okaz_culture@
لا تزال رواية الإرهابي 20 تسيّج الشاعر والروائي عبدالله ثابت أينما ذهب، رغم تصريحه في أمسيته الشعرية بأدبي جدة أمس الأول، «إني سئمت الإرهابي 20 لأنها حبستني، مع أنها قدمتني إلى القراء، وعرفتهم بي»، بعد أن لفت الروائي ماجد الجارد إلى أن عبدالله يستضاف إعلامياً كروائي، لكنه نال جوائز عدة عن أعماله الشعرية، ما دفع ثابت إلى مهاجمة الإعلام قائلاً «يبحثون عن الإثارة»، مستشهداً بمقولة الصحفي الأمريكي جون بوجارت في تعريفه للخبر الصحفي «إذا عض كلب رجلاً فهذا ليس خبراً.. ولكن عندما يعض إنسان كلباً فذلك هو الخبر». فيما لم تدع مشاكسات مدير الأمسية الجارد الشاعر ثابت مستكيناً، إذ نبشت الأسئلة رؤية الشاعر للقصيدة، والتيمات التي تستخدم عادةً في قصائده المنثورة، إذ قال ثابت إن «الأم في الميثولوجيا القديمة، هي الخلق»، لافتاً إلى أن «الأم هي المعشوقة الأولى للابن»، ما دفعه إلى تأجيل نشر كتابه المنجز عن والدته الراحلة «زهراء»، لأنه لا يزال يأمل أن «تظهر له من خلف بابٍ يوما ماً»، ويرتمي في حضنها كطفل. ولم يصمت ثابت عندما أشار نقاد إلى أنهم يتمنون أن يصبح أباً شعرياً ويكثر من حوله المريدون، فقال «أنا أرفض المريدية، فإنها ما دمر البشرية»، مشدداً على أنه يكتب وهذا مصيره الذي اختاره، ولا يلقي بالاً لما يحدث بعد النشر. وأكد أن الترافع عن الشعر ليس منصفاً كون الشعر يحدده المتلقي إن بقي في نفسه شيء من الكلمات التي قرأها أو سمعها.
لا تزال رواية الإرهابي 20 تسيّج الشاعر والروائي عبدالله ثابت أينما ذهب، رغم تصريحه في أمسيته الشعرية بأدبي جدة أمس الأول، «إني سئمت الإرهابي 20 لأنها حبستني، مع أنها قدمتني إلى القراء، وعرفتهم بي»، بعد أن لفت الروائي ماجد الجارد إلى أن عبدالله يستضاف إعلامياً كروائي، لكنه نال جوائز عدة عن أعماله الشعرية، ما دفع ثابت إلى مهاجمة الإعلام قائلاً «يبحثون عن الإثارة»، مستشهداً بمقولة الصحفي الأمريكي جون بوجارت في تعريفه للخبر الصحفي «إذا عض كلب رجلاً فهذا ليس خبراً.. ولكن عندما يعض إنسان كلباً فذلك هو الخبر». فيما لم تدع مشاكسات مدير الأمسية الجارد الشاعر ثابت مستكيناً، إذ نبشت الأسئلة رؤية الشاعر للقصيدة، والتيمات التي تستخدم عادةً في قصائده المنثورة، إذ قال ثابت إن «الأم في الميثولوجيا القديمة، هي الخلق»، لافتاً إلى أن «الأم هي المعشوقة الأولى للابن»، ما دفعه إلى تأجيل نشر كتابه المنجز عن والدته الراحلة «زهراء»، لأنه لا يزال يأمل أن «تظهر له من خلف بابٍ يوما ماً»، ويرتمي في حضنها كطفل. ولم يصمت ثابت عندما أشار نقاد إلى أنهم يتمنون أن يصبح أباً شعرياً ويكثر من حوله المريدون، فقال «أنا أرفض المريدية، فإنها ما دمر البشرية»، مشدداً على أنه يكتب وهذا مصيره الذي اختاره، ولا يلقي بالاً لما يحدث بعد النشر. وأكد أن الترافع عن الشعر ليس منصفاً كون الشعر يحدده المتلقي إن بقي في نفسه شيء من الكلمات التي قرأها أو سمعها.