وجّه رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان، باستمرار الأعمال الميدانية بموقع "جرش الأثري" بمحافظة أحد رفيدة التابعة لمنطقة عسير للموسم التاسع.
وأوضح مدير الآثار والمتاحف بمنطقة عسير سعيد بن علي القرني، أن الأعمال الميدانية متواصلة في الموقع، حيث كشف فريق العمل السعودي الذي ينقب في الموقع عن آثار تعود إلى ما قبل الميلاد وحتى الفترة الإسلامية.
وأشار إلى أنه تم الانتهاء من إنشاء مركز للزوار، إضافة إلى مشروع تسوير الموقع، واستبدال السور القديم بآخر حديث للمحافظة على الموقع، وفقاً لتوجيهات رئيس الهيئة.
وأكد مدير الآثار والمتاحف بمنطقة عسير، أن هذا الموقع الأثري يعدُّ من المواقع المهمة في تاريخ الجزيرة العربية، ويمثّل مرحلة ما قبل الميلاد، واستمر الاستيطان فيه إلى الفترة الإسلامية، حيث يتزامن مع موقع الأخدود الأثري بنجران، وهو موقع تجاري وصناعي واقتصادي قدم خدمة كبيرة لتجارة العبور التي كانت تمر بالشرق عبر طريق التجارة القديم.
من جهته، أبان رئيس الفريق السعودي للتنقيب بموقع جرش الأثري عبدالعزيز اليحيى، أن خطة العمل للموسم التاسع ستركز على استكمال الكشف عن السور الخارجي للحصن في جهته الشمالية الشرقية، مع الاستمرار في التنقيب في مربعات شمال المسجد للكشف عن المزيد من الظواهر الأثرية.
وأبان اليحيي، أن النتائج الأولية مبشرة بخير، وستكون حافلة بحصيلة أثرية قيمة مشجعة ومحفزة للمواسم القادمة.
وأوضح مدير الآثار والمتاحف بمنطقة عسير سعيد بن علي القرني، أن الأعمال الميدانية متواصلة في الموقع، حيث كشف فريق العمل السعودي الذي ينقب في الموقع عن آثار تعود إلى ما قبل الميلاد وحتى الفترة الإسلامية.
وأشار إلى أنه تم الانتهاء من إنشاء مركز للزوار، إضافة إلى مشروع تسوير الموقع، واستبدال السور القديم بآخر حديث للمحافظة على الموقع، وفقاً لتوجيهات رئيس الهيئة.
وأكد مدير الآثار والمتاحف بمنطقة عسير، أن هذا الموقع الأثري يعدُّ من المواقع المهمة في تاريخ الجزيرة العربية، ويمثّل مرحلة ما قبل الميلاد، واستمر الاستيطان فيه إلى الفترة الإسلامية، حيث يتزامن مع موقع الأخدود الأثري بنجران، وهو موقع تجاري وصناعي واقتصادي قدم خدمة كبيرة لتجارة العبور التي كانت تمر بالشرق عبر طريق التجارة القديم.
من جهته، أبان رئيس الفريق السعودي للتنقيب بموقع جرش الأثري عبدالعزيز اليحيى، أن خطة العمل للموسم التاسع ستركز على استكمال الكشف عن السور الخارجي للحصن في جهته الشمالية الشرقية، مع الاستمرار في التنقيب في مربعات شمال المسجد للكشف عن المزيد من الظواهر الأثرية.
وأبان اليحيي، أن النتائج الأولية مبشرة بخير، وستكون حافلة بحصيلة أثرية قيمة مشجعة ومحفزة للمواسم القادمة.