Al_ARobai@
باح عدد من الناطقين الإعلاميين في منطقة الباحة بمعاناتهم مع مديريهم البيروقراطيين، ونثر المتحدثون في أمسية جمعية الثقافة والفنون مساء أمس (الثلاثاء) عن العلاقة بين الناطقين وبين الإعلاميين الأول مكنون صدورهم عن توجه بعض مديري الإدارات إلى مسخ شخصية المتحدث الإعلامي وتحويله إلى ببغاء يردد قناعاته. واستعاد المتحدث الإعلامي للدفاع المدني العقيد جمعان دايس تجربة المملكة مع المتحدث الرسمي بدءا من عاصفة الصحراء، إذ كان الشعب السعودي والعربي ينتظر إطلالة المتحدث باسم القوات المشتركة العقيد أحمد الربيعان. مشيراً إلى أن تعيين متحدثين إعلاميين مر بمراحل عدة وشهد تعثرات وفقدان ثقة بسبب بيروقراطية بعض المديرين وتأخره في اعتماد الخبر ما يدفع الصحفي إلى خطف المعلومة ممن يوفرها له، مؤملاً أن تتحقق للمتحدث الإعلامي استقلالية ليؤدي رسالته بكل شفافية. فيما وجه الناطق الإعلامي محمد هضبان نقداً لاذعاً لإعلاميين يترصدون الأخطاء ويضخمونها في سبيل تحقيق ما يظنونه سبقاً صحفياً. داعياً إلى علاقة تكاملية راقية بين المتحدث الرسمي والإعلامي، ولم يتردد المتحدث لصحة الباحة السابق ماجد الشطي في البوح بكل ترسبات أعوام مضت. وعدّ بعض المتحدثين آلة إعلامية يديرها إنسان غير مؤهل. مشيراً إلى أن بعض المديرين يجنح إلى تحويل المتحدث إلى ببغاء وأسره داخل فكر وتوجه رئيس متواضع يطمح للتلميع. مستعيداً قس بن ساعدة كأول متحدث إعلامي. فيما كشف المتحدث الإعلامي للهلال الأحمر عماد منسي عن فرض إدارته عليه الرفع بأكثر من 40 حادثة شهرياً أو نقله إلى موقع آخر. لافتاً إلى أنه يقع في حرج بين ما تتطلبه الوظيفة وما يترتب على أخباره من تشاؤم المواطنين من المنطقة.
باح عدد من الناطقين الإعلاميين في منطقة الباحة بمعاناتهم مع مديريهم البيروقراطيين، ونثر المتحدثون في أمسية جمعية الثقافة والفنون مساء أمس (الثلاثاء) عن العلاقة بين الناطقين وبين الإعلاميين الأول مكنون صدورهم عن توجه بعض مديري الإدارات إلى مسخ شخصية المتحدث الإعلامي وتحويله إلى ببغاء يردد قناعاته. واستعاد المتحدث الإعلامي للدفاع المدني العقيد جمعان دايس تجربة المملكة مع المتحدث الرسمي بدءا من عاصفة الصحراء، إذ كان الشعب السعودي والعربي ينتظر إطلالة المتحدث باسم القوات المشتركة العقيد أحمد الربيعان. مشيراً إلى أن تعيين متحدثين إعلاميين مر بمراحل عدة وشهد تعثرات وفقدان ثقة بسبب بيروقراطية بعض المديرين وتأخره في اعتماد الخبر ما يدفع الصحفي إلى خطف المعلومة ممن يوفرها له، مؤملاً أن تتحقق للمتحدث الإعلامي استقلالية ليؤدي رسالته بكل شفافية. فيما وجه الناطق الإعلامي محمد هضبان نقداً لاذعاً لإعلاميين يترصدون الأخطاء ويضخمونها في سبيل تحقيق ما يظنونه سبقاً صحفياً. داعياً إلى علاقة تكاملية راقية بين المتحدث الرسمي والإعلامي، ولم يتردد المتحدث لصحة الباحة السابق ماجد الشطي في البوح بكل ترسبات أعوام مضت. وعدّ بعض المتحدثين آلة إعلامية يديرها إنسان غير مؤهل. مشيراً إلى أن بعض المديرين يجنح إلى تحويل المتحدث إلى ببغاء وأسره داخل فكر وتوجه رئيس متواضع يطمح للتلميع. مستعيداً قس بن ساعدة كأول متحدث إعلامي. فيما كشف المتحدث الإعلامي للهلال الأحمر عماد منسي عن فرض إدارته عليه الرفع بأكثر من 40 حادثة شهرياً أو نقله إلى موقع آخر. لافتاً إلى أنه يقع في حرج بين ما تتطلبه الوظيفة وما يترتب على أخباره من تشاؤم المواطنين من المنطقة.