الكتب التي اقتنتها «عكاظ» للغذامي من مكتبات مستعملة في الرياض.
غلاف كتاب باختين
غلاف كتاب «ابن تيمية وقضية التأويل»
إهداء د. فاطمة الوهيبي للغذامي
غلاف كتاب عبدالسلام المسدي
إهداء سعد مصلوح للغذامي
salkhashrami@
حصلت «عكاظ» على كتبٍ تعود ملكيتها إلى الناقد الدكتور عبدالله الغذامي ذات قيمة ثقافية ومعنوية عالية، كونها تحمل توقيعات وهوامش وإهداءات مؤلفين إلى الغذامي، إذ يتجول بها رجل أسمر بين مكتبات شهيرة تبيع الكتب المستعملة بطريق الملك عبدالله في العاصمة الرياض، ما يثير التساؤل عما إذا كانت هذه الكتب مسروقة أم لجأ الغذامي إلى بيعها بعد سنوات من البحث والجهد المضني في حقل الثقافة، وخصوصاً النقد.
بينما تجولت «عكاظ» في مكتبات مستعملة، تقدر الكتب المباعة التي تعود إلى الغذامي بنحو 1000 كتاب، مع وعود الرجل الذي يبيعها في المكتبات بجلب المزيد منها في الأيام القادمة، ما دفع «عكاظ» إلى شراء بعضها لقيمتها الإبداعية والنقدية، وندرتها أحياناً.
كان من الكتب ذات القيمة عند الغذامي كتاب «الأسلوبية والأسلوب.. نحو بديل ألسني في نقد الأدب» لوزير التعليم العالي التونسي الناقد عبدالسلام المسدي، وإهداء ممهور باسم الناقدة الدكتورة بجامعة الملك سعود فاطمة الوهيبي، إضافة إلى وزير الثقافة المصري السابق جابر عصفور، كما لم تخل القائمة من الناقد سعد عبدالعزيز مصلوح صاحب الكتاب الشهير «حازم القرطاجني: ونظرية المحاكاة والتخييل في الشعر»، الذي يعد من أهم الكتب النقدية المتناولة لشاعر وأديب أندلسي هاجر إلى تونس ليشتهر بها، ويمكث بين روابيها إلى أن وافته المنية عام 1386م.
كما اقتنت «عكاظ» أحد أهم الكتب النقدية التي تعود إلى رائد «تحليل الخطاب» الروسي ميخائيل باختين، مثل كتاب «شعرية دويستوفسكي»، الذي كان مرجعاً (أي باختين) مهما لمنطلقات الحداثة الأدبية في السعودية في الثمانينات، ما يدفع للتساؤل هل فرط الغذامي بها بعد تحولاته المتكررة؟، إضافة إلى هوامش مهمة بخط الغذامي على بعض كتب الناقد إحسان عباس، إذ تعد مرجعاً مهماً لتحليل النصوص، وسبر أغوار الكتب النقدية في المكتبة العربية.
حصلت «عكاظ» على كتبٍ تعود ملكيتها إلى الناقد الدكتور عبدالله الغذامي ذات قيمة ثقافية ومعنوية عالية، كونها تحمل توقيعات وهوامش وإهداءات مؤلفين إلى الغذامي، إذ يتجول بها رجل أسمر بين مكتبات شهيرة تبيع الكتب المستعملة بطريق الملك عبدالله في العاصمة الرياض، ما يثير التساؤل عما إذا كانت هذه الكتب مسروقة أم لجأ الغذامي إلى بيعها بعد سنوات من البحث والجهد المضني في حقل الثقافة، وخصوصاً النقد.
بينما تجولت «عكاظ» في مكتبات مستعملة، تقدر الكتب المباعة التي تعود إلى الغذامي بنحو 1000 كتاب، مع وعود الرجل الذي يبيعها في المكتبات بجلب المزيد منها في الأيام القادمة، ما دفع «عكاظ» إلى شراء بعضها لقيمتها الإبداعية والنقدية، وندرتها أحياناً.
كان من الكتب ذات القيمة عند الغذامي كتاب «الأسلوبية والأسلوب.. نحو بديل ألسني في نقد الأدب» لوزير التعليم العالي التونسي الناقد عبدالسلام المسدي، وإهداء ممهور باسم الناقدة الدكتورة بجامعة الملك سعود فاطمة الوهيبي، إضافة إلى وزير الثقافة المصري السابق جابر عصفور، كما لم تخل القائمة من الناقد سعد عبدالعزيز مصلوح صاحب الكتاب الشهير «حازم القرطاجني: ونظرية المحاكاة والتخييل في الشعر»، الذي يعد من أهم الكتب النقدية المتناولة لشاعر وأديب أندلسي هاجر إلى تونس ليشتهر بها، ويمكث بين روابيها إلى أن وافته المنية عام 1386م.
كما اقتنت «عكاظ» أحد أهم الكتب النقدية التي تعود إلى رائد «تحليل الخطاب» الروسي ميخائيل باختين، مثل كتاب «شعرية دويستوفسكي»، الذي كان مرجعاً (أي باختين) مهما لمنطلقات الحداثة الأدبية في السعودية في الثمانينات، ما يدفع للتساؤل هل فرط الغذامي بها بعد تحولاته المتكررة؟، إضافة إلى هوامش مهمة بخط الغذامي على بعض كتب الناقد إحسان عباس، إذ تعد مرجعاً مهماً لتحليل النصوص، وسبر أغوار الكتب النقدية في المكتبة العربية.