HaybatBarradh@
تحت تصنيف العلوم التطبيقية ينشر المخرج السعودي رامي عاشور إصداره الأول عن دار «سيبويه للطباعة والنشر والتوزيع» تحت عنوان «التعليم الأكاديمي للصناعة السينمائية». يتحدث عاشور من خلال 250 صفحة من الحجم المتوسط عن كيفية تناول علم السينما بشكل أكاديمي، واستغرق عامين في تأليفه، كما أخذ في كتابة هذا الكتاب الكثير من الوقت بين البحث عن المعلومة والتواصل مع المختصين والجهات الأكاديمية والانتظار حتى الرد على التساؤلات العلمية لبعض المواضيع، وأيضا البحث في المراجع والمقالات والكتب وترجمتها إلى اللغة العربية، حتى إنه اضطر إلى أخذ بعض الكتابات بنصوصها دون أي تغيير لكي لا يتغير شيء في مفهومها العلمي ولكي تصل المعلومة بكامل أكاديميتها وحذافيرها. ويبدو أن عاشور ترجم هاجس الإخراج السينمائي لديه ومن مبدأ المسؤولية كتب هذا الكتاب، ففي ظل انتشار ثورة الإعلام الجديد انتشرت معها صناعة الأفلام القصيرة التي أبدع فيها البعض ولكن اصطحبت معها عدم المعرفة وقلة الخبرة في صناعتها ما أدى إلى تشوه الشكل العام للصناعة السينمائية والانخراط الثقافي في أمور خاطئة من قبل بعض الهواة والدخلاء على هذا النوع من الفنون.
استعان عاشور بحسب حديثه لـ«عكاظ» بخبرته الأكاديمية وبالتواصل مع المختصين الأكاديميين وبعض المراجع والجهات المختصة حتى يصل إلى رسم صورة واضحة الملامح بأساسياتها العلمية ليستفيد كل قارئ من هذا الكتاب ويطبق ما فيه من علوم نظرية في الميدان الفني هدفه أن يحد قدر المستطاع من ظاهرة الانخراط العشوائي في الصناعة السينمائية.
لخص عاشور أهم المواضيع العلمية السينمائية لتسهيل عملية الإدراك التسلسلي للقارئ رغم أنه توجد معلومات لا يعرفها سوى دارسي هذا العلم، ويبرز أنه لا غنى عن الالتحاق بالمعاهد الأكاديمية فهي الطريق الصحيح والأسلم للموهوبين في هذا المجال، لأن الفن دراسة تتلازم مع صقل الموهبة.
يذكر أن عاشور بدأ مشواره الأكاديمي السينمائي في التسعينات الميلادية بعد دراسته للإخراج بأمريكا واستكمال دراسته في مصر، إذ تخصص بالمونتاج، وبعد عشرين سنة من الخبرة بدأ بتأليف كتابه من دافع المسؤولية لتثقيف وتوعية محبي هذا المجال وتوجيههم إلى المسار الصحيح.
تحت تصنيف العلوم التطبيقية ينشر المخرج السعودي رامي عاشور إصداره الأول عن دار «سيبويه للطباعة والنشر والتوزيع» تحت عنوان «التعليم الأكاديمي للصناعة السينمائية». يتحدث عاشور من خلال 250 صفحة من الحجم المتوسط عن كيفية تناول علم السينما بشكل أكاديمي، واستغرق عامين في تأليفه، كما أخذ في كتابة هذا الكتاب الكثير من الوقت بين البحث عن المعلومة والتواصل مع المختصين والجهات الأكاديمية والانتظار حتى الرد على التساؤلات العلمية لبعض المواضيع، وأيضا البحث في المراجع والمقالات والكتب وترجمتها إلى اللغة العربية، حتى إنه اضطر إلى أخذ بعض الكتابات بنصوصها دون أي تغيير لكي لا يتغير شيء في مفهومها العلمي ولكي تصل المعلومة بكامل أكاديميتها وحذافيرها. ويبدو أن عاشور ترجم هاجس الإخراج السينمائي لديه ومن مبدأ المسؤولية كتب هذا الكتاب، ففي ظل انتشار ثورة الإعلام الجديد انتشرت معها صناعة الأفلام القصيرة التي أبدع فيها البعض ولكن اصطحبت معها عدم المعرفة وقلة الخبرة في صناعتها ما أدى إلى تشوه الشكل العام للصناعة السينمائية والانخراط الثقافي في أمور خاطئة من قبل بعض الهواة والدخلاء على هذا النوع من الفنون.
استعان عاشور بحسب حديثه لـ«عكاظ» بخبرته الأكاديمية وبالتواصل مع المختصين الأكاديميين وبعض المراجع والجهات المختصة حتى يصل إلى رسم صورة واضحة الملامح بأساسياتها العلمية ليستفيد كل قارئ من هذا الكتاب ويطبق ما فيه من علوم نظرية في الميدان الفني هدفه أن يحد قدر المستطاع من ظاهرة الانخراط العشوائي في الصناعة السينمائية.
لخص عاشور أهم المواضيع العلمية السينمائية لتسهيل عملية الإدراك التسلسلي للقارئ رغم أنه توجد معلومات لا يعرفها سوى دارسي هذا العلم، ويبرز أنه لا غنى عن الالتحاق بالمعاهد الأكاديمية فهي الطريق الصحيح والأسلم للموهوبين في هذا المجال، لأن الفن دراسة تتلازم مع صقل الموهبة.
يذكر أن عاشور بدأ مشواره الأكاديمي السينمائي في التسعينات الميلادية بعد دراسته للإخراج بأمريكا واستكمال دراسته في مصر، إذ تخصص بالمونتاج، وبعد عشرين سنة من الخبرة بدأ بتأليف كتابه من دافع المسؤولية لتثقيف وتوعية محبي هذا المجال وتوجيههم إلى المسار الصحيح.