أحمد أبو سامه
أحمد أبو سامه
زايد حاشد
زايد حاشد
حسن آل عقيل
حسن آل عقيل
-A +A
علي فايع (أبها)
alma3e@

لا يزال الجدل محتدماً بعد أن نشرت «عكاظ» خبراً أمس (الثلاثاء) بعنوان (الناي يلغي أمسية شعرية.. واتهام لجنة أدبي أبها بـ «الأدلجة»)، إذ انخرط مغردون بين متسائل ومتهكم في وسم #الناي_يلغي_أمسية_شعرية_في_محايل، والذي أثار عدداً من المهتمين في الشأن الثقافي في المملكة.


من جهته، لم يستغرب مشرف النشاط الثقافي في تعليم محايل حسن آل عقيل إلغاء الأمسية، مؤكداً لـ «عكاظ» أن معرفته المسبقة بالفكر الأحادي الذي يقود اللجنة برغم وجود بعض الأسماء المعروفة بحبها للجمال والجديد، لكن صوتها مغيب تماما، وأضاف آل عقيل أنه «سبق أن ألغيت محاضرة للدكتور سعيد السريحى دون إبداء أي سبب منطقي لهذا الإلغاء، كما أننا علمنا برفضهم لبعض الأسماء التي تتصدر المشهد الثقافي وكنا نمني أنفسنا في محايل بهذه الأمسية التي تضم شاعرين جميلين وعازف ناي شابا من أبسط حقوقه على هذه اللجنة أن تظهر إبداعه وموهبته؛ لأنّ هذا الأمر من أولويات مهمات اللجنة الثقافية».

وأكد آل عقيل أنّ المؤلم أننا هنا نرزح تحت رحمة أناس يديرون دفة الثقافة وهم بعيدون كل البعد عن الثقافة، ولم يتوقفوا عند هذا بل تجاوزوه إلى السيطرة على اللجان والجمعيات بأسماء مكررة وثابتة، وقد كانوا قادرين على أن يجدوا العون والدعم لو أنهم قدموا شيئا يسيراً يرضي طموح ورغبات «المجتمع المحايلي» عن طريق الخروج من القوالب التعليمية التي تقدمها هذه اللجنة، مشدداً على أن محايل بحاجة إلى حراك ثقافي فكري يساير القفزات الثقافية التي تشهدها المملكة، في ظل النمو الذي تشهده المحافظة في كل الاتجاهات ما عدا الثقافة.

فيما رأى باحث الدكتوراه أحمد أبو سامه أنّ اللجنة الثقافية يجب أن تسعى جاهدة لترسيخ الموروث الشعبي للمنطقة والناي من أهم ما يميزنا، إذ لا يعلم بأنه يعاب، فقد رضعناه مع حليب أمهاتنا منذ الطفولة، مضيفاً أنّ اللجنة لم توثق تاريخ المنطقة، «ولم نر لها سوى كلام طار في الهواء؛ لأنها ضعيفة مترددة غير متواصلة»، واستشهد بحساب اللجنة على موقع التواصل «تويتر»، قائلاً «فآخر تغريدة لهذا الحساب كانت قبل عام من الآن»، مؤكداً أنه يفخر بعازف الناي فهد كشاف الذي «ينفث عبرات روحه بهذه الألحان الشجية والواجب أن نفتخر ونتباهى به إلا أنّ هذا الطرح من اللجنة محبط لأكثر الناس تفاؤلا بهم».

فيما ذكر الشاعر زايد حاشد أنّه قرأ التقرير في «عكاظ» وتألم، إذ سبق وقدم له عضو اللجنة في محايل أحمد السادة دعوة للمشاركة مع صديقيه حسن القرني وعبدالمجيد الفيفي لكنه «بعد تجربة أمسية افتتاح اللجنة الثقافية برجال ألمع وما تم فيها مما يتنافى مع الحالة الثقافية، وتحت إشراف رئيس النادي ومعاونيه قررت عدم المشاركة في أعمال اللجان المنبثقة عن النادي».