة الماجستير، إذ يعمل معيداً في جامعة جازان التي كانت الحاضن الأول لقصائده في حفلات تخرج طلابها، بعد تخرجه من قسم نظم المعلومات بكلية الحاسب الآلي بجامعة جازان، والتي ألقى فيها بيتاً ما زال عالقاً في الأذهان «عذراً سليل المجد هذا يومهم.. أنت الأمير وكلهم أمراء».
«ما زلتُ أحاول كتابة قصيدتي الأولى»، يعرف الشاعر إياد الحكمي نفسه بهذه العبارة العميقة في حسابه الشخصي بتويتر، رغم تسلمه بردة أمير الشعراء أمس الأول في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، وقبلها فوزه بلقب «شاعر شباب عكاظ»، ظل الحكمي يرفض نفسه على الدوام، ويرى في أصدقائه ونقاده وملهميه القصيدة والحياة، غير معترف بتجربته الثرية وصعوده الصاروخي في سماء الشعر والأدب، الحكمي الذي لم يتوقع أن يكون شاعراً يوما من الأيام، حفر اسمه كأحد أهم الراقصين على الكلمة في السعودية، رغم عمره الذي يبلغ ثمانية أعوام من الكتابة وثلاثة دواوين وقصائد عدة.
وفي كل مرة كان يقرع فيها اليأس باب الحكمي في بداية مسيرته، كان يواري ضجيجه تحت معطف الطموح ويعزف أغنية الأمل بأوتار الحياة، فالشاب الذي نشأ وترعرع في منطقة جازان لم تثنه التحديات عن بلوغ أهدافه ونقش اسمه في قائمة الشعراء السعوديين الأكثر نجاحاً في السنوات الأخيرة، رغم حداثة سنه وتجربته، فقد بزغ نجمه بعد أن فازت قصيدته بالمركز الأول من بين عشرات المتسابقين من الشباب في «سوق عكاظ»، وقبلها حازت مجموعته الشعرية الأولى «على إيقاع الماء» جائزة الشارقة للإبداع العربي.
امتاز الحكمي باللغة العالية، والصورة البلاغية ذات الجماليات العميقة، والتي أهلته في السابق إلى أن يكون شاعر شباب عكاظ في دورة سابقة، ما دفع النقاد إلى الإعجاب بتجربته الشعرية، التي تجلت في مسابقة ليالي الشعراء للشباب في جازان، إذ تمكن من حصد المركز الثاني في دورتها الأولى، وصدرت له ثلاثة دواوين شعرية، «على إيقاع الماء»، و«ظل للقصيدة صدى للجسد»، و«مئة قصيدة لأمي».
ابن جازان، الذي ولد في عام 1988، هو اليوم أحد نجوم «الشعر» الذين يشار إليهم بالبنان، ظل وفياً للغته وتجربته الشعرية رغم تغربه سنوات عدة في الولايات المتحدة الأمريكية لدراسة الماجستير، إذ يعمل معيداً في جامعة جازان التي كانت الحاضن الأول لقصائده في حفلات تخرج طلابها، بعد تخرجه من قسم نظم المعلومات بكلية الحاسب الآلي بجامعة جازان، والتي ألقى فيها بيتاً ما زال عالقاً في الأذهان «عذراً سليل المجد هذا يومهم.. أنت الأمير وكلهم أمراء».