mohamdsaud@
تسبب خطأ موظف في دائرة الهجرة التركية في حرمان أديب سوري نازح من العودة إلى زوجته وبناته، ما اضطره للتنقل بين الدول بلا مأوى منذ أشهر عدة، ليستقر به الحال الآن في السودان.
ولا يزال الأديب السوري مصطفى عبدالفتاح وهو طبيب أسنان، بعيداً عن أسرته المكونة من زوجته وثلاث بنات، بعدما غادر تركيا إلى الجزائر لاستلام جائزة أدبية فاز بها في مهرجان المسرح العربي، لكنه عند عودته وجد خطأ في إذن السفر الذي تحصل عليه من الحكومة التركية.
وبحسب عبدالفتاح، فإن موظف دائرة الهجرة في تركيا كتب في إذن السفر له بأنه قدم من دولة آمنة، وأقام في تركيا بشكل غير قانوني، ما دفع بإدارة مطار أتاتورك إلى إصدار قرار منع دخوله إلى تركيا مدة خمس سنوات، واحتجزوه ورحلوه إلى الجزائر، مستندين في قرارهم إلى ما كتبه موظف الهجرة، على الرغم من وجود كتاب وزارة الخارجية التركية الذي ينص على موافقة منحه تأشيرة دخول من السفارة التركية في الجزائر، مؤكداً أن موظف الهجرة لم يطلعه على فحوى الكتاب، حتى يوضح له الخطأ الذي وقع فيه الموظف نتيجة كثرة الأختام والتواريخ على جواز السفر الخاص به.
ويقول عبدالفتاح لـ «عكاظ»: «نزحت إلى تركيا من سورية برفقة عائلتي في أواخر عام 2015، وحصلوا على بطاقة الإقامة الخاصة بالنازحين، ولم يغادر تركيا منذ ذلك التاريخ باستثناء في إجازة عيد الفطر».
وأضاف: «سبق أن دخلت وخرجت من وإلى تركيا عدة مرات في عام 2013، وخرجت منها إلى الإمارات العربية المتحدة من مطار أتاتورك للمشاركة في مسابقة أمير الشعراء في عام 2013، ثم دخلت في المرة الثانية في العام نفسه من مطار أتاتورك، وغادرت تركيا متوجهاً إلى سورية عبر معبر باب الهوى»، لافتاً إلى أن الأختام موجودة على صفحة واحدة من جواز السفر الخاص به، ويمكن مطابقتها بسهولة مع سجلات دائرة الهجرة التركية وحركة المعابر لتتبين صحتها.
وأكد أنه اضطر لمغادرة تركيا بعد حصوله على جائزة الهيئة العربية للمسرح في مجال مسرح الطفل، وتلقيه دعوة لحضور الدورة التاسعة من مهرجان المسرح العربي التي تقيمها الهيئة العربية للمسرح في الجزائر لتكريمه وتسليمه الجائزة.
وتابع عبدالفتاح: «بعد أن تلقيت الدعوة للمهرجان تقدمت بطلب إلى وزارة الخارجية التركية، التي أبدت تعاونها ووافقت على حصولي على تأشيرة من السفارة التركية في الجزائر من أجل العودة إلى تركيا، وبالفعل أثناء حضوري فعاليات مهرجان المسرح العربي في الجزائر حصلت على تأشيرة دخول من السفارة التركية في الجزائر»، مشيراً إلى أنه ينتظر العودة إلى أسرته المكونة من زوجة حامل في شهرها التاسع، وثلاث بنات صغيرات لا يجدن معيناً لهن.
وطالب عبدالفتاح من السلطات التركية إنصافه، وتصحيح الخطأ الذي وقع فيه الموظف، من خلال التأكد من أوراقه النظامية بالإقامة في تركيا، وإنهاء معاناته، التي شتت شمل أسرته وأبعدته عن بناته وزوجته.
يذكر أن الأديب السوري مصطفى عبدالفتاح ألّف 33 كتابا مطبوعاً، وحصل على 43 جائزة أدبية وبحثية، منها: جائزة نلسون مانديلا للدراسات في جنوب أفريقيا.
تسبب خطأ موظف في دائرة الهجرة التركية في حرمان أديب سوري نازح من العودة إلى زوجته وبناته، ما اضطره للتنقل بين الدول بلا مأوى منذ أشهر عدة، ليستقر به الحال الآن في السودان.
ولا يزال الأديب السوري مصطفى عبدالفتاح وهو طبيب أسنان، بعيداً عن أسرته المكونة من زوجته وثلاث بنات، بعدما غادر تركيا إلى الجزائر لاستلام جائزة أدبية فاز بها في مهرجان المسرح العربي، لكنه عند عودته وجد خطأ في إذن السفر الذي تحصل عليه من الحكومة التركية.
وبحسب عبدالفتاح، فإن موظف دائرة الهجرة في تركيا كتب في إذن السفر له بأنه قدم من دولة آمنة، وأقام في تركيا بشكل غير قانوني، ما دفع بإدارة مطار أتاتورك إلى إصدار قرار منع دخوله إلى تركيا مدة خمس سنوات، واحتجزوه ورحلوه إلى الجزائر، مستندين في قرارهم إلى ما كتبه موظف الهجرة، على الرغم من وجود كتاب وزارة الخارجية التركية الذي ينص على موافقة منحه تأشيرة دخول من السفارة التركية في الجزائر، مؤكداً أن موظف الهجرة لم يطلعه على فحوى الكتاب، حتى يوضح له الخطأ الذي وقع فيه الموظف نتيجة كثرة الأختام والتواريخ على جواز السفر الخاص به.
ويقول عبدالفتاح لـ «عكاظ»: «نزحت إلى تركيا من سورية برفقة عائلتي في أواخر عام 2015، وحصلوا على بطاقة الإقامة الخاصة بالنازحين، ولم يغادر تركيا منذ ذلك التاريخ باستثناء في إجازة عيد الفطر».
وأضاف: «سبق أن دخلت وخرجت من وإلى تركيا عدة مرات في عام 2013، وخرجت منها إلى الإمارات العربية المتحدة من مطار أتاتورك للمشاركة في مسابقة أمير الشعراء في عام 2013، ثم دخلت في المرة الثانية في العام نفسه من مطار أتاتورك، وغادرت تركيا متوجهاً إلى سورية عبر معبر باب الهوى»، لافتاً إلى أن الأختام موجودة على صفحة واحدة من جواز السفر الخاص به، ويمكن مطابقتها بسهولة مع سجلات دائرة الهجرة التركية وحركة المعابر لتتبين صحتها.
وأكد أنه اضطر لمغادرة تركيا بعد حصوله على جائزة الهيئة العربية للمسرح في مجال مسرح الطفل، وتلقيه دعوة لحضور الدورة التاسعة من مهرجان المسرح العربي التي تقيمها الهيئة العربية للمسرح في الجزائر لتكريمه وتسليمه الجائزة.
وتابع عبدالفتاح: «بعد أن تلقيت الدعوة للمهرجان تقدمت بطلب إلى وزارة الخارجية التركية، التي أبدت تعاونها ووافقت على حصولي على تأشيرة من السفارة التركية في الجزائر من أجل العودة إلى تركيا، وبالفعل أثناء حضوري فعاليات مهرجان المسرح العربي في الجزائر حصلت على تأشيرة دخول من السفارة التركية في الجزائر»، مشيراً إلى أنه ينتظر العودة إلى أسرته المكونة من زوجة حامل في شهرها التاسع، وثلاث بنات صغيرات لا يجدن معيناً لهن.
وطالب عبدالفتاح من السلطات التركية إنصافه، وتصحيح الخطأ الذي وقع فيه الموظف، من خلال التأكد من أوراقه النظامية بالإقامة في تركيا، وإنهاء معاناته، التي شتت شمل أسرته وأبعدته عن بناته وزوجته.
يذكر أن الأديب السوري مصطفى عبدالفتاح ألّف 33 كتابا مطبوعاً، وحصل على 43 جائزة أدبية وبحثية، منها: جائزة نلسون مانديلا للدراسات في جنوب أفريقيا.