arwa_almohanna@
في فكرة إبداعية جديدة استطاع الفيلسوف والعالم آرثر آي ميللر أن يجمع بين جماليات الفن والعلم في كتابه «أينشتاين، بيكاسو» الصادر عن (هيئة البحرين للثقافة والآثار 2017) ترجمة وتحقيق عارف حذيفة ومنير الطيباوي، يكشف الكتاب ظاهرة جديدة في عوالم الجمال بين العالم الفيزيائي الألماني ألبرت أينشتاين والفنان التشكيلي الإسباني رائد التكعيبية بابلو بيكاسو مؤمنا بأن المبدعين دوما ما تجمعهم نقاط واهتمامات مشتركة، يخرج ميللر عن القولبة التقليدية السائدة، جامعاً بين الفن والعلم، قدم ميللر سياقا ثقافيا جديدا وجديرا بالاهتمام كما أكد ذلك العالم الفرنسي بوانكاريه داعيا القارئ لتخيل طرق جديدة لتمثيل الزمان والمكان «في بداية القرن العشرين سمع بيكاسو وأينشتاين النداء نفسه واخترعا عالما جديدا هو العالم الحديث أحدهما على لوحته البيضاء والآخر على لوحه الأسود، في عام 1905 في المكتب الاتحادي لتسجيل براءات الاختراع في بيرن في سويسرا، أنهى فيزيائي ألماني شاب عمره 26 عاما مقالة بعنوان «حول القوى الكهربائية المحركة للأجسام» ومن عام 1907 وفي محترفه الواقع في مونمارتر في باريس كان فنان إسباني عمره 26 عاما أيضا يضع لمساته الأخيرة على لوحة «آنسات آفينيون» وهكذا خلال عامين تداعى العالم الكلاسيكي، يقول ميلر: «يعتبر مؤرخو الفن بشكل عام أن أصل التكعيبية يعود للفن الأفريقي ولأعمال سيزان، ولكن غالبا ما تم إهمال الجذور العلمية والرياضية والتكنولوجية للوحة».
في فكرة إبداعية جديدة استطاع الفيلسوف والعالم آرثر آي ميللر أن يجمع بين جماليات الفن والعلم في كتابه «أينشتاين، بيكاسو» الصادر عن (هيئة البحرين للثقافة والآثار 2017) ترجمة وتحقيق عارف حذيفة ومنير الطيباوي، يكشف الكتاب ظاهرة جديدة في عوالم الجمال بين العالم الفيزيائي الألماني ألبرت أينشتاين والفنان التشكيلي الإسباني رائد التكعيبية بابلو بيكاسو مؤمنا بأن المبدعين دوما ما تجمعهم نقاط واهتمامات مشتركة، يخرج ميللر عن القولبة التقليدية السائدة، جامعاً بين الفن والعلم، قدم ميللر سياقا ثقافيا جديدا وجديرا بالاهتمام كما أكد ذلك العالم الفرنسي بوانكاريه داعيا القارئ لتخيل طرق جديدة لتمثيل الزمان والمكان «في بداية القرن العشرين سمع بيكاسو وأينشتاين النداء نفسه واخترعا عالما جديدا هو العالم الحديث أحدهما على لوحته البيضاء والآخر على لوحه الأسود، في عام 1905 في المكتب الاتحادي لتسجيل براءات الاختراع في بيرن في سويسرا، أنهى فيزيائي ألماني شاب عمره 26 عاما مقالة بعنوان «حول القوى الكهربائية المحركة للأجسام» ومن عام 1907 وفي محترفه الواقع في مونمارتر في باريس كان فنان إسباني عمره 26 عاما أيضا يضع لمساته الأخيرة على لوحة «آنسات آفينيون» وهكذا خلال عامين تداعى العالم الكلاسيكي، يقول ميلر: «يعتبر مؤرخو الفن بشكل عام أن أصل التكعيبية يعود للفن الأفريقي ولأعمال سيزان، ولكن غالبا ما تم إهمال الجذور العلمية والرياضية والتكنولوجية للوحة».