أبدى مدير سوق عكاظ عبدالله السواط اعتذاره للمثقفين عما أحدثته الدعوات لبعضهم من حرج أو ألم بسبب إرسال المنظمين رسائل اعتذارية عن التذاكر والإسكان، موضحاً لـ«عكاظ» أنه لا غنى عن المثقفين كون السوق لهم وبهم وهم شركاء في صياغة الأفكار وتنفيذ البرامج والفعاليات، مؤكداً أن سوق عكاظ اعتمد على تراكمية تمتد لعشرة أعوام مضت ما يجعله يسير بخطى حثيثة ومدروسة نحو إقامة فعاليات تجمع بين الثقافي والتراثي والسياحي والاقتصادي والترفيهي.
ولفت السواط إلى أن كل هذه الأبعاد مأخوذة بعين الاعتبار قبل البدء في تنظيم الفعاليات، وعدّ دورة هذا العام استثنائية كونها نوعت الفعاليات، ما رفع عددها إلى 100 فعالية، مشيراً إلى أن ما تم تنفيذه لم يأت من فراغ بل بجهود 10 آلاف من الجنود المجندة لخدمة ضيوف ومرتادي السوق، وفي مقدمتهم رئيس هيئة السياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان.
وأكد السواط أن التوجيهات صدرت من رئيس هيئة السياحة باستطلاع آراء المواطنين وتم عقد ورش عمل، نجم عنها 600 فكرة تطويرية، وأضاف أنه تم تنفيذ بعض الأفكار في الدورة الحالية والبقية في الدورات القادمة، ووصف الكثير من الأفكار بالسابقة والتقدمية ما يؤهل السوق للسير نحو تحقيق الأهداف وفق رؤى ودراسات وإستراتيجية مرحلية، وأبدى سعادته بسماع الآراء والملاحظات للإفادة منها، كون ذلك ليس جديدا والعمل تكاملي ومعظم النقد البناء مأخوذ بعين الاعتبار، كما قال.
وزاد السواط «لا يخلو عمل بشري من أخطاء أو اجتهادات غير صائبة، إلا أن الأخطاء ليست مقصودة من أي عضو من أعضاء فرق ومجموعات العمل، وأرجع إلى مركز (ماس) مسؤولية رصد وجهات النظر وصياغتها وتقديمها للمسؤولين برؤية متخصصة»، وكشف السواط أن آراء الناس ووجهات نظرهم متباينة إلا أنه يتم الفرز والاستفادة من كل ما هو في مصلحة تطوير السوق وتفعيل أنشطتها، وأكد على أن النقد واجب وقبول البناء منه ضرورة للتقدم وتجاوز الذات، نافياً أي انزعاج أو تذمر مما كتب ويكتب عن مهرجان هذا العام.
ووعد السواط في أعوام قادمة باستضافة رموز ثقافية عالمية، في ظل مشاركة ست دول عربية في الدورة الحالية، إضافة إلى مشاركة إسبانية، مؤملاً أن تتم دعوة مستشرقين ممن عنوا بدراسة اللغة العربية والأدب والتأليف في أدب الرحلات، ما يؤهل السوق للدخول إلى العالمية، مشيراً إلى أنهم استعانوا بوزارة الثقافة والإعلام في توفير قوائم المثقفين المدعوين، وأن ما وقع من خطأ غير مقصود سيتم تصحيحه، خصوصاً أنهم أمّنوا ما يزيد على 400 غرفة فندقية للضيوف.
ولفت السواط إلى أن كل هذه الأبعاد مأخوذة بعين الاعتبار قبل البدء في تنظيم الفعاليات، وعدّ دورة هذا العام استثنائية كونها نوعت الفعاليات، ما رفع عددها إلى 100 فعالية، مشيراً إلى أن ما تم تنفيذه لم يأت من فراغ بل بجهود 10 آلاف من الجنود المجندة لخدمة ضيوف ومرتادي السوق، وفي مقدمتهم رئيس هيئة السياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان.
وأكد السواط أن التوجيهات صدرت من رئيس هيئة السياحة باستطلاع آراء المواطنين وتم عقد ورش عمل، نجم عنها 600 فكرة تطويرية، وأضاف أنه تم تنفيذ بعض الأفكار في الدورة الحالية والبقية في الدورات القادمة، ووصف الكثير من الأفكار بالسابقة والتقدمية ما يؤهل السوق للسير نحو تحقيق الأهداف وفق رؤى ودراسات وإستراتيجية مرحلية، وأبدى سعادته بسماع الآراء والملاحظات للإفادة منها، كون ذلك ليس جديدا والعمل تكاملي ومعظم النقد البناء مأخوذ بعين الاعتبار، كما قال.
وزاد السواط «لا يخلو عمل بشري من أخطاء أو اجتهادات غير صائبة، إلا أن الأخطاء ليست مقصودة من أي عضو من أعضاء فرق ومجموعات العمل، وأرجع إلى مركز (ماس) مسؤولية رصد وجهات النظر وصياغتها وتقديمها للمسؤولين برؤية متخصصة»، وكشف السواط أن آراء الناس ووجهات نظرهم متباينة إلا أنه يتم الفرز والاستفادة من كل ما هو في مصلحة تطوير السوق وتفعيل أنشطتها، وأكد على أن النقد واجب وقبول البناء منه ضرورة للتقدم وتجاوز الذات، نافياً أي انزعاج أو تذمر مما كتب ويكتب عن مهرجان هذا العام.
ووعد السواط في أعوام قادمة باستضافة رموز ثقافية عالمية، في ظل مشاركة ست دول عربية في الدورة الحالية، إضافة إلى مشاركة إسبانية، مؤملاً أن تتم دعوة مستشرقين ممن عنوا بدراسة اللغة العربية والأدب والتأليف في أدب الرحلات، ما يؤهل السوق للدخول إلى العالمية، مشيراً إلى أنهم استعانوا بوزارة الثقافة والإعلام في توفير قوائم المثقفين المدعوين، وأن ما وقع من خطأ غير مقصود سيتم تصحيحه، خصوصاً أنهم أمّنوا ما يزيد على 400 غرفة فندقية للضيوف.