حضر العنف المستشري في العالم العربي على طاولة ندوة فكرية بالرباط المغربية، ودعا مثقفون عرب السبت الماضي إلى وقف العنف في المنطقة العربية وفي العالم، وركزوا اهتمامهم على العنف المبني على الأيديولوجية الدينية والسياسية. واعتبروا العنف المبني على أساس ديني (العنف المقدس) يشكل أغلب أشكال العنف في العالم العربي، رغم أن «روح الدين» متسامحة وتدعو إلى التعايش. ووفقاً لوكالة «رويترز»، فإن المفكر العراقي عبدالله إبراهيم أعطى مثالا بالعراق في مداخلته قائلاً: «العنف قائم إما بحثا عن الإشهار أو دفاعا عن التهميش والإقصاء». وأضاف على هامش ندوة تنظمها مؤسسة (مؤمنون بلا حدود) الفكرية الثقافية المغربية المستقلة التي انتهت أمس (الأحد) أنه لم يسبق في أي فترة من فترات القرن العشرين وبداية القرن الواحد والعشرين أن «احتفي فيها بزعماء العنف في العراق كما في هذه الفترة».
وقال إن العنف في العراق عبارة عن «كرنفال يحتفى فيه بالقتلة والمقتولين وهذا أمر خطير». ورأى إبراهيم أن مظاهر العنف في العالم العربي له أسبابه غير الأسباب التي ظهرت في أوروبا، مشيراً إلى أن أغلب أشكال العنف مبنية على أساس ديني أو بالأحرى على «تفسير خاطئ للدين».
وقال إن العنف في العراق عبارة عن «كرنفال يحتفى فيه بالقتلة والمقتولين وهذا أمر خطير». ورأى إبراهيم أن مظاهر العنف في العالم العربي له أسبابه غير الأسباب التي ظهرت في أوروبا، مشيراً إلى أن أغلب أشكال العنف مبنية على أساس ديني أو بالأحرى على «تفسير خاطئ للدين».