أبدى وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد العواد كثيرا من المرونة مع آراء وتطلعات مثقفين التقاهم مساء البارحة في أدبي جدة، وأكد أنه سيعمل على التجديد والإضافة النوعية أو أنه سيرحل إن لم ينجح في مهمته، مشيرا إلى أن اللوائح والأنظمة ليست مهمة قدر ما يهمه المنتج، مبديا استعداده وفريق عمله لتهيئة أرضية مناسبة للكتاب والمثقفين والأدباء.
وقال العواد: التحديات كبيرة وفي ظل الهجمة الشرسة على المملكة نحن بحاجة ماسة لقوة ناعمة فاعلة، مؤملا أن يسهم المثقفون في العمل الثقافي بالرؤى والآليات وليس بالتنظير فقط، ولفت إلى أنه سيعاد النظر في آليات إدارة معرض الكتاب وتحويل جزء من ريعه إلى صندوق الأدباء، مشيرا إلى أنه لم يطلب من أحد أن يمجد ما ليس موجودا وإنما من حق الدولة أن نشيد بالمنجزات.
وأكد اصطفافه إلى مساحة الحرية الكافية للمبدع شرط ألا يتحول البعض شعبويا على حساب الوطن واللحمة الوطنية، داعياً المثقفين إلى أن يكون جزءا من استراتيجية الإعلام مع احتفاظهم بحق النقد الإيجابي وإن كان قاسياً، وتطلع إلى إسهام المثقفين في تعديل لائحة الأندية الأدبية والرفع بها للوزارة، ووعد المثقفين بأن يتسامح مع كل المثقفين والكتاب فيما هو من صلاحيته، مبديا تحفظه على أن كل مثقف يريد تفصيل اللوائح على مقاسه، وأضاف العواد «لست ممن يحب تجميع الصلاحيات وإن لم أستطع عمل شيء سأترك»، وقال «أنتم أهم مني، الوزير راحل والمثقف باق»، وأضاف «زملائي يحاولون إقناعي بالبيروقراطية».
وزار العواد جمعية الثقافة والفنون بجدة، وتابع عرضاً مسرحياً بعنوان (انسكلوبيتنا) وعبر عن إعجابه بالعمل المسرحي، وقال العواد بعد مشاهدته للمسرحية إنه «قبل مباشرة عملي عقدت العزم على رفع سقف التوقعات، وهيئة الثقافة ستحل كثيرا من الإشكالات وتلبي التطلعات، وسنحقق ما تصبو إليه الجمعيات»، وفي ختام جولته أنصت إلى عزف موسيقي لمنتظمات في دورة الموسيقى الأولى للفتيات.
شهد اللقاء مداخلات من قينان الغامدي وحسين بافقيه وعبده خال وزيد الفضيل وطافر الشهري وعبدالمحسن القحطاني وعبدالهادي الشهري.
وقال العواد: التحديات كبيرة وفي ظل الهجمة الشرسة على المملكة نحن بحاجة ماسة لقوة ناعمة فاعلة، مؤملا أن يسهم المثقفون في العمل الثقافي بالرؤى والآليات وليس بالتنظير فقط، ولفت إلى أنه سيعاد النظر في آليات إدارة معرض الكتاب وتحويل جزء من ريعه إلى صندوق الأدباء، مشيرا إلى أنه لم يطلب من أحد أن يمجد ما ليس موجودا وإنما من حق الدولة أن نشيد بالمنجزات.
وأكد اصطفافه إلى مساحة الحرية الكافية للمبدع شرط ألا يتحول البعض شعبويا على حساب الوطن واللحمة الوطنية، داعياً المثقفين إلى أن يكون جزءا من استراتيجية الإعلام مع احتفاظهم بحق النقد الإيجابي وإن كان قاسياً، وتطلع إلى إسهام المثقفين في تعديل لائحة الأندية الأدبية والرفع بها للوزارة، ووعد المثقفين بأن يتسامح مع كل المثقفين والكتاب فيما هو من صلاحيته، مبديا تحفظه على أن كل مثقف يريد تفصيل اللوائح على مقاسه، وأضاف العواد «لست ممن يحب تجميع الصلاحيات وإن لم أستطع عمل شيء سأترك»، وقال «أنتم أهم مني، الوزير راحل والمثقف باق»، وأضاف «زملائي يحاولون إقناعي بالبيروقراطية».
وزار العواد جمعية الثقافة والفنون بجدة، وتابع عرضاً مسرحياً بعنوان (انسكلوبيتنا) وعبر عن إعجابه بالعمل المسرحي، وقال العواد بعد مشاهدته للمسرحية إنه «قبل مباشرة عملي عقدت العزم على رفع سقف التوقعات، وهيئة الثقافة ستحل كثيرا من الإشكالات وتلبي التطلعات، وسنحقق ما تصبو إليه الجمعيات»، وفي ختام جولته أنصت إلى عزف موسيقي لمنتظمات في دورة الموسيقى الأولى للفتيات.
شهد اللقاء مداخلات من قينان الغامدي وحسين بافقيه وعبده خال وزيد الفضيل وطافر الشهري وعبدالمحسن القحطاني وعبدالهادي الشهري.