Salma0n@
اعترف القاص عبدالله التعزي الفائز بجائزة أدبي مكة المكرمة في (القصة القصيرة) أمس الأول، خلال حفلة التكريم التي أقامها له النادي، أن سبب اتجاهه لكتابة السرد القصصي هو فشله في الشعر، «فكنت أتمنى كتابة الشعر إلا أنني فشلت فيه فاتجهت للسرد القصصي، فعملت على القصص الإنسانية والهم الإنساني، وخصوصا حارات مكة المكرمة وأحياءها، إذ إنها سكنتني على الرغم من كوني أعيش في جدة، إلا أن بداية حياتي كانت في مكة المكرمة في حي أجياد بجوار الحرم المكي».
وقال التعزي إن مجموعة سيد الطيور القصصية أخذت منه 14 عاماً، مشيرا إلى أن انشغاله بالعمل كان السبب في ذلك، فهو يكتب عن الهم المكي من المنطقة الشرقية.
وأوصى الشباب الراغبين في الدخول في عالم الأدب بالقراءة، منتقدا النقاد بقوله «النقاد يقرأون ما لا نكتب».
وأفصح عن مشروعه القادم الذي سيكون مجموعة قصصية وروايات جديدة.
وكان النادي قد احتفل بمناسبة فوز القاص عبدالله التعزي بجائزته السنوية في القصة القصيرة، وقدم كل من الناقد أحمد الشدوي والناقدة مستورة العرابي قراءة نقدية لمجموعة قصص الفائز بالجائزة، إذ أكدوا أن قصص عبدالله التعزي تحتوي على الخطاب التمردي إذ تكون نهاية قصصه بشكل مفاجئ، فهو دائما ما يحيل نهاية المعنى إلى نهاية قصصه، كذلك دائما ما يبدأ بالحلم ثم يعود إليه بشكل دائري، مشيرين إلى أن قصصه لا تخلو من المأساوية وخصوصا قصة جبل الشراشف، إضافة إلى سمة الغرابة والشاعرية التي تظهر في قصة كائنات الليل.
اعترف القاص عبدالله التعزي الفائز بجائزة أدبي مكة المكرمة في (القصة القصيرة) أمس الأول، خلال حفلة التكريم التي أقامها له النادي، أن سبب اتجاهه لكتابة السرد القصصي هو فشله في الشعر، «فكنت أتمنى كتابة الشعر إلا أنني فشلت فيه فاتجهت للسرد القصصي، فعملت على القصص الإنسانية والهم الإنساني، وخصوصا حارات مكة المكرمة وأحياءها، إذ إنها سكنتني على الرغم من كوني أعيش في جدة، إلا أن بداية حياتي كانت في مكة المكرمة في حي أجياد بجوار الحرم المكي».
وقال التعزي إن مجموعة سيد الطيور القصصية أخذت منه 14 عاماً، مشيرا إلى أن انشغاله بالعمل كان السبب في ذلك، فهو يكتب عن الهم المكي من المنطقة الشرقية.
وأوصى الشباب الراغبين في الدخول في عالم الأدب بالقراءة، منتقدا النقاد بقوله «النقاد يقرأون ما لا نكتب».
وأفصح عن مشروعه القادم الذي سيكون مجموعة قصصية وروايات جديدة.
وكان النادي قد احتفل بمناسبة فوز القاص عبدالله التعزي بجائزته السنوية في القصة القصيرة، وقدم كل من الناقد أحمد الشدوي والناقدة مستورة العرابي قراءة نقدية لمجموعة قصص الفائز بالجائزة، إذ أكدوا أن قصص عبدالله التعزي تحتوي على الخطاب التمردي إذ تكون نهاية قصصه بشكل مفاجئ، فهو دائما ما يحيل نهاية المعنى إلى نهاية قصصه، كذلك دائما ما يبدأ بالحلم ثم يعود إليه بشكل دائري، مشيرين إلى أن قصصه لا تخلو من المأساوية وخصوصا قصة جبل الشراشف، إضافة إلى سمة الغرابة والشاعرية التي تظهر في قصة كائنات الليل.