جابر عصفور
محمد بغدادي
وصف وزير الثقافة المصري السابق الدكتور جابر عصفور خطابات الإخوان بالفشل في التشويش على العلاقات المصرية السعودية. وعدّ حديث ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عن العلاقات المصرية السعودية حديثاً عروبياً منتمياً للتاريخ والمواقف المشرفة.
وقال عصفور لـ«عكاظ» إن العلاقات السعودية - المصرية صلبة وقوية ولا تتأثر بأي شيء «وهذه حقيقة لا مراء ولا جدال ولا خلاف عليها إلا في أذهان النزقين والجاهلين بتجذر الأواصر طيلة قرون».
ورأى عصفور أن العلاقات بين مصر والسعودية إستراتيجية وعميقة الجذور خصوصاً إثر إيمان القيادتين في البلدين أنه لا سبيل لقوة مصر دون المملكة ولا سبيل لقوة المملكة دون مصر. ولفت عصفور إلى أن الأمير محمد بن سلمان كشف مخططات الإخوان وإيران وغيرهما من أعداء العرب ما يستدعي التحالف كون الجميع يمر بظروف صعبة والمنطقة تمر بأحداث معقدة.
وأكد أن من أبلغ وأثرى سبل مواجهة التطرف وحركات الإسلام السياسي «تبني مصر والسعودية الخطاب الإسلامي الوسطي المعتدل ما سيحول دون توسع دائرة الخطاب الخطر المشبع بالتطرف وروح العدوانية في ظل ما تروج له الشائعات التي يحاول بثها الكارهون للسعودية ولمصر،بدء من دعاية إيران مروراً بالإعلام الإخونجي الذي سعى لإيجاد شرخ في العلاقة السعودية المصرية».
وأشار إلى أن «الإعلام الإخواني» سعى لترويج الخلافات بين مصر والمملكة كونه يريد الشر للبلدين كل على حدة كما يريد لهما الشر مجتمعتين. مؤملاً أن تبادر النخب في البلدين إلى تمتين الشراكة الثقافية والإعلامية الفاعلة والبعد عن الوقوع في براثن ما يريده إعلام التوتر والقطيعة ممن تبنوا خطابات الكراهية ونشروا الإرهاب المتطرف الذي لا ينتمي إلى الإسلام الصحيح بصلة.
ودعا عصفور النخب إلى الاضطلاع بدورها والتصدي للخزعبلات والترويجات الكاذبة بالمزيد من العمل وتحقيق الاتفاقات المعززة شراكة البلدين وقوتهما في وجه جميع التحديات والنوايا الشريرة.
من جهته، أكد مستشار وزير الثقافة السابق محمد بغدادي أن الحديث الذي أدلى به الأمير محمد بن سلمان ينم عن شخصية رجل سياسة مخضرم يعي تماماً أبعاد المؤامرات التي تحاك ضد الأمة العربية وفي مقدمتها مصر والمملكة كونهما مستقرتين وصامدتين في وجه مجموعة كبيرة من المخاطر الإقليمية والدولية. وأضاف أن ولي ولي العهد أدرك ببعد نظره أن الحملات المغرضة ضد العلاقات المصرية السعودية يقودها إعلام الإخوان. داعياً إلى المزيد من تواصل النخب من خلال فعاليات وأيام ثقافية مشتركة كون النخب واجهة ويؤثرون في المشهد السياسي بإيجابية.
وقال عصفور لـ«عكاظ» إن العلاقات السعودية - المصرية صلبة وقوية ولا تتأثر بأي شيء «وهذه حقيقة لا مراء ولا جدال ولا خلاف عليها إلا في أذهان النزقين والجاهلين بتجذر الأواصر طيلة قرون».
ورأى عصفور أن العلاقات بين مصر والسعودية إستراتيجية وعميقة الجذور خصوصاً إثر إيمان القيادتين في البلدين أنه لا سبيل لقوة مصر دون المملكة ولا سبيل لقوة المملكة دون مصر. ولفت عصفور إلى أن الأمير محمد بن سلمان كشف مخططات الإخوان وإيران وغيرهما من أعداء العرب ما يستدعي التحالف كون الجميع يمر بظروف صعبة والمنطقة تمر بأحداث معقدة.
وأكد أن من أبلغ وأثرى سبل مواجهة التطرف وحركات الإسلام السياسي «تبني مصر والسعودية الخطاب الإسلامي الوسطي المعتدل ما سيحول دون توسع دائرة الخطاب الخطر المشبع بالتطرف وروح العدوانية في ظل ما تروج له الشائعات التي يحاول بثها الكارهون للسعودية ولمصر،بدء من دعاية إيران مروراً بالإعلام الإخونجي الذي سعى لإيجاد شرخ في العلاقة السعودية المصرية».
وأشار إلى أن «الإعلام الإخواني» سعى لترويج الخلافات بين مصر والمملكة كونه يريد الشر للبلدين كل على حدة كما يريد لهما الشر مجتمعتين. مؤملاً أن تبادر النخب في البلدين إلى تمتين الشراكة الثقافية والإعلامية الفاعلة والبعد عن الوقوع في براثن ما يريده إعلام التوتر والقطيعة ممن تبنوا خطابات الكراهية ونشروا الإرهاب المتطرف الذي لا ينتمي إلى الإسلام الصحيح بصلة.
ودعا عصفور النخب إلى الاضطلاع بدورها والتصدي للخزعبلات والترويجات الكاذبة بالمزيد من العمل وتحقيق الاتفاقات المعززة شراكة البلدين وقوتهما في وجه جميع التحديات والنوايا الشريرة.
من جهته، أكد مستشار وزير الثقافة السابق محمد بغدادي أن الحديث الذي أدلى به الأمير محمد بن سلمان ينم عن شخصية رجل سياسة مخضرم يعي تماماً أبعاد المؤامرات التي تحاك ضد الأمة العربية وفي مقدمتها مصر والمملكة كونهما مستقرتين وصامدتين في وجه مجموعة كبيرة من المخاطر الإقليمية والدولية. وأضاف أن ولي ولي العهد أدرك ببعد نظره أن الحملات المغرضة ضد العلاقات المصرية السعودية يقودها إعلام الإخوان. داعياً إلى المزيد من تواصل النخب من خلال فعاليات وأيام ثقافية مشتركة كون النخب واجهة ويؤثرون في المشهد السياسي بإيجابية.