أثارت شكوى مدير سوق عكاظ المهندس عبدالله السواط من تدني نسبة حضور الفعاليات برغم دعوة 650 مثقفاً المنشور أمس في «عكاظ» ردود أفعال متباينة في أوساط ضيوف مهرجان السوق في دورته الحالية، وأبدى التشكيلي عبدالعظيم الضامن دهشة من قلة الحضور لندوة الإعلام والبرامج الثقافية مع وجود أسماء بارزة ومتخصصة تتحدث في شأن يهم معظم المدعوين إن لم يكن جميعهم، وحمل الضامن اللجنة الإعلامية مسؤولية التسويق للفعالية من خلال مكبرات الصوت ونشرها في جادة عكاظ ليعلم الحضور أن هناك ندوة قائمة أو عبر شاشات تنقل بالصوت والصورة الحدث ليتابع من يأتي السوق للفرجة ومتابعة نشاطات ترفيهية وفنية، ولفت الضامن إلى أن حضور سوق عكاظ يتوزعون بين البرامج والفعاليات. فيما يقر الشاعر خالد قماش بأن بعض الضيوف سلبيون، إذ إن دعوتهم تقتضي تفاعلهم إلا أنهم يؤثرون البقاء في مقر الإقامة أو الاستمتاع بجمال المواقع والبرامج التفاعلية، ودعا المثقفين إلى إعادة النظر في قبول الدعوات إن لم يكن وفياً بالمشاركة والتفاعل. وحمّل قماش اللجنة الإعلامية مسؤولية ضعف الدعاية للندوات، فيما يرى الكاتب جمعان الكرت أن فعاليات عكاظ الثقافية نخبوية والنخبة قلة. وعلّق الكاتب قينان الغامدي بقوله «أكيد مدير السوق يقصد المشاركين جميعاً وليس المدعوين من المثقفين، كون عدد المثقفين في سوق عكاظ لا يصل إلى 150 مثقفاً». وتحفظ الشاعر علي الدميني على دعوة السلبيين وقال باللهجة الشعبية: «الذي يجي ليتسدح ويتبطح يقعد عند زوجته».